أعطر التهاني بذكرى حلول عيد الأضحى المبارك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    أعطر التهاني بذكرى حلول عيد الأضحى المبارك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أتقدم بأعطر التهاني وأزكى التبريكات الى الأمة الاسلامية عامه
    والى جميع أحباب الحسين خاصه
    بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
    أعاده الله تعالى عليكم بالخير والبركه والمسرات
    وكـــل عـــام وأنتـــم بخيــــر


    أخوكم // محـب الحسين
    مؤسس الموقع



  • نسائم زينبية

    • Apr 2013
    • 847

    #2
    كل عام وأنت مديرنا المحترم بإلف خير
    وكل عام ومحبي الحسين بإلف خير
    سائلين المولى عز وجل أن يديم أيامكم سروراً بطاعته
    إنه هو السميع العليم المجيب
    اللهم صل على محمد وآآآآآآآآآآآل محمد
    عقيلة أهل بيت الوحي بنت * الوصي المرتضى مولى الموالي

    شقيقة سبطي المختار من قد * سمت شرفا على هام الهلال

    ربيبة عصمة طهرت وطابت * وفاقت في الصفات وفي الفعال

    ملائكة السماء على دعاها * تؤمن في خضوع وابتهال

    ونالت رتبة في الفخر عنها * تأخرت الأواخر والاوالي

    فلولا أمها الزهراء سادت * نساء العالمين بلا جدال

    تعليق

    • محمد شيك
      • Sep 2014
      • 83

      #3
      كل عام وكل والاعضاء بالف خير



      ...........................

      تعليق

      • عثمان بياسي
        • Aug 2014
        • 241

        #4
        االلهم صلي على محمد وآل محمد
        كل عام وانتم وكل من تحبون
        بالف الف خير ان شاء الله
        وينعاد عليكم

        تعليق

        • عقيل العامري
          • Sep 2012
          • 51

          #5
          اللهم صل على محمد وال محمد
          اتقدم الى كافة اعضاء منتديات احباب الحسين علية السلام باالتهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الاضحى الميارك
          وكل عام وانتم بالف خير

          تعليق

          • nissan
            • Sep 2014
            • 22

            #6
            كل عام وانتم بالف خير
            عيدكم مبارك


            تعليق

            • * || نور على نور ||*
              • Nov 2008
              • 11135

              #7
              اللهم صَلِّ على محمد وآلِ محمد
              كل عام وأنتم بخير مديرنآ الغالي وأعضاء أحباب الحسين الأعزاء
              أعادهُ الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات
              ..
              كُلّ الشكر والتقدير لمبادرتكم الطيبه أخي العزيز
              دمتم وحفظكم الله
              موفقين

              تعليق

              • احزان كربلاء
                • Feb 2010
                • 5533

                #8
                عيد مبارك
                تقبل الله أعمالكم
                ورفع قدركم
                وغفر ذنوبكم
                وكل عام وانتم من الله اقرب

                وعيدكم مبارك

                تعليق

                • عاشقة ام الحسنين
                  كبار الشخصيات

                  • Oct 2010
                  • 16012

                  #9
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
                  نتقدم بأسمى التهاني والتبريكات
                  الى صاحب العصر والزمان المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
                  كل عام وانتم بالف خير
                  اعاده الله علينا بالخير والبركة

                  الله يعطيك الف عافيه
                  ع المجهود الرائع

                  تعليق

                  • اريج الورد
                    • Dec 2013
                    • 606

                    #10
                    كل عام وانتم بالف خير
                    عيدكم مبارك

                    وعساكم من عواده

                    تعليق

                    • زهــراء
                      • Jul 2014
                      • 15

                      #11


                      كل عام وانتوا بخير عيدكم مبارك

                      تعليق

                      • صدى المهدي

                        مراقـــبة عـــــامة


                        • Jun 2017
                        • 11941

                        #12





                        ​
                        العيد وفرح المؤمنين

                        عيد الأضحى المبارك


                        إن المستفاد من الروايات الشريفة أنّ أعياد المسلمين، بالمعنى المصطلح، أربعة لا غير، وهي: "عيد الفطر، وعيد الأضحى، ويوم الجمعة في كلّ أسبوع، وعيد الغدير".

                        وقد قال الله -تعالى-: ï´؟إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَï´¾، وقال – سبحانه -: ï´؟قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَï´¾.

                        وقال - عزّ وجلّ -: ï´؟قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَï´¾.

                        وقال - سبحانه -: ï´؟قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَï´¾[1].

                        وبالإضافة إلى الآية الكريمة في قضيّة مائدة الحواريّين، فقد جاءت تصاريف الكلمة وصيغها في مواضع عديدة في القرآن الكريم، نذكر منها: قوله – تعالى -: ï´؟إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ * إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُï´¾[2], وقوله – سبحانه -: ï´؟قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىï´¾[3].

