تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
من الاشياء التي اعتاد عليها اكثر اتباع اهل البيت عليهم السلام في قضية الامام المهدي عليه السلام هي انه عند ظهوره تكون المعجزة هي دليل الامام على انه الامام المهدي عليه السلام والتي تثبت شخصيته الحقيقية وهذا الفهم يولد حالة من السلبية والفهم الخاطيء لقضية الامام عليه السلام وبالتالي العزلة والابتعاد عن التفاعل والنصرة لامام عليه السلام بالشكل المطلوب والاتكال على عنصر الاعجاز لحل المشاكل العالقة في المجتمع والعلم باسره ان هذا الفهم السلبي يصطدم دائما بمشكلة التوافق والانسجام وعدم التفاعل بين القائد والمناصرين له او المؤمنين به وفق هذا النظرة القاصرة والغير كافية لفهم مرحلة التمهيد والتكامل التي يجب توفرها في المجتمع المؤمن والذي ينتج اجيال اتكالية ومتقاعسة ومثلهم كمثل بني اسرائيل حين قالو لموسى عليه السلام عندما امرهم بجهاد ومقاتلة العدو اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون اي الاعتماد على عنصر الاعجاز وتحل جميع المعضلات والصعاب بلمحة بصر وبدون عناء وتعب ومشقة .
اما الجانب الاخر والذي يغفل عنه اكثر الناس هو وجود العوامل الطبيعية ودورها في بناء الافراد المخلصين الممحصين وكذلك المجتمع المؤمن المستعد للتضحية والعطاء من اجل اتمام الامر فهل يعقل ان تاتي الملائكة وتنهي جميع المشاكل وهل يعقل ان الملائكة تقاتل نيابة عن الانسان وهذا خلاف التكليف وخلاف مبدا الثواب والعقاب ومما روي في هذا الامر ما جاء عن الامام الباقر عليه السلام ان احد اصحابه قال له يابن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الناس يقولون اذا قام قائم ال محمد اتته الامور له عفوا قال الامام لوكانت الامور تاتيه عفوا لكان رسول الله اولى بذلك لقد ادميت رباعيته وشج راسه من اجل نصرة الدين لايكون ذلك حتى نمسح وانتم العرق والعلق
اذن فان العوامل الطبيعية من تهيئة النصرة الكافية وفي كل جيل والاستعداد الفكري والعلمي والمادي لاستقبال اطروحة الامام والتضحية من اجلها هي من اهم العوامل والركائز التي اكد عليها ائمة اهل البيت والعلماء في عصر الغيبة
بسم الله الرحمن الرحيم
من الاشياء التي اعتاد عليها اكثر اتباع اهل البيت عليهم السلام في قضية الامام المهدي عليه السلام هي انه عند ظهوره تكون المعجزة هي دليل الامام على انه الامام المهدي عليه السلام والتي تثبت شخصيته الحقيقية وهذا الفهم يولد حالة من السلبية والفهم الخاطيء لقضية الامام عليه السلام وبالتالي العزلة والابتعاد عن التفاعل والنصرة لامام عليه السلام بالشكل المطلوب والاتكال على عنصر الاعجاز لحل المشاكل العالقة في المجتمع والعلم باسره ان هذا الفهم السلبي يصطدم دائما بمشكلة التوافق والانسجام وعدم التفاعل بين القائد والمناصرين له او المؤمنين به وفق هذا النظرة القاصرة والغير كافية لفهم مرحلة التمهيد والتكامل التي يجب توفرها في المجتمع المؤمن والذي ينتج اجيال اتكالية ومتقاعسة ومثلهم كمثل بني اسرائيل حين قالو لموسى عليه السلام عندما امرهم بجهاد ومقاتلة العدو اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون اي الاعتماد على عنصر الاعجاز وتحل جميع المعضلات والصعاب بلمحة بصر وبدون عناء وتعب ومشقة .
اما الجانب الاخر والذي يغفل عنه اكثر الناس هو وجود العوامل الطبيعية ودورها في بناء الافراد المخلصين الممحصين وكذلك المجتمع المؤمن المستعد للتضحية والعطاء من اجل اتمام الامر فهل يعقل ان تاتي الملائكة وتنهي جميع المشاكل وهل يعقل ان الملائكة تقاتل نيابة عن الانسان وهذا خلاف التكليف وخلاف مبدا الثواب والعقاب ومما روي في هذا الامر ما جاء عن الامام الباقر عليه السلام ان احد اصحابه قال له يابن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الناس يقولون اذا قام قائم ال محمد اتته الامور له عفوا قال الامام لوكانت الامور تاتيه عفوا لكان رسول الله اولى بذلك لقد ادميت رباعيته وشج راسه من اجل نصرة الدين لايكون ذلك حتى نمسح وانتم العرق والعلق
اذن فان العوامل الطبيعية من تهيئة النصرة الكافية وفي كل جيل والاستعداد الفكري والعلمي والمادي لاستقبال اطروحة الامام والتضحية من اجلها هي من اهم العوامل والركائز التي اكد عليها ائمة اهل البيت والعلماء في عصر الغيبة
تعليق