بسم الله الرحمن الرحيم
بينما انا جالس على الشارع في موكب لاستقبال الزوار...ورأيت بداية قدوم الزوار مشيا على الاقدام باتجاه النجف للزياره ومن ثم التوجه الى كربلاء لزيارة ابا عبدالله الحسين وابا الفضل عليهم السلام.....
تبادر لذهني شيئيين,,,اولا تعلمنا ان حاتم الطائي هو اكرم العرب لانه كان كريم ومضياف ووصول به الامر الى انه ذبح فرسه لاطعام ضيوفه...لو كان حاضرا حاتم الطائي معنا لكان خجلا من كرم خدام اهل البيت مع شاحناتهم المحمله الاغذيه والمشروبات وليس هنالك ضيف أو عشره بل الالاف بل ملايين من الزوار....لكان خجلا من نفسه امام هذا الكرم ووافق على رفع لقب الكريم ومنحها للعراقيين وانحنى وقبّل اقدام زائري الحسين عليه السلام........
والشيء الاخر فان عندما كانت هنالك حرب بين اليونان والفرس في عام 940 قبل الميلاد وانتصر بها اليونانيين قام احد الجنود بقطع مسافة 40 كم من مدينة مارثون التي وقعت بها المعركه الى اثينا ليخبرهم بانتصارهم على الفرس...ووقع صريعا من شدة التعب لذا اطلقوا على ركضه لمسافات طويله بالماراثون,,,,,وهنا لو حضر فيديبيدس ورأى المارثونيون العراقيون والعرب والمسلمين ....فهذا ابن الفاو وهي ابعد منطقه في جنوب العراق تبعد 800 كم ربما اكثر عن مدينة النجف ليقطعها بعشرة ايام ,,,,او ذلك الذي يقطع 80 كم بين النجف وكربلاء ليدخلها في نفس اليوم..اي خلال 24 ساعه فاننا نتحداه بطفل من اطفال العراق.....ولم يسقطوا جميعا من شدة التعب سوى سقوطهم في بحر دموعهم لشدة الاشتاق وتعازيهم لوالدته الزهراء واخته زينب عليهم السلام......
فليأتي العالم ليشاهد المارثون المليوني والكرم العراقي......ليس لديهم هدف وبصوت واحد يصرخون
ياحسين
بينما انا جالس على الشارع في موكب لاستقبال الزوار...ورأيت بداية قدوم الزوار مشيا على الاقدام باتجاه النجف للزياره ومن ثم التوجه الى كربلاء لزيارة ابا عبدالله الحسين وابا الفضل عليهم السلام.....
تبادر لذهني شيئيين,,,اولا تعلمنا ان حاتم الطائي هو اكرم العرب لانه كان كريم ومضياف ووصول به الامر الى انه ذبح فرسه لاطعام ضيوفه...لو كان حاضرا حاتم الطائي معنا لكان خجلا من كرم خدام اهل البيت مع شاحناتهم المحمله الاغذيه والمشروبات وليس هنالك ضيف أو عشره بل الالاف بل ملايين من الزوار....لكان خجلا من نفسه امام هذا الكرم ووافق على رفع لقب الكريم ومنحها للعراقيين وانحنى وقبّل اقدام زائري الحسين عليه السلام........
والشيء الاخر فان عندما كانت هنالك حرب بين اليونان والفرس في عام 940 قبل الميلاد وانتصر بها اليونانيين قام احد الجنود بقطع مسافة 40 كم من مدينة مارثون التي وقعت بها المعركه الى اثينا ليخبرهم بانتصارهم على الفرس...ووقع صريعا من شدة التعب لذا اطلقوا على ركضه لمسافات طويله بالماراثون,,,,,وهنا لو حضر فيديبيدس ورأى المارثونيون العراقيون والعرب والمسلمين ....فهذا ابن الفاو وهي ابعد منطقه في جنوب العراق تبعد 800 كم ربما اكثر عن مدينة النجف ليقطعها بعشرة ايام ,,,,او ذلك الذي يقطع 80 كم بين النجف وكربلاء ليدخلها في نفس اليوم..اي خلال 24 ساعه فاننا نتحداه بطفل من اطفال العراق.....ولم يسقطوا جميعا من شدة التعب سوى سقوطهم في بحر دموعهم لشدة الاشتاق وتعازيهم لوالدته الزهراء واخته زينب عليهم السلام......
فليأتي العالم ليشاهد المارثون المليوني والكرم العراقي......ليس لديهم هدف وبصوت واحد يصرخون
ياحسين
تعليق