                        والمقصود بهذا التعبير القرآنيّ يدور دائمًا حول معنى التكرار والرجوع، وليس واردًا أبدًا بمعنًى له صلة بعبادة دينيّة، وإن رجعنا ثانيةً إلى نصّ سورة المائدة لنفهمها، يتضّح لنا أنّها تتحدّث عن آية من السماء، طلبها الحواريّون من النبيّ عيسى عليه السلام ليأكلوا منها، وليذهب عنهم الريب، وتطمئنّ قلوبهم بالإيمان وبصدق هذا النبيّ، فسأل عيسى عليه السلام ربَّه أن يُنزل آية، وهي المائدة، من السماء، يأكلوا منها، وقال: وتكون لنا عيدًا، والكلمة - كما عرفناها في نصوص سابقة - هي من العودة والرجوع. والمقصود هنا أن تكون المائدة ذكرى يرجعون إليها، ليذَّكروا ما عاهدوا الله عليه، وبالذي طلبوه هم، وأخذ ميثاقهم بالإيمان والتصديق. وعليه، فإنّ كلمة (عيد) تحمل معنى التكرار، لأنّها مشتقّة من (عاد يعود). وعليه، فإنّ دعاء عيسى عليه السلام في سورة المائدة، يعني أنّ العيد سوف يكون ذكرى في كلّ عام لهذه المائدة، وكأنّها عهدٌ لأتباعه مع الله -تعالى-، يذكرونه في كلّ عام، يمنعهم من الكفر.

                        والعيد في الإسلام هو يومٌ محدّد نصّت عليه الشريعة الإسلاميّة المقدّسة، وحدّدت له أعمالًا وآدابًا ومراسم خاصّة. وما يدلّ على عظم شأن العيد، أنّ الإسلام قد قرن كلّ واحد من عيدَيه العظيمَين بشعيرة من شعائره الهامّة، التي لها جلالها الخطير في الروحانيّات، ولها خطرها الجليل في الاجتماعيّات، ولها أثرها العميق في التربية الفرديّة والجماعيّة. هاتان الشعيرتان هما: شهر رمضان، الذي جاء عيد الفطر مسك ختامه، والحجّ، الذي كان عيد الأضحى بعض أيّامه. فهذا الربط الإلهيّ بين العيدَين، وبين هاتين الشعيرتَين، كافٍ في الحكم عليهما، وكاشفٌ عن وجه الحقيقة فيهما، وأنّهما عيدان دينيّان بكلّ ما في الكلمة من معنى. ولهذا، فهو عبادة دينيّة، تعبّر عن نوع خاصّ من العلاقة بالله تعالى.

                        ومن المعاني العميقة التي يحملها العيد، أنّه يعبّر عن تحقّق العودة إلى الله -تعالى- والرجوع إليه. ولعلّ أفضل كلمةٍ قِيلَت في معنى العيد، هي كلمة الإمام عليّ عليه السلام: "إِنَّمَا هُوَ عِيدٌ لِمَنْ قَبِلَ اللهُ صِيَامَهُ وَشَكَرَ قِيَامَهُ، وَكُلُّ يَوْمٍ لَا يُعْصَى اللهُ فِيهِ فَهُوَ عِيدٌ"[4]. فلقد جاء في نهاية موسمٍ عباديٍّ مُحَمَّلٍ بمختلف ألوان العبادة والطاعة والدعاء والتذللّ لله تعالى، فشهر رمضان هو شهر الله الذي يفتح الله فيه بابَ رحمته ومغفرته ولطفه وعفوه وغفرانه للصائمين، وللقائمين، وللمجاهدين، وللعاملين، في مواقع رضاه، فهو شهر التوبة والمغفرة والرحمة. والحاجّ الذي يؤدّي فروض الطاعة، من الإحرام والطواف والسعي والوقوف في عرفات والمزدلفة... يمارس نوعًا من العودة إلى الله تعالى، ليمنّ الله عليه بالرحمة والمغفرة، وبهذا يتحقّق فرح المؤمنين وسرورهم. ولهذا، اعتبر أمير المؤمنين عليه السلام أنّ بإمكان المؤمن أن يحوّل كلَّ أيّامِه إلى أعياد، فـ"كلّ يومٍ لا يُعصَى اللهُ فيهِ فهوَ عيدٌ"[5].

                        زاد القلوب في شهر الله، دار المعارف الإسلامية الثقافية
                        [1] سورة المائدة، الآيات 112-115.
                        [2] سورة البروج، الآيتان 12-13.
                        [3] سورة طه، الآية 21.
                        [4] ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله‏، شرح نهج البلاغة، تحقيق وتصحيح محمّد أبو الفضل إبراهيم، نشر مكتبة آية الله المرعشيّ النجفي‏ّ، إيران - قم، 1404ه‏، ودار إحياء الكتب العربيّة - عيسى البابيّ الحلبيّ وشركاه، 1378ه - 1959م، ط1، ج20، ص73.
                        [5] نهج البلاغة (خطب الإمام عليّ عليه السلام)، مصدر سابق، ص551.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X