السلام على باب الحوائج الإمام موسى بن جعفر الكاظم ورحمة الله وبركاته..

عظم الله اجورنا واجوركم سادتي ومولاي
وائمتي بمصاب تاسع انوار العترةالطاهرة عليهم السلام
سيدي ومولاي موسى ابن جعفر صلاوات الله وسلامي عليه
قد شتّتوهم بين مقهورٍ ومأسورٍ** ومنحورٍ بسيفِ عنادِ
هذا بسامرا وذاكَ بكربلا ** وبطوسَ ذاك وذاك في بغدادِ
لهفي وهل يجدي أسىً لهفي على **موسى بن جعفر علة الإيجادِ
ما زال يُثقلُ في السجون معانياً **عضّ القيود ومثقلَ الأصفادِ
قطع الرشيد عليه فرض صلاته ** قسراً وأظهر كامن الأحقادِ
حتى إليه دسّ سماً قاتلاً ** فأصاب أقصى مُنيةٍ ومرادِ
وضعوا على جسر الرصافة نعشه ** وعليه نادى بالهوان منادِي
لمّا قُتل الامام موسى ابن جعفر عليه السلام مسموماً في سجن السندي ّ بن شاهك بأمرٍ من هارون الرشيد_
بقي ثلاثة أيام بلا دفن ..
اليوم الأول بقيت جنازته في نفس السجن ، واليوم الثاني بقيت الجنازة في دار الشرطة واليوم الثالث نُقلت إلى جسر بغداد _
حملها أربعة من الحمّالين ،
وهو ملفوف بعباءةٍ مكشوف الوجه والناس يتفرسون في وجهه والسّنديّ بن شاهك يجمع وجوه بغداد
وشخصياتها ويكشف لهم عن وجه الإمام ويقول لهم : إنظروا هذاموسى ابن جعفر مات في السجن
حتف أنفه لم يقتله أحد وليس فيه اثر من ضربةٍ سيفِ أو طعنةِ رمحٍ، إلى أن نُقل إلى جسر بغداد في اليوم
الثالث من وفاته و وُضعت الجنازةُ على الجسر ، والسّنديّ يجمع الناس ويستشهدهم على أن الإمام مات حتف
أنفه- يقول ابنُ سويد : بينما أنا واقف إذ مرّ طبيب نصراني كانت بيني وبينه صلة فتقدمتُ إليه وقلتُ له :
بالمسيح عليك أخا النصارى إلاّ ما نظرتَ إلى هذا المسجّى وأخبرتنا بسبب وفاته ، قال : فدنا منه ذلك
الطبيب النصراني وقال لي : إكشف لي عن باطن كفيه ، فكشفت له عن باطن كفيّ الإمام فنظر إليهما وقد
إخضرّتا من أثرِ السمّ فتركني وولّى عابراً فتبعتُه قلتُ له : بالمسيح عليك إلاّ أخبرتنا عن سبب وفاته ، قال :
يا بن سويد هل للرجل عشيرة ؟ قلتُ : وما تريد من عشيرته ؟ قال قل لهم فليُطالبوا بدمه فإنّ الرجل قُتل
مسموماً ..
لمن على الجسر نعشٌ لا يُشيعُهُ ** من الورى غيرُ حراسٍ وسجّانِ
مَن مبلغ الإسلام أنّ زعيمهُ ** قد مات في سجن الرشيد سميماً
ملقى على جسر الرصافة نعشهُ ** فيه الملائكُ احدقوا تعظيماً
فعليه روحُ الله أزهق روحهُ ** وحشا كليمِ الله بات كليما
عظم الله أجورنا واجوركم بذكرى إستشهاد باب الحوائج الإمام موسى ابن جعفر عليه السلام
ولعنة الله على قاتليه وظالميه ...
يا باب الحوائج يا وجيهاً عند الله إشفع لنا عند الله ..
