تعزية بوفاة السيدة خديجة بنت خويلد زوجة النبي الأكرم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ترآنيــم الوفـآء
    • Mar 2011
    • 3944

    تعزية بوفاة السيدة خديجة بنت خويلد زوجة النبي الأكرم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم


    الإسم : خديجة


    أسم الأب :خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة .


    أسم الأم :فاطمة بنت زائدة.


    تاريخ الولادة:68 ق هـ.


    محل وتاريخ زواجها:مكة المكرمة /28 ق هـ.


    مهرها:20ناقة بكر .


    مدة الزواج:25 سنة.


    محل وتأريخ الوفاة: مكة المكرمة /10 للبعثة (عام الحزن 3 ق هـ).


    أولادها من المصطفى(صلى الله عليه واله وسلم ):


    زينب – القاسم – رقية – أم كلثوم – فاطمة – عبد الله .


    الزوج السابق: تزوجت مرتين 1/ أبو هالة (النباش بن زرارة التميمي ) وولدت له :هند وهالة وقد اسلما .
    2/ عتيق بن عابد المخزومي وولدت له : هند وقد أسلمت.







    نسبها ونشأتها:

    هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى قصي بن كلاب القرشية الأسدية ، ولدت سنة 68 قبل الهجرة (556 م). تربت وترعرعت في بيت مجد ورياسة، نشأت على الصفات والأخلاق الحميدة، عرفت بالعفة والعقل والحزم حتى دعاها قومها في الجاهلية بالطاهرة ، وكانت السيدة خديجة تاجرة، ذات مال، تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة، وقد بلغها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان صادق أمين، كريم الأخلاق، فبعثت إليه وطلبت منه أن يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام لها يقال له ميسرة. وقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وربحت تجارتها ضعف ما كانت تربح. أخبر الغلام ميسرة السيدة خديجة عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فدست له من عرض عليه الزواج منها، فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأرسلت السيدة خديجة إلى عمها عمرو بن أسعد بن عبد العزى، فحضر وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان لها من العمر أربعين سنة ولرسول الله صلى الله عليه و سلم خمس وعشرون سنة.

    السيدة خديجة - رضي الله عنها - كانت أول امرأة تزوجها الرسول ، صلى الله عليه وسلم، وكانت أحب زوجاته إليه، ومن كرامتها أنها لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت [. أنجبت له ولدين وأربع بنات وهم: القاسم (وكان يكنى به)، وعبد الله ، ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة .

    إسلامها:

    عندما بعث الله – سبحانه وتعالى – النبي صلى الله عليه و سلم كانت السيدة خديجة – رضي الله عنها- هي أول من آمن بالله ورسوله، وأول من أسلم من النساء والرجال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة يصليان سراً إلى أن ظهرت الدعوة. تلقى رسو الله صلى الله عليه و سلم كثيراً من التعذيب والتكذيب من قومه، فكانت السيدة خديجة رضي الله عنها تخفف عنه وتهون عليه ما يلقى من أكاذيب المشركين من قريش. وعندما انزل الله – سبحانه وتعالى – الوحي على الرسول - صلى الله عليه وسلم -قال له ( اقرأ بسم ربك الذي خلق ( فرجع مسرعاً إلى السيدة خديجة وقد كان ترجف بوادره، فقال : " زملوني " ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال : " مالي يا خديجة؟ " وأخبرها الخبر وقال: " قد خشيت على نفسي " ، فقالت له : كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتعين على نوائب الحق. وانطلقت به إلى ابن خمها ورقة بن نوفل بن أسد، وهو تنصر في الجاهلية، وكان يفك الخط العربي، وكتب بالعربية بالإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا قد عمى، فقالت : امع من ابن أخيك ما يقول، فقال: يا ابن أخي ما ترى؟، فأخبره، فقال: هذا الناموس الذي أنزل على موسى .

    منزلتها عند رسول الله :

    كانت السيدة خديجة امرأة عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله – تعالى – رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب.

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضلها على سائر زوجاته، وكان يكثر من ذكرها بحيث أن عائشة كانت تقول : ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر من ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة، فيقول إنها كانت وكان لي منها ولد.

    وقالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني النساء، قالت عائشة: فقلت في نفسي لا أذكرها بسيئة أبدا.

    وفاتها:

    توفيت السيدة خديجة ساعد رسول الله الأيمن في بث دعوة الإسلام قبل هجرته إلى المدينة المنورة بثلاثة سنوات، ولها من العمر خمس وستون سنة، وأنزلها رسول الله بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده، وكانت وفاتها مصيبة كبيرة بالنسبة للرسول - صلى الله عليه وسلم- تحملها بصبر وجأش راضياً بحكم الله – سبحانه وتعالى.



    وصية خديجة بفاطمة " عليها السلام "

    لما اشتد مرض خديجة قالت يا رسول الله : اسمع وصاياي أولاً فإني قاصرة في حقك فاعفني يا رسول الله ، قال حاشا و كلا ما رأيت منكِ تقصيراً ، فقد بلغتِ جهدكِ و تعبتِ في داري غاية التعب و لقد بذلتِ أموالكِ و و صرفتِ في سبيل الله مالكِ .


    قالت : يا رسول الله الوصية الثانية أوصيك بهذه - و أشارت إلى فاطمة - فإنها غريبة من بعدي فلا يؤذيها أحد من نساء قريش و لا يلطمن خدها و لا يصحن في وجهها و لا يرينها مكروهاً .


    و أما الوصية الثالثة ، فإني أقولها لابنتي فاطمة و هي تقول لك فإني مستحية منك يا رسول الله .


    فقام النبي " صلى الله عليه و آله و سلم " و خرج من الحجرة فدعت بفاطمة و قالت : يا حبيبتي و قرة عيني قولي لأبيكِ : إن أمي تقول : أنا خائفة من القبر أريد منك ردائك الذي تلبسه حين نزول الوحي تكفنّني فيه .


    فخرجت فاطمة و قالت لأبيها ما قالت أمها خديجة فقام النبي" صلى الله عليه و آله " و أعطى الرداء إلى فاطمة "عليها السلام" و جاءت به إلى أمها فسرت به سروراً عظيماً .


    و روي أنه لما توفيت خديجة (عليه السلام) أخذ رسول الله " صلى الله عليه و آله " في تجهيزها و غسّلها و حنّطها فلما أراد أن يكفّنها هبط الأمين جبرائيل و قال : يا رسول الله إن الله يقرئك السلام و يخصك بالتحية و الإكرام و يقول لك : يا محمد إن كفن خديجة من و هو من أكفان الجنة أهداه الله إليها ، فكفنها رسول الله " صلى الله عليه و آله" بردائه الشريف أولاً و بما جاء به جبرائيل ثانياً ، فكان لها كفنان كفن من الله و كفن من رسوله (1) ،

    ثم صلى عليها و نزل في قبرها - و لم يكن يومئذ سنة الجنائز - .


    و حزن النبي " صلى الله عليه و آله " عليها حزناً شديداً و حزنت فاطمة لفراقها فجعلت تلوذ بأبيها و تقول : أين أمي ؟ و ألحت عليه بالقول أين أمي أين أمي !


    فنزل جبرائيل و قال : إن ربك يأمرك أن تقرأ على فاطمة السلام و تقول لها : أمك في بيت من قصب كعابه من ذهب و عمده من ياقوت أحمر بين آسية امرأة فرعون و مريم بنت عمران .


    فقالت فاطمة : إن الله هو السلام و منه السلام و إليه السلام . (2)



    المصدر : كتاب قصص فاطمة الزهراء " عليها السلام "
    المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
    (1) شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري - ج2 - ص 234
    (2) الأمالي - للطوسي



    غداً وفـــــآآتها 10 رمضآن


    نقدم أحر التعآزي
    إلى مقآم النبي الأكرم " صلى الله عليه و آله "
    و إلى فــآطمة الزهرآء " عليها السلام "
    و إلى الأئمة الطــــآهرهـ
    و المرآجع العظآم
    لوفــآة زوجة الرسول
    " عليها السلام "

