تويت
ساعة اللقاء..
أعلنت ساعات الفجر والتقت عقاربها مخاطباً : كوني في موعدك أخيه وابعثي للشيطان سهماً دوياً
هاهي تخلع وتنفض عن نفسها غبار الدنيا وألوانها البهية لتفترش البياض وتنثر قطرات الماء على كامل روحها لتلقى الحبيب , لتغوص بين حناياه الرحيمة لتتشبث بحبله المتين , فإليه هربت وإليه سكنت وعلى مدى 40 يوماً تقابله وكأن لا أحد سواها معه .
بعد الضياع والزحمة المتخبطة بأفعالها , بعد أن أصبحت شبحاً للشهوات وتبدل الحلم للسراب , أفاقت من خلوتها لتسافر إلى حيث الأمان إلى حيث الارتواء بإمامها المهدي "عج" فتجدد له في بداية نهارها وأول ما تقع عيناها عليه وتنهل منه "دعاء العهد" .
شعرت بذلك الشعور وأحست براحة تعتري جسدها , أنفاس طاهرة تحوم حولها نعم , فهي بداية الاحتضان....
تسللت في ذرات غرفتها , اخترقت السماء , بصوتها ببكائها بقولها " اللهم صلٍ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم اللهم رب النور العظيم ورب الكرسي الرفيع ورب البحر المسجور ومنزل التوراة والإنجيل والزبور " حتى تساقطت ذنوب هي كالجبال كالقطن في صفحات الكتاب ووصلت للعبرة , للاختناق مكوث الهواء في رئتيها فتضرب بيدها وقد طال انتظارها " العجل العجل يا مولاي يا صحاب الزمان " ذكرتها ثلاثاً وتمنت بعدها الرحيل في حين نصب عينيها اللقاء وزاد الشوق والحنين , وعطشى لرؤياك الأنين بيدك سيدي أقبلنا ولنظرة منا إليك امنحنا لنلقى الأمان ونجول في دولة الأمام
فالسلام على الغائب الحاضر
والسلام على المؤمل الموعود
السلام عليك يا مولاي يا صحاب الزمان " وعجل الله لك الفرج وأيدك بروح القدس يا رب العالمين"
تقبل من ابنتكـ يا مولاي فقد أغرقتني الذنوب وأحكمتني العيوب وارتجي منك القبول , فقد قصرت حيلتي وتغلغلت يداي في تقصيري إليك..
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين وصل اللهم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين .
هاهي تخلع وتنفض عن نفسها غبار الدنيا وألوانها البهية لتفترش البياض وتنثر قطرات الماء على كامل روحها لتلقى الحبيب , لتغوص بين حناياه الرحيمة لتتشبث بحبله المتين , فإليه هربت وإليه سكنت وعلى مدى 40 يوماً تقابله وكأن لا أحد سواها معه .
بعد الضياع والزحمة المتخبطة بأفعالها , بعد أن أصبحت شبحاً للشهوات وتبدل الحلم للسراب , أفاقت من خلوتها لتسافر إلى حيث الأمان إلى حيث الارتواء بإمامها المهدي "عج" فتجدد له في بداية نهارها وأول ما تقع عيناها عليه وتنهل منه "دعاء العهد" .
شعرت بذلك الشعور وأحست براحة تعتري جسدها , أنفاس طاهرة تحوم حولها نعم , فهي بداية الاحتضان....
تسللت في ذرات غرفتها , اخترقت السماء , بصوتها ببكائها بقولها " اللهم صلٍ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم اللهم رب النور العظيم ورب الكرسي الرفيع ورب البحر المسجور ومنزل التوراة والإنجيل والزبور " حتى تساقطت ذنوب هي كالجبال كالقطن في صفحات الكتاب ووصلت للعبرة , للاختناق مكوث الهواء في رئتيها فتضرب بيدها وقد طال انتظارها " العجل العجل يا مولاي يا صحاب الزمان " ذكرتها ثلاثاً وتمنت بعدها الرحيل في حين نصب عينيها اللقاء وزاد الشوق والحنين , وعطشى لرؤياك الأنين بيدك سيدي أقبلنا ولنظرة منا إليك امنحنا لنلقى الأمان ونجول في دولة الأمام
فالسلام على الغائب الحاضر
والسلام على المؤمل الموعود
السلام عليك يا مولاي يا صحاب الزمان " وعجل الله لك الفرج وأيدك بروح القدس يا رب العالمين"
تقبل من ابنتكـ يا مولاي فقد أغرقتني الذنوب وأحكمتني العيوب وارتجي منك القبول , فقد قصرت حيلتي وتغلغلت يداي في تقصيري إليك..
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين وصل اللهم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين .
تعليق