هل كانت ليلى في كربلاء
سماحة الشيخ محمّد صنقور
هل كانت ليلى في كربلاء
المسألة: ما هي أدلة من ذهب إلى كون أن ليلى أم علي الأكبر لم تكن في كربلاء فما هو دليلهم وماهو دليل من ذهب إلى أنها كانت في كربلاء?
الجواب: أفاد المحقق التستري في كتابه قاموس الرجال ج7/422 (أنه لم يذكر أحد في السيَر المعتبرة حياة أمه (علي الأكبر) يوم الطف فضلاً عن شهودها وإنما ذكروا شهود الرباب أم الرضيع وسكينة).
وأفاد المحقق الشيخ عباس القمي في كتابه نفس المهوم 176 أنه (لم يظفر بشيء يدلُّ على مجيء ليلى إلى كربلاء).
وهذا ما يظهر أيضاً من كلمات العلامة المجلسي في البحار.
وفي مقابل ذلك أفاد المحقق ابن شهراشوب في كتابه مناقب آل بني طالب ج4/118 أن علي الأكبر (طعنه مرة بن منقذ العبدي على ظهره غدراً فضربوه بالسيف فقال الحسين(ع): "على الدنيا بعدك العفا"، وضمه إلى صدره وأتى به إلى باب الفسطاط فصارت أمه شهربانويه ولْهى تنظر وتتكلم.
هذا النص هو ما يمكن أن يتمسك به القائلون بحضور أم الأكبر في كربلاء إلا إن الإشكال هو أن ابن شهراشوب أفاد إن اسمها شهربانويه و ليست ليلى بنت أبي مرة.
وكيف كان فإن هذا النص ينفي الجزم بعدم حضور أم الأكبر في كربلاء يوم الطف إلا أنّه لا يصلح لإثبات حضور ليلى، فالنص المذكور لا ينافي ما أفاده المحقق القمي وإن كان ينافي ما أفاده المحقق التستري حيث نفى وجود نصٍ تاريخي يذكر أنَّ أم الأكبر موجودة فضلاً عن حضورها يوم الطف.
الشيخ محمد صنقور
سماحة الشيخ محمّد صنقور
هل كانت ليلى في كربلاء
المسألة: ما هي أدلة من ذهب إلى كون أن ليلى أم علي الأكبر لم تكن في كربلاء فما هو دليلهم وماهو دليل من ذهب إلى أنها كانت في كربلاء?
الجواب: أفاد المحقق التستري في كتابه قاموس الرجال ج7/422 (أنه لم يذكر أحد في السيَر المعتبرة حياة أمه (علي الأكبر) يوم الطف فضلاً عن شهودها وإنما ذكروا شهود الرباب أم الرضيع وسكينة).
وأفاد المحقق الشيخ عباس القمي في كتابه نفس المهوم 176 أنه (لم يظفر بشيء يدلُّ على مجيء ليلى إلى كربلاء).
وهذا ما يظهر أيضاً من كلمات العلامة المجلسي في البحار.
وفي مقابل ذلك أفاد المحقق ابن شهراشوب في كتابه مناقب آل بني طالب ج4/118 أن علي الأكبر (طعنه مرة بن منقذ العبدي على ظهره غدراً فضربوه بالسيف فقال الحسين(ع): "على الدنيا بعدك العفا"، وضمه إلى صدره وأتى به إلى باب الفسطاط فصارت أمه شهربانويه ولْهى تنظر وتتكلم.
هذا النص هو ما يمكن أن يتمسك به القائلون بحضور أم الأكبر في كربلاء إلا إن الإشكال هو أن ابن شهراشوب أفاد إن اسمها شهربانويه و ليست ليلى بنت أبي مرة.
وكيف كان فإن هذا النص ينفي الجزم بعدم حضور أم الأكبر في كربلاء يوم الطف إلا أنّه لا يصلح لإثبات حضور ليلى، فالنص المذكور لا ينافي ما أفاده المحقق القمي وإن كان ينافي ما أفاده المحقق التستري حيث نفى وجود نصٍ تاريخي يذكر أنَّ أم الأكبر موجودة فضلاً عن حضورها يوم الطف.
الشيخ محمد صنقور
تعليق