
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمه وكنيته:
قال العلامة المجلسي في جلاء العيون عند ذكر أحوال الإمام الرضا

أرادوه جسراً فجعلهم جسرا:
دائماً وأبداً يستغل الجاهلون العلماء والفاشلون الناجحين وكأنما هذه القاعدة (قاعدة الاستغلال) أمر مسلم به لدى السياسيين في السابق واللاحق، فكانت بمثابة شعار للمأمون العباسي ليستفاد من شعبية العلويين وبخاصة ألإمام الرضا

العالم الحكيم والسياسي البارع أبو الحسن الرضا
ماذا عمل الرضا أيام إمامته:
أنه جلس في مسجد جده النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو ينشر العلم ويدلي بفضائل أمير المؤمنين علي

إذن يمكن القول أن الإمام الرضا استخدم أهم سلاحين:
الأول: السلاح السياسي القائم على الأسس الشرعية القرآنية.
الثاني: السلاح العلمي لصيانة المجتمع من التخلف والجاهلية العمياء.
عند ذلك أدرك المأمون العباسي خطورة الإمام الرضا

فضائله:
عن الكاظم

من معاجز الإمام الرضا

جاء أحد الواقفية يوماً إلى الإمام الرضا ومعه مجموعة من الأسئلة في صحيفة وقال في نفسه إن عرف الإمام الرضا هذه المسائل فهو ولي الأمر، فلمّا أتى الباب وقف عنده لشدة الازدحام فخرج إليه الخادم وبيده رقعة فيها جواب مسائله بخط الإمام الرضا


شهادة الامام الرضا

كانت شهادة ثامن الائمة المعصومين مولانا علي بن موسى الرضا

وروي أن شهادته



إيذاء المأمون للإمام الرضا

وقد تمادى المأمون في إيذاء الرضا


دفن الجسد الطاهر:
وبعد تغسيله وتكفينه والصلاة عليه التي أداها نجله محمد الجواد


ودامت إمامته 20 سنة وكان سنّ الإمام الجواد


وقد ذكر علماء الشيعة أن شهادته

تعليق