
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليك يا من وهبتنا الحياة

لو قلنا أن الحسين عليه السلام هو الذي أعطى الحياة لكل من وجد بعده ممن يصح عليه صفة الحياة مهما كان نوع هذا المخلوق ومن أي سنخ كان ؟
قطعا ستتهمونا بالاشراك والكفر ولكن

ولكن ماالدليل على هذا..؟
عندما نتصفح القرآن الكريم ونتدبر في آياته حيث يروي لنا عن أقوام وأمم عاشت على هذه المعمورة منذ آلاف السنين وقد أشار لنا القرآن أن كل هذه الأقوام انتهت بدعوة الأنبياء عليهم بأهلاكهم بشتى انواع العذاب فمنهم من اغرق بالطوفان كما حصل في قوم نوح عليه السلام
مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا [نوح/25]
فهل بقي من قوم نوح شيئ
ومنهم من اخذتهم الرجفة فاصبحوا في ديارهم جاثمين وهذا ما حصل مع قوم شعيب وهود صالح عليهما السلام
وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ [هود/67]
فهل بقي من قوم شعيب وهود وصالح شيئ
ومنهم من امطروا بمطر ودمروا كما في قوم لوط عليه السلام
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ [الشعراء/173]
فهل بقي من قوم لوط شيئ
وهكذا حصل مع كل اقوام الأنبياء الذين عصوا أمر ربهم وقد أشار لتلك الاقوام كتاب الله في هذه الآية
وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ
فهل بقي من تلك الاقوام شيئ
ومن هذا نستطيع القول بان الانبياء قد وصلوا الى نهاية التكليف بالتبليغ لهم فحق عليهم بعد ذلك أتمام الحجة وأنقضاء هذه الأقوام والأمم
فما الذي حصل مع خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله بعد رحيله الى الرفيق الأعلى ؟
فهنا قد جاء دور الامامه في خلافة الأنبياء على مخلوقاته وجاء دور الأمام الحسين عليه السلام بعد أن أكمل ألحجه على كل أهل الدنيا في يوم عاشوراء المشهود وقد صل إلى الضوء الأخضر للدعاء على أهل الأرض ألا انه لم يدعو عليه السلام رفقا بأمة جده محمد صلى الله عليه وآله والا لأصبحنا في عداد العدم لو أن ابي عبد الله رفع يديه بالدعاء على هذه الامة ولاصبحنا كتلك الاقوام الهالكة وبذلك فقد وهب لنا الحسين عليه السلام الحياة وأفاض بها على كل من خلق من بعده حتى اللائمه الأطهار عليه السلام
ومن هنا كان القول
الإسلام محمدي الوجود وحسيني البقاء
ومن هنا نفهم قول المصطفى صلى الله عليه وآله وهو الذي لا ينطق عن الهوى
حسين مني وأنا من حسين
فهل في قولنا هذا شك او كفر أو أشراك ؟
السلام عليك يا واهب الحياة لنا
السلام عليك يامن قتلت لنعيش
السلام عليك يامن عطشت لنروى
السلام عليك يا من اسرت عيالك لتكرم عوائل شيعتك
السلام عليكم يا أل بيت المصطفى
وصلوات الله عليكم أجمعين
نسألكم الدعاء

لو قلنا أن الحسين عليه السلام هو الذي أعطى الحياة لكل من وجد بعده ممن يصح عليه صفة الحياة مهما كان نوع هذا المخلوق ومن أي سنخ كان ؟
قطعا ستتهمونا بالاشراك والكفر ولكن

ولكن ماالدليل على هذا..؟
عندما نتصفح القرآن الكريم ونتدبر في آياته حيث يروي لنا عن أقوام وأمم عاشت على هذه المعمورة منذ آلاف السنين وقد أشار لنا القرآن أن كل هذه الأقوام انتهت بدعوة الأنبياء عليهم بأهلاكهم بشتى انواع العذاب فمنهم من اغرق بالطوفان كما حصل في قوم نوح عليه السلام
مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا [نوح/25]
فهل بقي من قوم نوح شيئ
ومنهم من اخذتهم الرجفة فاصبحوا في ديارهم جاثمين وهذا ما حصل مع قوم شعيب وهود صالح عليهما السلام
وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ [هود/67]
فهل بقي من قوم شعيب وهود وصالح شيئ
ومنهم من امطروا بمطر ودمروا كما في قوم لوط عليه السلام
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ [الشعراء/173]
فهل بقي من قوم لوط شيئ
وهكذا حصل مع كل اقوام الأنبياء الذين عصوا أمر ربهم وقد أشار لتلك الاقوام كتاب الله في هذه الآية
وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ
فهل بقي من تلك الاقوام شيئ
ومن هذا نستطيع القول بان الانبياء قد وصلوا الى نهاية التكليف بالتبليغ لهم فحق عليهم بعد ذلك أتمام الحجة وأنقضاء هذه الأقوام والأمم
فما الذي حصل مع خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله بعد رحيله الى الرفيق الأعلى ؟
فهنا قد جاء دور الامامه في خلافة الأنبياء على مخلوقاته وجاء دور الأمام الحسين عليه السلام بعد أن أكمل ألحجه على كل أهل الدنيا في يوم عاشوراء المشهود وقد صل إلى الضوء الأخضر للدعاء على أهل الأرض ألا انه لم يدعو عليه السلام رفقا بأمة جده محمد صلى الله عليه وآله والا لأصبحنا في عداد العدم لو أن ابي عبد الله رفع يديه بالدعاء على هذه الامة ولاصبحنا كتلك الاقوام الهالكة وبذلك فقد وهب لنا الحسين عليه السلام الحياة وأفاض بها على كل من خلق من بعده حتى اللائمه الأطهار عليه السلام
ومن هنا كان القول
الإسلام محمدي الوجود وحسيني البقاء
ومن هنا نفهم قول المصطفى صلى الله عليه وآله وهو الذي لا ينطق عن الهوى
حسين مني وأنا من حسين
فهل في قولنا هذا شك او كفر أو أشراك ؟
السلام عليك يا واهب الحياة لنا
السلام عليك يامن قتلت لنعيش
السلام عليك يامن عطشت لنروى
السلام عليك يا من اسرت عيالك لتكرم عوائل شيعتك
السلام عليكم يا أل بيت المصطفى
وصلوات الله عليكم أجمعين
نسألكم الدعاء
تعليق