اللهم صل على محمد وآله عليهم السلام مصابيح الدجى وأعلام التقى ماخاب من تمسك بهم وأمن من لجأ إليهم
وهذه قصه عن صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وسهل مخرجه
اللهم صلي على محمد وال محمد،،،
إن لمولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف العديد من الكرامات التي حظي بها الكثير من المؤمنين و المؤمنات ومن هذه الكرامات هذه الكرامة التي حصلت لهذا المؤمن .
كان الشيخ (إبراهيم الوحشي) من أهل الرماحية وهي في وسط العراق وهو أعمى، يسكن الرماحيه في أيام الشتاء، وإذا جاء الصيف يأتي المشهد الغروي، وفي كل ليله يحضر عند باب الصحن الشريف قبل أن يفتح، فإذا فتح يدخله ولا يخرج منه إلى إن تغلق أبوابه.
وقع بينه وبين أهله كلام في بعض الليالي، فضاق خلقه، فاشتغل بدعاء التوسل ، فلما نام رأى كأنه في الروضة المقدسة، ويأذن الدخول فيها والروضة مضيئة ، قال: كلما سرحت طرفي لم أجد فيها شمعه و سراج، فدخلت فلم أجد الشباك المبارك، ورأيت في موضع الأصبعين بابا صغيرا والضوء يخرج منه، فمشيت الهوينى حتى وضعت يدي على الصندوق، وأدليت رأسي فرأيت هناك كرسيا وأمير المؤمنين(عليه السلام) جالس عليه، ونور وجهه أشرقت الروضة، فوقعت على رجليه، ووقعت يدي على يده الشريفة، فأمرها عليها ثلاث مرات، وقال(عليه السلام): لك أجر الشهداء!فانتبهت فرأيت عيني عمياء كما كانت، فتأسفت على ما فات، وقلت: باليته مر بيده ألشريفه على عيني.
فتوسلت بدعاء التوسل ليله أخرى، فرأيت كأني في الصحراء ورأيت شخصا يمشي وخلفه جماعه يمشون معه، وهم زهاء ثلاثمائة نفس.
وبينما هم يمشون إذ وقف فطرحوا له سجاده، فوقف عليها يصلي وصلوا معه, وأدخلت نفسي في الصفوف وصليت معهم . فلما فرغ أتى له بفرس فركب وأسرع في المسير , فسألت عنه فقيل لي : صليت معه ولم تعرفه؟ قلت : وصلت الآن ولا أعرف شيئا. قالوا : هو قائم آل محمد (عليهم السلام) محمد بن الحسن (عليهما السلام).
فنسيت عمى عيني وناديت : يابن رسول الله أنا من أهل الجنة أم من أهل النار؟ فوقف (عليه السلام) ونظر إلى متبسما. فدنوت إليه فأمر يده الشريفة على عيني ورأسي ثلاث مرات , وقال أنت من أهل الجنة.
فانتبهت وقد خرج من عيني ماء غليظ كثير حتى بل محاسني , فتعجبت من ذلك , لأنها كانت جامدة لا يخرج منها مقدار ذرة . فنشفت الماء وأخرجت رأسي من تحت اللحاف , , فقمت وأيقظت عيالي , وأتوا بالسراج وإذا أنا مبصر والحمد لله!
وهذه قصه عن صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وسهل مخرجه
اللهم صلي على محمد وال محمد،،،
إن لمولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف العديد من الكرامات التي حظي بها الكثير من المؤمنين و المؤمنات ومن هذه الكرامات هذه الكرامة التي حصلت لهذا المؤمن .
كان الشيخ (إبراهيم الوحشي) من أهل الرماحية وهي في وسط العراق وهو أعمى، يسكن الرماحيه في أيام الشتاء، وإذا جاء الصيف يأتي المشهد الغروي، وفي كل ليله يحضر عند باب الصحن الشريف قبل أن يفتح، فإذا فتح يدخله ولا يخرج منه إلى إن تغلق أبوابه.
وقع بينه وبين أهله كلام في بعض الليالي، فضاق خلقه، فاشتغل بدعاء التوسل ، فلما نام رأى كأنه في الروضة المقدسة، ويأذن الدخول فيها والروضة مضيئة ، قال: كلما سرحت طرفي لم أجد فيها شمعه و سراج، فدخلت فلم أجد الشباك المبارك، ورأيت في موضع الأصبعين بابا صغيرا والضوء يخرج منه، فمشيت الهوينى حتى وضعت يدي على الصندوق، وأدليت رأسي فرأيت هناك كرسيا وأمير المؤمنين(عليه السلام) جالس عليه، ونور وجهه أشرقت الروضة، فوقعت على رجليه، ووقعت يدي على يده الشريفة، فأمرها عليها ثلاث مرات، وقال(عليه السلام): لك أجر الشهداء!فانتبهت فرأيت عيني عمياء كما كانت، فتأسفت على ما فات، وقلت: باليته مر بيده ألشريفه على عيني.
فتوسلت بدعاء التوسل ليله أخرى، فرأيت كأني في الصحراء ورأيت شخصا يمشي وخلفه جماعه يمشون معه، وهم زهاء ثلاثمائة نفس.
وبينما هم يمشون إذ وقف فطرحوا له سجاده، فوقف عليها يصلي وصلوا معه, وأدخلت نفسي في الصفوف وصليت معهم . فلما فرغ أتى له بفرس فركب وأسرع في المسير , فسألت عنه فقيل لي : صليت معه ولم تعرفه؟ قلت : وصلت الآن ولا أعرف شيئا. قالوا : هو قائم آل محمد (عليهم السلام) محمد بن الحسن (عليهما السلام).
فنسيت عمى عيني وناديت : يابن رسول الله أنا من أهل الجنة أم من أهل النار؟ فوقف (عليه السلام) ونظر إلى متبسما. فدنوت إليه فأمر يده الشريفة على عيني ورأسي ثلاث مرات , وقال أنت من أهل الجنة.
فانتبهت وقد خرج من عيني ماء غليظ كثير حتى بل محاسني , فتعجبت من ذلك , لأنها كانت جامدة لا يخرج منها مقدار ذرة . فنشفت الماء وأخرجت رأسي من تحت اللحاف , , فقمت وأيقظت عيالي , وأتوا بالسراج وإذا أنا مبصر والحمد لله!
تعليق