مما لاشك فيه أن عقيدة المهدي أو المنتظر او المنقذ أو المخلص لم تكن وليدة اليوم بل عقيدة بشرت بها جميع الأديان وأعترف بها حتى الفلاسفة والمفكرين الغربيين وهذه الأقوال لبعض الفلاسفة والمفكرين تدل على قدم هذه العقيدة وأصالتها وعالميتها ...
المؤرخ اليوناني بلوتاك 46 - 120 ميلادية يقول :
(على الناس جميعا أن يشكلو مجتمعاً واحداً ويتبعوا قانوناً واحداً ، أي قطيعاً واحداً تحت قانون واحدٍ ، ويرعى في كلأٍ واحدٍ ) .
الفيلسوف نيتشه يقول :
( من الممكن أن يستطيع أولئك الذين يحسنون الإدراك أن يكونوا مبشرين لفرد - ونحن لسنا سبيلاً للوصول الى حلقة سُلمه - ويمهدون الطريق لظهوره ) .
الفيلسوف والمفكر برتراند راسل في كتابه (الآمال الجديدة ) يقول :
(هناك الكثيرين الذين يحتفظون بعقولهم سليمة وآمالهم إجابية ، وعلى هذا فطالما كان هناك مفكرون وعسكريون فإن الأمل في حكومةٍ عالميةٍ واحدة ، يقبقى مراد تلك العقول والقلوب ) .
المفكر جورج سارتون في كتابه ( ماضي العلم ) يقول :
( لقد أصبح العلم في أيامنا هذه سبباً للتفوق العسكري والصناعي في المجتمعات البشرية ، وسيأتي يوم يصبح فيه العالِم سبباً للتفوق الإجتماعي ، حيث يوجد وضعاً تصبح فيه العدالة الإجتماعية متناسبة مع جوهر المجتمع الإنساني ) .
المفكر وولتر ليمبس يقول في كتابه (الفلسفة الإجتماعية ) :
( إن الحياة الطويلة والمتكررة لهذه العقيدة بأن يكون للعالم حكومة عالمية واحدة ، قد نشأت منذ عصور سحيقة وخاصة عندما واجهت البشرية بعض القيايا السياسية والإجتماعية ، حيث يحتاج الأمر الى قانون واحد من أجل تعيين مسيرها وتأمين سعادة المجتمع الإنساني برمته ) .
وأعتقد أن فكرة ومطلب العالم الواحد او المجتمع الواحد أو القانون الواحد أو الوضع الواحد هي كلها تجسيد وتعبير عن مبدأ وعقيدة الحاكم الواحد العادل لجميع العالم على وجه الأرض ، وإن جاء الكلام بألفاظ متعددة إلا أن المعنى واضح وجلي للفكرة أو المبدأ والعقيدة المهدوية ، فهؤلاء هم عظماء الفكر الغربي وأكابرة المنظرين للمباديء في العالم الغربي ..
المؤرخ اليوناني بلوتاك 46 - 120 ميلادية يقول :
(على الناس جميعا أن يشكلو مجتمعاً واحداً ويتبعوا قانوناً واحداً ، أي قطيعاً واحداً تحت قانون واحدٍ ، ويرعى في كلأٍ واحدٍ ) .
الفيلسوف نيتشه يقول :
( من الممكن أن يستطيع أولئك الذين يحسنون الإدراك أن يكونوا مبشرين لفرد - ونحن لسنا سبيلاً للوصول الى حلقة سُلمه - ويمهدون الطريق لظهوره ) .
الفيلسوف والمفكر برتراند راسل في كتابه (الآمال الجديدة ) يقول :
(هناك الكثيرين الذين يحتفظون بعقولهم سليمة وآمالهم إجابية ، وعلى هذا فطالما كان هناك مفكرون وعسكريون فإن الأمل في حكومةٍ عالميةٍ واحدة ، يقبقى مراد تلك العقول والقلوب ) .
المفكر جورج سارتون في كتابه ( ماضي العلم ) يقول :
( لقد أصبح العلم في أيامنا هذه سبباً للتفوق العسكري والصناعي في المجتمعات البشرية ، وسيأتي يوم يصبح فيه العالِم سبباً للتفوق الإجتماعي ، حيث يوجد وضعاً تصبح فيه العدالة الإجتماعية متناسبة مع جوهر المجتمع الإنساني ) .
المفكر وولتر ليمبس يقول في كتابه (الفلسفة الإجتماعية ) :
( إن الحياة الطويلة والمتكررة لهذه العقيدة بأن يكون للعالم حكومة عالمية واحدة ، قد نشأت منذ عصور سحيقة وخاصة عندما واجهت البشرية بعض القيايا السياسية والإجتماعية ، حيث يحتاج الأمر الى قانون واحد من أجل تعيين مسيرها وتأمين سعادة المجتمع الإنساني برمته ) .
وأعتقد أن فكرة ومطلب العالم الواحد او المجتمع الواحد أو القانون الواحد أو الوضع الواحد هي كلها تجسيد وتعبير عن مبدأ وعقيدة الحاكم الواحد العادل لجميع العالم على وجه الأرض ، وإن جاء الكلام بألفاظ متعددة إلا أن المعنى واضح وجلي للفكرة أو المبدأ والعقيدة المهدوية ، فهؤلاء هم عظماء الفكر الغربي وأكابرة المنظرين للمباديء في العالم الغربي ..
تعليق