
وعلى اعتاب سامراء وامام مرقد العسكريين عليهم السلام ابناء رسول الله
وريحانة الزهراء البتول وحجة الله على العالم ذكرى بها تجرأت يد الاحقاد والطغيان
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ...
احزان تتلوها احزان وفجائع تعقبها فجائع واهـ تقدمها اهات وذكرى تستعبرها ذكريات
في هذا اليوم
وعلى اعتاب سامراء
وامام مرقد العسكريين عليهم السلام
ابناء رسول الله
وريحانة الزهراء البتول
وحجة الله على العالم
ذكرى بها
تجرأت يد الاحقاد والطغيان
على مرقد العسكريين عليهما السلام
لتأجج في القلب النار
وتطفئ به ضغينتها وحقدها
فرع الشجرة الملعونه
الصورة تتكرر
والتاريخ يعيد نفسه
كما للاولياء والصالحين بقاء
فلطغيان والتجبر بقاء
ولكن شتان بينهم
الاولياء يقدسون ويعظمون على مر الازمان
والطغيان يلعنون على منابر الحق والاباء
ذلكم هم المجرمين
احرقوا قلب صاحب العصر والزمان عجل الله له الفرج
يدعون الاسلام
ويريدوا اطماس مقدسات الاسلام
فاين هم من الاسلام .. !!
والاسلام براء منهم الى يوم القيامه
انتهكوا حرمة الدين
وضيعوا رمز من رموز الاسلام
ولكن هيهات
كما قالت عقيلة بني هاشم
اسعى سعيك وناصب جهدك فوالله لاتمحو ذكرنا ولا تميت وحينا
والحق حي لا يموت
والمقدسات لا تطفئها الاحقاد
بل كلما ارادوا اخمادها زادها الله علوا
فسلام الله على اهل بيت النبوة ومعدن الرساله ومختلف الملائكه
تعليق