تويت
- سليمان بن رزين.
يُطلق هذا اللّقب -عادةً- على مسلم بن عقيل، وهو صحيح إذا أردنا بذلك الشهيد الأوّل من شهداء بني هاشم، ولكن إذا أردنا شهداء الثورة المقدّسة عمومًا، فإنّ رسول الإمام الحسين (ع) إلى أشراف البصرة (سليمان بن رزين) هو ذلك الشهيد الأوّل، والذي قتله عبيد الله بن زياد قبل يوم من تركه البصرة متوجّهًا إلى الكوفة؛ وذلك بسبب خيانة المنذر بن الجارود الذي قبض على سليمان وأرسله إلى ابن زياد، فضرب عنقه وقتله، ثمّ صلبه.
وفي التفاصيل، أنّ سليمان توجّه إلى البصرة، وأوصل رسائل الإمام (ع) إليهم، والتي يدعوهم فيها إلى بيعته، وممّا ورد في رسالة الإمام (ع): "وقد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة نبيّه، فإنّ السنّة قد أميتت، وإنّ البدعة قد أحييت، وإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد".
وقام أشراف أهل البصرة بإخفاء الرسالة، باستثناء المنذر بن الجارود صهر ابن زياد، وكان يخاف منه أشدّ مخافة. ولذا، قام بتسليم الرسالة إلى ابن زياد حاكم البصرة آنذاك، بعد أن ضُمّت إلى ولاية الكوفة، وقد كان متوجّهًا إليها، فغضب غضبًا شديدًا وأمر بإحضار سفير الإمام الحسين (ع)، ثمّ قدّمه فقلته، وأمر بصلبه.
الشيخ خليل رزق
يُطلق هذا اللّقب -عادةً- على مسلم بن عقيل، وهو صحيح إذا أردنا بذلك الشهيد الأوّل من شهداء بني هاشم، ولكن إذا أردنا شهداء الثورة المقدّسة عمومًا، فإنّ رسول الإمام الحسين (ع) إلى أشراف البصرة (سليمان بن رزين) هو ذلك الشهيد الأوّل، والذي قتله عبيد الله بن زياد قبل يوم من تركه البصرة متوجّهًا إلى الكوفة؛ وذلك بسبب خيانة المنذر بن الجارود الذي قبض على سليمان وأرسله إلى ابن زياد، فضرب عنقه وقتله، ثمّ صلبه.
وفي التفاصيل، أنّ سليمان توجّه إلى البصرة، وأوصل رسائل الإمام (ع) إليهم، والتي يدعوهم فيها إلى بيعته، وممّا ورد في رسالة الإمام (ع): "وقد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة نبيّه، فإنّ السنّة قد أميتت، وإنّ البدعة قد أحييت، وإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد".
وقام أشراف أهل البصرة بإخفاء الرسالة، باستثناء المنذر بن الجارود صهر ابن زياد، وكان يخاف منه أشدّ مخافة. ولذا، قام بتسليم الرسالة إلى ابن زياد حاكم البصرة آنذاك، بعد أن ضُمّت إلى ولاية الكوفة، وقد كان متوجّهًا إليها، فغضب غضبًا شديدًا وأمر بإحضار سفير الإمام الحسين (ع)، ثمّ قدّمه فقلته، وأمر بصلبه.
الشيخ خليل رزق
تعليق