• أهلا وسهلا بكم في منتديات أحباب الحسين

    إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل 
    بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع
    فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

القضية المهدوية في القرآن الكريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    القضية المهدوية في القرآن الكريم

    القضية المهدوية في القرآن الكريم

    هل ورد ذكر القضيّة المهدويّة في القرآن الكريم؟

    الجواب: في الحقيقة الكلّ يعلم أنّ القرآن الكريم هو أصل لكلّ المعارف والقوانين الإسلاميّة، وهو بمنزلة الأساس لكلّ القوانين، فكما أنّ الأهداف والأحكام ومسؤوليّات الأنظمة قد ذكرت بصورة مجملة وبدون بيان كامل في القوانين الأساسية لكلّ دولة، وبقى تفصيل ذلك على عاتق القوى المقنّنة، فكذلك في القرآن الكريم، حيث ورد في هذا الدستور العظيم بعض المعارف الإلٰهيّة والأحكام الإسلاميّة بصورة مجملة وكلّية، وبقي بيانها وشرحها على عاتق النبيّ (صلى الله عليه وآله)، كما شرح وبيّن أحكام الصلاة والزكاة والحجّ وغير ذلك من الأحكام، وقضيّة المهدي (عج) من هذا القبيل، فإنّ جذر هذه القضيّة مذكورة في القرآن

    العظيم، حيث ذكر في عدّة آيات بالقضاء على الظلم، والبشارة بوراثة الأرض لهم، وبانتصار المتّقين والصالحين والمستضعفين علي المستكبرين، وأنّهم سيحكمون العالم في آخر الدهر.

    وقد وردت عدّة آيات في القرآن، وورد عن النبيّ والأئمّة في تفسير ذلك وشرحها بأنّ دولة المهدي (عج) هي التي بشّر بها القرآن الكريم في آخر الزمان، هي دولة المستضعفين والصالحين. وقد جمعنا هذه الآيات بمعونة ثلّة من المؤلّفين من ثمانين سورة من القرآن في (365) آية مباركة.

    وقد تحدّثت هذه الآيات بشكل عامّ عن القضيّة المهدويّة، ووردت أكثر من 500 رواية عن النبيّ والأئمّة في تفسير هذه الآيات[1]، وأمّا الآيات كما يلي:

    1 ـ قال الله تعالى: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)[2].
    روي سلمان فارسي قال: « قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ الله لم يبعث نبيّاً ولا رسولاً إلاّ جعل له إثني عشر نقيباً، ثمّ ذكر أسماء هم إلى قوله: ثمّ إبنه محمّد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله»[3].

    2 ـ وقال الله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)[4].
    فورد في تفسير هذه الآية، عن محمّد بن عبدالله بن الحسن، عن الباقر (عليه السلام) أنّه قال: «القائم وأصحابه»[5].

    3 ـ وقال تعالى: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ)[6].
    بيّن الباقر (عليه السلام) ـ ضمن حديث طويل ـ تفسير هذه الآية، وذكر خطبة المهدي (عج) عند ظهوره في مكّة يقول فيه: «فيكون أوّل خلق يبايعه جبرئيل، ويبايعه الثلاثمائة والبضعة العشر رجلاً...»[7].

    المصدر: الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر - بتصرّف، الشيخ محمد جواد الطبسي

    [1] راجع معجم أحاديث الإمام المهدي (عج): الجزء الخامس، لجمع من المؤلّفين، ومنهم المؤلّف.
    [2] القصص (28): 5.
    [3] دلائل الإمامة: ٢٣٧.
    [4] الأنبياء: 105
    [5] تأويل الآيات: ٣٣٢. معجم أحاديث الإمام المهدي عليه‌السلام: ٥ / ٢٦٢
    [6] النمل: 62
    [7] تفسير العيّاشي: ٢ / ٥٦.
    sigpic
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 47406

    #2
    بوركت اخي العزيز

    تعليق

    • سيد فاضل

      • Aug 2019
      • 29847

      #3
      سلمكم الله
      sigpic

      تعليق

      • عاشقة ام الحسنين
        كبار الشخصيات

        • Oct 2010
        • 16012

        #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
        مجهود رائع
        جزاك الله خير

        تعليق

        • سيد فاضل

          • Aug 2019
          • 29847

          #5
          سلمكم الله
          sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X