انا لله وانا اليه راجعون
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
نسالكم الدعاء

عظم الله اجورنا واجوركم سادتي ومولاي
وائمتي بمصاب تاسع انوار العترةالطاهرة عليهم السلام
سيدي ومولاي موسى ابن جعفر صلاوات الله وسلامي عليه
قد شتّتوهم بين مقهورٍ ومأسورٍ** ومنحورٍ بسيفِ عنادِ
هذا بسامرا وذاكَ بكربلا ** وبطوسَ ذاك وذاك في بغدادِ
لهفي وهل يجدي أسىً لهفي على **موسى بن جعفر علة الإيجادِ
ما زال يُثقلُ في السجون معانياً **عضّ القيود ومثقلَ الأصفادِ
قطع الرشيد عليه فرض صلاته ** قسراً وأظهر كامن الأحقادِ
حتى إليه دسّ سماً قاتلاً ** فأصاب أقصى مُنيةٍ ومرادِ
وضعوا على جسر الرصافة نعشه ** وعليه نادى بالهوان منادِي
لمّا قُتل الامام موسى ابن جعفر عليه السلام مسموماً في سجن السندي ّ بن شاهك بأمرٍ من هارون الرشيد_
بقي ثلاثة أيام بلا دفن ..
اليوم الأول بقيت جنازته في نفس السجن ، واليوم الثاني بقيت الجنازة في دار الشرطة واليوم الثالث نُقلت إلى جسر بغداد _
حملها أربعة من الحمّالين ،
وهو ملفوف بعباءةٍ مكشوف الوجه والناس يتفرسون في وجهه والسّنديّ بن شاهك يجمع وجوه بغداد
وشخصياتها ويكشف لهم عن وجه الإمام ويقول لهم : إنظروا هذاموسى ابن جعفر مات في السجن
حتف أنفه لم يقتله أحد وليس فيه اثر من ضربةٍ سيفِ أو طعنةِ رمحٍ، إلى أن نُقل إلى جسر بغداد في اليوم
الثالث من وفاته و وُضعت الجنازةُ على الجسر ، والسّنديّ يجمع الناس ويستشهدهم على أن الإمام مات حتف
أنفه- يقول ابنُ سويد : بينما أنا واقف إذ مرّ طبيب نصراني كانت بيني وبينه صلة فتقدمتُ إليه وقلتُ له :
بالمسيح عليك أخا النصارى إلاّ ما نظرتَ إلى هذا المسجّى وأخبرتنا بسبب وفاته ، قال : فدنا منه ذلك
الطبيب النصراني وقال لي : إكشف لي عن باطن كفيه ، فكشفت له عن باطن كفيّ الإمام فنظر إليهما وقد
إخضرّتا من أثرِ السمّ فتركني وولّى عابراً فتبعتُه قلتُ له : بالمسيح عليك إلاّ أخبرتنا عن سبب وفاته ، قال :
يا بن سويد هل للرجل عشيرة ؟ قلتُ : وما تريد من عشيرته ؟ قال قل لهم فليُطالبوا بدمه فإنّ الرجل قُتل
مسموماً ..
لمن على الجسر نعشٌ لا يُشيعُهُ ** من الورى غيرُ حراسٍ وسجّانِ
مَن مبلغ الإسلام أنّ زعيمهُ ** قد مات في سجن الرشيد سميماً
ملقى على جسر الرصافة نعشهُ ** فيه الملائكُ احدقوا تعظيماً
فعليه روحُ الله أزهق روحهُ ** وحشا كليمِ الله بات كليما
عظم الله أجورنا واجوركم بذكرى إستشهاد باب الحوائج الإمام موسى ابن جعفر عليه السلام
ولعنة الله على قاتليه وظالميه ...
يا باب الحوائج يا وجيهاً عند الله إشفع لنا عند الله ..
انا لله وانا اليه راجعون
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
نسالكم الدعاء
تعليق