بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
نعزي صاحب العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء
وجميع الاحرار في العالم
وادارة واعضاء وزوار منتديات أحباب الحسين عليه السلام خاصة
بذكرى استشهاد امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
يا لها من ليلة......
ليلة غاب فيها القمر .. وتوارت النجوم نحو أفق مهيب ..
عمت الكون الظلمات .. وكيف لا تعم الظلمة وقد أُغمد سيف الغدر والخيانة ..
في جبين ولي الله .. أبن عم الرسول .. وزوج البتول ..
لتضج السماء بهتافات الملائكة ..
لكن هيهات أن ينتصر الغدر .. لقد علت الأصوات لتعلن فوز الإمام ..
أي والله ( فزت ورب الكعبة ) يا أمام ..
لبس الإسلامُ إبرادَ السواد حينَ أردى المرتضى سيفُ المرادي
ليلة ما أصبحت إلا و قد غلبَ الغيُّ على أمر الرشادِ
و الصلاحُ انخفضت أعلامهُ فغدت ترفع أعلام الفساد
ما رعي الغادر شهر الله في حجة الله على كل العباد
و ببيتِ الله قد جدَّلَهُ ساجداً ينشجُ من خوفِ الَمعادِ
يا ليالٍ أنزل الله بها سور الذكر على أكرمِ هادِ
مُحيت فيكِ على رغم الهدى آيةُ في فضلِها الذكرُ ينادي
قتلوهُ هو في محرابه طاويَ الأحشاء عن ماء وزادِ
سل بعينيهِ الدُجى هل جفتا من بكا أو ذاقتا طعم الرُقاد
و سَل الأنجمَ هل أبصرنَه ليلةً مضطجعاَ فوقَ الوسادِ
و سَل الصبحَ أهل صادفَه و الحربِ أخُ فَجَفَا النومَ على لين المهاد
نفسُه الحرةُ قد عرّضها للضبا البيضِ و للسمرِ الصِعادِ
سلبوها و هو في غُرتِه حيث ُ لا حربٌ و لا قرعُ جلادِ
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
نعزي صاحب العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء
وجميع الاحرار في العالم
وادارة واعضاء وزوار منتديات أحباب الحسين عليه السلام خاصة
بذكرى استشهاد امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
يا لها من ليلة......
ليلة غاب فيها القمر .. وتوارت النجوم نحو أفق مهيب ..
عمت الكون الظلمات .. وكيف لا تعم الظلمة وقد أُغمد سيف الغدر والخيانة ..
في جبين ولي الله .. أبن عم الرسول .. وزوج البتول ..
لتضج السماء بهتافات الملائكة ..
لكن هيهات أن ينتصر الغدر .. لقد علت الأصوات لتعلن فوز الإمام ..
أي والله ( فزت ورب الكعبة ) يا أمام ..
لبس الإسلامُ إبرادَ السواد حينَ أردى المرتضى سيفُ المرادي
ليلة ما أصبحت إلا و قد غلبَ الغيُّ على أمر الرشادِ
و الصلاحُ انخفضت أعلامهُ فغدت ترفع أعلام الفساد
ما رعي الغادر شهر الله في حجة الله على كل العباد
و ببيتِ الله قد جدَّلَهُ ساجداً ينشجُ من خوفِ الَمعادِ
يا ليالٍ أنزل الله بها سور الذكر على أكرمِ هادِ
مُحيت فيكِ على رغم الهدى آيةُ في فضلِها الذكرُ ينادي
قتلوهُ هو في محرابه طاويَ الأحشاء عن ماء وزادِ
سل بعينيهِ الدُجى هل جفتا من بكا أو ذاقتا طعم الرُقاد
و سَل الأنجمَ هل أبصرنَه ليلةً مضطجعاَ فوقَ الوسادِ
و سَل الصبحَ أهل صادفَه و الحربِ أخُ فَجَفَا النومَ على لين المهاد
نفسُه الحرةُ قد عرّضها للضبا البيضِ و للسمرِ الصِعادِ
سلبوها و هو في غُرتِه حيث ُ لا حربٌ و لا قرعُ جلادِ
تعليق