gmt 18:30:00 2009 الجمعة 8مايو إيلافباصات نقل في المانيا تحمل دعايات تدعو الىالالحاد
معارك إثبات وجودبين علمانيين ومتدينين في أوروبا
عدنان أبوزيد: شن نشطاء ملحدون المان حملةدعائية للترويج لافكارهم عن طريق استخدام باصاتالنقل العاملبث افكارهم عبر جمل كتبت بخطوط عريضة على واجهة الباصات مثل .. حياةسعيدة من دون رب..أو ..الطبيعة هي السعادة والخلق .. أو ..نحن أحرار فيانفسنا ..،لتجوب هذه الباصات مدنا المانية. لكن عددا من المدن الالمانية أبدترفضها منحتراخيص تسيير السيارات في شوارعها، غير انالنشطاء الملحدين ابدوا امتعاضهم منالامر مؤكدين ان خططهملاتتعدى سوى أن تصبح عقيدتهم مرئية وظاهرة. لكن مدينة اسنأبدت موافقتها على تسيير جولات داخل المدينة .
ورفضت مدن مثل برلين وميونيخ وشتوتغارتوهامبورغ ولايبتسيج و دورتموند وريجنسبورج و بريمن و كولونيا وفرانكفورتأن تجول حافلاتها حاملة شعارات من قبيل:"ليس هناكرب بشكل يقيني لا يحتمل الشك". بحسب تقرير اوردته " دوتج ويلة " الالمانية.
واثارت الحملة جدلا واسعا في صفوف " غير المتدينين" حيث يرون ان من حقهم امتلاك وسائل التعبيرواستعمال الميديا للترويجلافكارهم تماما مثلما تفعلالكنائس والمساجد ومؤسسات الحكومة، مبررين الامر علىانهملم ينالوا حقهم الطبيعي في التعبير.
وكان نشطاءملحدون جمعوا مبالغ خلالحملة أطلقوها على الانترنت منذبداية آذار/مارس الماضي. واستأجر نشطاء الحملة باصاتفيبرلين لصقوا عليها شعاراتهم. وتأتي حملة هؤلاء كرد فعل لسماح السلطاتالالمانيةلمتدينين بالترويج للدين من خلال قنوات عامة مثلمترو الأنفاق حيث كتبت على عرباته :"يسوع يحبك". لكن مسؤولين المان يرون ان مايحدث هو شكل من اشكال الصراعالثقافيالايجابي وأن باستطاعة جميع أتباع الطوائف الدينيةفي ألمانيا أن يتعاملوا مع هذهالقضية بدونتوتر.
الجديربالذكر ان أوروبا شهدت ظاهرة تهديم الكنائس وتحويلهاالىشقق سكنية او مراكز تجارية انتشرت كثيرا في السنوات الاخيرة. وتشيراحصائياتالى ان 927 كنيسة أغلقت أبوابها منذ عام 1970 وأن 120 كنيسة في طريقها لمواجهةالمصير ذاته في السنواتالمقبلة في هولندا وحدها.
وبينما يقف متدينواوروباامام موجة عارمة من هدم الكنائس وسيادة الفكرالعلماني الذي اقتحم مؤسسات المجتمعوالحياة اليومية فانهؤلاء اي العلمانيين لم يتمكنوا الى الان من اقتحام معقلالاسلاموية في اوروبا وبدا ان المسلمين المتشددين يزدادون عددا اماماضمحلال نفوذالمسيحيين المتدينين في كافة انحاءاوروبا.
وقد انتقدتصحيفة ترومبتر الهولنديةمااسمته " استقتال " المسلمينلبناء المساجد في اوروبا، مقابل " تخاذل " مسيحي فيبناءالكنائس وانتشار موجة تهديمها لاسباب مالية. ويرى فيليب ديونترلفيليبديونترزعيم حزب «فلامز بلانج» البلجيكي اليميني المتشدد فيكتاب له عن الاسلام صدر في 2008 ان لدينا أكثر من 6000 مسجد في أوروبا، وهي ليست دوراً للعبادة فحسب بلرمزللتطرف. الجدير بالذكر ان مسجد روتردام الهولندي قداثار انتقادات واسعة ولاسيما انارتفاع منارته تبلغ ستةطوابق وهو أعلى من أبراج إضاءة ملعب فينورد لكرة القدم بحسبتعبير فيليب نفسه.
ويرجع كاملالسلامي وهو الماني من اصل عربي ومدرس لمادة الدينفي مسجدفي برلين ان مافعله الملحدون من كتابة عبارة "الحادية" في واجهةالباصات،وتسييرها في المدن، ربما يكون نتيجة طبيعية لسعياخرين للترويج لتدريس الدين فيالمدارس الالمانية، حيث اجرىاستفتاء في مدارس برلين الاسبوع الماضي لوضع الدين فيالمقررات الدراسية الى جانب مادة الأخلاق.
