تويت
شاعت بعد سقوط صنم بغداد الكثير من الدعوات الدينيه ذات الطابع العقائدي من داخل المذهب الشريف واخذوا يدعون لانفسهم متبجحين بعدة مؤيدات لاتمت الى الواقع بصله ومن هذه الدعوات دعوة المدعي (احمد اسماعيل كاطع )والذي ادعى انه :
*ابن الامام المهدي (عج)
*وصي ورسول الامام الى الناس
*اليماني الموعود
*اول المؤمنين
وما شئت من الالقاب التي اخذ يطلقها على نفسه ولديه عدة ادله يستند اليها في دعوة وسنناقش بعض ما استند عليه وهو حسب ادعائهم كالاتي :
*ان الله وحده يعلم من هو احمد الحسن فالذي يريد ان يعرفه يسال الله سبحانه وتعالى لان الله دليل المتحيرين ولا يرد سائله ، ويستجيب له وليس من خلقه ان يامر بالسوال ويمنع العطيه فيمكن ان يسال الله جل جلاله وسوف يبين له ذلك من الطرق الغيبيه التي ايدها الله في كتابه وعلى لسان اولياؤه .
*اقول ما هي مرتبة احمد الحسن كما يدعي هو حتى لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى وحتى ياتي هذا السائل ويسئل الله عن حقيقة احمد وذا كان الناس في حيره من امرهم فان الله جلت قدرة قد جعل امور عقليه يستدل بها هذا الانسان للوصول الى مبتغاه وليس امور غيبيه فان الانبياء والرسل احتجو على قومهم بالادله العقليه او بما يشاع من علوم في زمانهم .
اذن العاقل ماذا يفهم من هذه السيره العطره المقدسه من خلال دعوه الانبياء والمرسلين على مدى الدهور .وهو ان هناك ضابطه او قانون سار عليه جميع المرسلين (وهو كلم الناس على قدر عقولهم )وهذا القدر من المؤكد ان المرسل ياتي بحجه فوق المستوى المتيقن لما سار عليه عامة الناس وتداولوه فيما بينهم .واليك بعض الامثله :
*نبي الله ابراهيم (عليه السلام) احتج على قومه واستدل على بطلان الهتهم بأفول النجوم والكوكب وهو استدلال عقلي وليس غيبي .
*نبي الله عيسى (عليه السلام) احتج على قومه وكانوا مشهورين في ذلك الزمن بالطب باحياء الموتى وبراء الاكمه والابرص .
*الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه واله )احتج على قومه بما يشاع عندهم من علم وهو اللغه وكانوا مشهورين بها فانزل الله عليه القران ليحتج عليهم به ( قل فاتوا بسوره ــــــــ ).لما فيه من قوة الكلام وفصاحته .
*الائمه المعصومون عليهم السلام استدلو على احقيتهم بالخلافه ليس بالامور الغيبيه ولكن بالاستدلالات العقليه التي فندت اراء المعاندين لهم والغاصبين لحقهم والماخوذه من القران وعن الرسول (صل الله عليه واله ).والدليل الغيبي يعتمد على امور منها :
*الرؤيا :وهي عباره عن ما يترائ للنائم وتقسم الى رؤيا صادقه ورؤيا كاذبه وهذا دليل على بطلان الاعتماد على هذا الدليل لانه لو رائ جماعه من الناس احمد اسماعيل كاطع في رؤيه صالحه وجماعه اخرى راؤه في رؤيه غير صالحه فهنا يحصل تعارض بين الرؤيتين فيتساقطان ولا يعتمد عليهما وكذلك لا نستطيع ان ناخذ حكما شرعيا عن طريق الرؤيا فهل نستطيع ان نعرف حكم مساله ما اذا واجهتنا عن طريق الرؤيا ؟وهذا بحد ذاته سوف يفتح المجال للكثير من المتشيطنين للتلبس بهذا الرداء والعمل على هدم الاسلام من خلاله كما فعل حيدر المنشداوي في البدايه الذي كان يدعوالى احمد الحسن ومن ثم انقلب عليه . واصبح يتكلم ضده ويدعو الى نفسه . ومجال الرؤيا معرض الى شطحات الجن ومردة ابليس وشياطين الانس كما هو معروف لاهل الاختصاص في مجال الجن وتسخيرهم لابل من الممكن كما ثبت التحكم بالرؤيا من قبل صاحب الاختصاص .