    قدمــــــوآ تعــــآآزيكم لبنتهآ الزهرآء
    و الرسول الكريم
    و مـأجورين


    لا تنسونــــــآآ من خآلص الدعآء
    ..{ ترآنيم الوفآء *~
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    أعظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى وفاة
    السيدة الجليله خديجة الكبرى
    سلام الله عليها
    زوج الرسول :sw: وأم الزهراء البتول
    سلام الله عليها
    مأجورين ومثابين ان شاء الله

    تعليق

    • مكآرم}*
      • Mar 2009
      • 5230

      #3
      عظم الله أجورنا واجوركم
      ..
      مأجورين إن شآء الله
      ..
      :65:

      تعليق

      • ناصرة ام البنين
        • Oct 2009
        • 3252

        #4
        أعظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى وفاة
        السيدة الجليله خديجة الكبرى
        سلام الله عليها
        زوج الرسول :sw: وأم الزهراء البتول
        سلام الله عليها
        مأجورين ومثابين ان شاء الله

        تعليق

        • عاشقة النور
          • Jan 2009
          • 8942

          #5
          عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى وفاة امنا خديجة سلام الله عليها

          يعطيك العافية ...



          "عاشقة النور"

          تعليق

          • عاشقة ام الحسنين
            كبار الشخصيات

            • Oct 2010
            • 16012

            #6
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
            أعظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى وفاة
            السيدة الجليله خديجة الكبرى
            سلام الله عليها

            مأجورين ومثابين ان شاء الله

            تعليق

            • مهاجرة الى ربي
              • Aug 2011
              • 130

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              عظم الله اجورنا واجوركم بوفاة ام الزهراء

              تعليق

              • محب الكاظم*
                • Oct 2009
                • 1320

                #8

                أعظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى وفاة
                السيدة الجليله خديجة الكبرى
                سلام الله عليها
                زوج الرسول :sw: وأم الزهراء البتول
                سلام الله عليها
                مأجورين ومثابين ان شاء الله

                </B></I>

                تعليق

                • أم خولة
                  • May 2009
                  • 1524

                  #9
                  عظم الله اجورنا واجوركم واحسن الله لكم العزاء

                  تعليق

                  • عاشقة ابوالحسنين
                    • Nov 2009
                    • 2933

                    #10
                    عظم الله لكِ ولنا الاجر اخييه
                    مأجوريين بإذن الله

                    تعليق

                    • عتـــاابي
                      • Mar 2011
                      • 169

                      #11
                      عظم الله لكم الاجر بوفاة السيده خديجه ...

                      تعليق

                      • ** خـادم العبـاس **
                        • Mar 2009
                        • 17496

                        #12
                        اعظم الله أجورنا وأجوركم بأستشهاد
                        زوجة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
                        وأم فاطمة الزهراء ( عليها السلام )

                        خديجه الكبرى ( سلام الله عليها)
                        مأجورين ان شاء الله
                        تحياتي

                        تعليق

                        • خادمة فضه

                          • Nov 2008
                          • 5463

                          #13
                          أعزي سـيـدي ومولاي صاحب العصر والزمان بوفاة جدته {سلام الله عليها}
                          أعظم الله اجورنا وأجوركم بهذهِ الفاجعه العظيمه
                          وهي وفاة ام المؤمنين خديجه الكبرى ( سلام الله عليها)
                          مأجورين ان شاء الله


                          موفقه اختي اختي العزيزه { ترانيم الوفا}
                          وبارك الله بكِ
                          وجعله في ميزان حسناتك
                          حفظكِ الله ورعاكِ
                          تحياتي
                          .

                          تعليق

                          • حسينية فاطمية
                            • Mar 2010
                            • 2505

                            #14
                            عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى وفاة
                            السيدة الجليله خديجة الكبرى
                            سلام الله عليها

                            يسلموو ع الموضوع

                            تعليق

                            • سكون الليل
                              • Nov 2008
                              • 2787

                              #15
                              نقدم أحر التعآزي
                              إلى مقآم النبي الأكرم " صلى الله عليه و آله "
                              و إلى فــآطمة الزهرآء " عليها السلام "
                              و إلى الأئمة الطــــآهرهـ
                              و المرآجع العظآم
                              لوفــآة زوجة الرسول
                              " عليها السلام "

                              تعليق

                              يعمل...
                              X