الموضوعمنقول
معارك إثبات وجودبين علمانيين ومتدينين في أوروبا
عدنان أبوزيد: شن نشطاء ملحدون المان حملةدعائية للترويج لافكارهم عن طريق استخدام باصاتالنقل العاملبث افكارهم عبر جمل كتبت بخطوط عريضة على واجهة الباصات مثل .. حياةسعيدة من دون رب..أو ..الطبيعة هي السعادة والخلق .. أو ..نحن أحرار فيانفسنا ..،لتجوب هذه الباصات مدنا المانية. لكن عددا من المدن الالمانية أبدترفضها منحتراخيص تسيير السيارات في شوارعها، غير انالنشطاء الملحدين ابدوا امتعاضهم منالامر مؤكدين ان خططهملاتتعدى سوى أن تصبح عقيدتهم مرئية وظاهرة. لكن مدينة اسنأبدت موافقتها على تسيير جولات داخل المدينة .
ورفضت مدن مثل برلين وميونيخ وشتوتغارتوهامبورغ ولايبتسيج و دورتموند وريجنسبورج و بريمن و كولونيا وفرانكفورتأن تجول حافلاتها حاملة شعارات من قبيل:"ليس هناكرب بشكل يقيني لا يحتمل الشك". بحسب تقرير اوردته " دوتج ويلة " الالمانية.
واثارت الحملة جدلا واسعا في صفوف " غير المتدينين" حيث يرون ان من حقهم امتلاك وسائل التعبيرواستعمال الميديا للترويجلافكارهم تماما مثلما تفعلالكنائس والمساجد ومؤسسات الحكومة، مبررين الامر علىانهملم ينالوا حقهم الطبيعي في التعبير.
وكان نشطاءملحدون جمعوا مبالغ خلالحملة أطلقوها على الانترنت منذبداية آذار/مارس الماضي. واستأجر نشطاء الحملة باصاتفيبرلين لصقوا عليها شعاراتهم. وتأتي حملة هؤلاء كرد فعل لسماح السلطاتالالمانيةلمتدينين بالترويج للدين من خلال قنوات عامة مثلمترو الأنفاق حيث كتبت على عرباته :"يسوع يحبك". لكن مسؤولين المان يرون ان مايحدث هو شكل من اشكال الصراعالثقافيالايجابي وأن باستطاعة جميع أتباع الطوائف الدينيةفي ألمانيا أن يتعاملوا مع هذهالقضية بدونتوتر.
الجديربالذكر ان أوروبا شهدت ظاهرة تهديم الكنائس وتحويلهاالىشقق سكنية او مراكز تجارية انتشرت كثيرا في السنوات الاخيرة. وتشيراحصائياتالى ان 927 كنيسة أغلقت أبوابها منذ عام 1970 وأن 120 كنيسة في طريقها لمواجهةالمصير ذاته في السنواتالمقبلة في هولندا وحدها.
وبينما يقف متدينواوروباامام موجة عارمة من هدم الكنائس وسيادة الفكرالعلماني الذي اقتحم مؤسسات المجتمعوالحياة اليومية فانهؤلاء اي العلمانيين لم يتمكنوا الى الان من اقتحام معقلالاسلاموية في اوروبا وبدا ان المسلمين المتشددين يزدادون عددا اماماضمحلال نفوذالمسيحيين المتدينين في كافة انحاءاوروبا.
وقد انتقدتصحيفة ترومبتر الهولنديةمااسمته " استقتال " المسلمينلبناء المساجد في اوروبا، مقابل " تخاذل " مسيحي فيبناءالكنائس وانتشار موجة تهديمها لاسباب مالية. ويرى فيليب ديونترلفيليبديونترزعيم حزب «فلامز بلانج» البلجيكي اليميني المتشدد فيكتاب له عن الاسلام صدر في 2008 ان لدينا أكثر من 6000 مسجد في أوروبا، وهي ليست دوراً للعبادة فحسب بلرمزللتطرف. الجدير بالذكر ان مسجد روتردام الهولندي قداثار انتقادات واسعة ولاسيما انارتفاع منارته تبلغ ستةطوابق وهو أعلى من أبراج إضاءة ملعب فينورد لكرة القدم بحسبتعبير فيليب نفسه.
ويرجع كاملالسلامي وهو الماني من اصل عربي ومدرس لمادة الدينفي مسجدفي برلين ان مافعله الملحدون من كتابة عبارة "الحادية" في واجهةالباصات،وتسييرها في المدن، ربما يكون نتيجة طبيعية لسعياخرين للترويج لتدريس الدين فيالمدارس الالمانية، حيث اجرىاستفتاء في مدارس برلين الاسبوع الماضي لوضع الدين فيالمقررات الدراسية الى جانب مادة الأخلاق.
الموضوعمنقول