*الاستخاره : وهي محصوره بين كلمتين ( افعل _لا تفعل )او (زينه موزينه )وهي عند الحيره في امر معين ولا يبنى عليها اساس عقيده كامله ولاتدخل في الامور الاعتقاديه .نعم ان بعض الاولياء الصالحون اعطوا باب من المغيبات لورعهم وتقواهم ، وفي الجانب الاخر نجد المتشيطنين والعرافات واصحاب الفتاح فال يمكن لهم ان يتنبؤن بعض المغيبات فهل نستطيع ان نتبعهم بمجرد الخيره . هذا لايمكن وكذلك لا يمكن ان ناخذ منها حكم شرعي (كيف نصلي او كيف نحج او نصوم وهكذا ) فهذا الدليل الذي ساقه احمد الحسن وهو الرؤيا او الاستخاره لا يمكن لاحد ان يعتمد عليه في بناء عقيدته وخاصه قضيه الامام المعصوم لان الكثير من المحتالين ادعوها على مر الزمن وهذا ما ذكرته كتب التاريخ وليست دعوة المدعو احمد اسماعيل كاطع الا احدها
*ابن الامام المهدي (عج)
*وصي ورسول الامام الى الناس
*اليماني الموعود
*اول المؤمنين
وما شئت من الالقاب التي اخذ يطلقها على نفسه ولديه عدة ادله يستند اليها في دعوة وسنناقش بعض ما استند عليه وهو حسب ادعائهم كالاتي :
*ان الله وحده يعلم من هو احمد الحسن فالذي يريد ان يعرفه يسال الله سبحانه وتعالى لان الله دليل المتحيرين ولا يرد سائله ، ويستجيب له وليس من خلقه ان يامر بالسوال ويمنع العطيه فيمكن ان يسال الله جل جلاله وسوف يبين له ذلك من الطرق الغيبيه التي ايدها الله في كتابه وعلى لسان اولياؤه .
*اقول ما هي مرتبة احمد الحسن كما يدعي هو حتى لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى وحتى ياتي هذا السائل ويسئل الله عن حقيقة احمد وذا كان الناس في حيره من امرهم فان الله جلت قدرة قد جعل امور عقليه يستدل بها هذا الانسان للوصول الى مبتغاه وليس امور غيبيه فان الانبياء والرسل احتجو على قومهم بالادله العقليه او بما يشاع من علوم في زمانهم .
اذن العاقل ماذا يفهم من هذه السيره العطره المقدسه من خلال دعوه الانبياء والمرسلين على مدى الدهور .وهو ان هناك ضابطه او قانون سار عليه جميع المرسلين (وهو كلم الناس على قدر عقولهم )وهذا القدر من المؤكد ان المرسل ياتي بحجه فوق المستوى المتيقن لما سار عليه عامة الناس وتداولوه فيما بينهم .واليك بعض الامثله :
*نبي الله ابراهيم (عليه السلام) احتج على قومه واستدل على بطلان الهتهم بأفول النجوم والكوكب وهو استدلال عقلي وليس غيبي .
*نبي الله عيسى (عليه السلام) احتج على قومه وكانوا مشهورين في ذلك الزمن بالطب باحياء الموتى وبراء الاكمه والابرص .
*الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه واله )احتج على قومه بما يشاع عندهم من علم وهو اللغه وكانوا مشهورين بها فانزل الله عليه القران ليحتج عليهم به ( قل فاتوا بسوره ــــــــ ).لما فيه من قوة الكلام وفصاحته .
*الائمه المعصومون عليهم السلام استدلو على احقيتهم بالخلافه ليس بالامور الغيبيه ولكن بالاستدلالات العقليه التي فندت اراء المعاندين لهم والغاصبين لحقهم والماخوذه من القران وعن الرسول (صل الله عليه واله ).والدليل الغيبي يعتمد على امور منها :
*الرؤيا :وهي عباره عن ما يترائ للنائم وتقسم الى رؤيا صادقه ورؤيا كاذبه وهذا دليل على بطلان الاعتماد على هذا الدليل لانه لو رائ جماعه من الناس احمد اسماعيل كاطع في رؤيه صالحه وجماعه اخرى راؤه في رؤيه غير صالحه فهنا يحصل تعارض بين الرؤيتين فيتساقطان ولا يعتمد عليهما وكذلك لا نستطيع ان ناخذ حكما شرعيا عن طريق الرؤيا فهل نستطيع ان نعرف حكم مساله ما اذا واجهتنا عن طريق الرؤيا ؟وهذا بحد ذاته سوف يفتح المجال للكثير من المتشيطنين للتلبس بهذا الرداء والعمل على هدم الاسلام من خلاله كما فعل حيدر المنشداوي في البدايه الذي كان يدعوالى احمد الحسن ومن ثم انقلب عليه . واصبح يتكلم ضده ويدعو الى نفسه . ومجال الرؤيا معرض الى شطحات الجن ومردة ابليس وشياطين الانس كما هو معروف لاهل الاختصاص في مجال الجن وتسخيرهم لابل من الممكن كما ثبت التحكم بالرؤيا من قبل صاحب الاختصاص .
*الاستخاره : وهي محصوره بين كلمتين ( افعل _لا تفعل )او (زينه موزينه )وهي عند الحيره في امر معين ولا يبنى عليها اساس عقيده كامله ولاتدخل في الامور الاعتقاديه .نعم ان بعض الاولياء الصالحون اعطوا باب من المغيبات لورعهم وتقواهم ، وفي الجانب الاخر نجد المتشيطنين والعرافات واصحاب الفتاح فال يمكن لهم ان يتنبؤن بعض المغيبات فهل نستطيع ان نتبعهم بمجرد الخيره . هذا لايمكن وكذلك لا يمكن ان ناخذ منها حكم شرعي (كيف نصلي او كيف نحج او نصوم وهكذا ) فهذا الدليل الذي ساقه احمد الحسن وهو الرؤيا او الاستخاره لا يمكن لاحد ان يعتمد عليه في بناء عقيدته وخاصه قضيه الامام المعصوم لان الكثير من المحتالين ادعوها على مر الزمن وهذا ما ذكرته كتب التاريخ وليست دعوة المدعو احمد اسماعيل كاطع الا احدها
تعليق