*توبةُ عاشوراء... بين دمعة الحُرّ ويد الحسين (عليه السلام)*
في لحظةٍ خالدة من كربلاء، وقفَ "الحرّ بن يزيد الرياحي" حائراً بين جنّتين، لكنه اختار الجنة التي فيها الحسين (عليه السلام).
ركض خائفاً تائباً، وقد سقطت عنه كل رتب الدنيا، وجلس أمام الإمام الحسين (عليه السلام) باكياً: "هل لي من توبة؟"، فلم يجبه الحسين (عليه السلام) بسيفٍ ولا عتاب، بل فتح له قلبه واحتضنه بنور الرحمة، وقال له ما يحيي القلوب قبل الأجساد.
كان الحر بالأمس في صفّ العدو، فأصبح اليوم من أولياء الدم الطاهر، يا لها من لحظة يتمنى كل مذنب أن يحياها.
يا قابلَ الحُر… اقبلني.
وفاء للحسين
العتبة الحسينية المقدسة

في لحظةٍ خالدة من كربلاء، وقفَ "الحرّ بن يزيد الرياحي" حائراً بين جنّتين، لكنه اختار الجنة التي فيها الحسين (عليه السلام).
ركض خائفاً تائباً، وقد سقطت عنه كل رتب الدنيا، وجلس أمام الإمام الحسين (عليه السلام) باكياً: "هل لي من توبة؟"، فلم يجبه الحسين (عليه السلام) بسيفٍ ولا عتاب، بل فتح له قلبه واحتضنه بنور الرحمة، وقال له ما يحيي القلوب قبل الأجساد.
كان الحر بالأمس في صفّ العدو، فأصبح اليوم من أولياء الدم الطاهر، يا لها من لحظة يتمنى كل مذنب أن يحياها.
يا قابلَ الحُر… اقبلني.
وفاء للحسين
العتبة الحسينية المقدسة

تعليق