تويت
سؤال يتبادر الى اذهان كل المتتبعين لحركة الظهور المقدس هو هل للمرجعية دور في يوم الظهور ؟
وقبل الاجابة عن هذا السؤال يجب ان نعرف انه حسب عقيدتنا واتباعنا لاهل بيت العصمة ( عليهم السلام ) ان المرجعية هي القائد للمجتمع في عصر الغيبة الكبرى وتقع على عاتقها مسؤولية انقاذ الناس واخراجهم من الظلمات الى النور وتتكفل المرجعية ببيان الموقف الشرعي في كل المسائل والامور التي تعصف بالمجتمع سواء كانت خاصة على نطاق الشخص او عامة على نطاق المجتمع وبعد هذه المقدمة فهل يعقل ان لايوجد دور للمرجعية في يوم الظهور ؟! ونحن نعلم ان يوم الظهور هو حدث عالمي يعصف بالمجتمع المسلم والمنطقة باجمعها هذا من جهة ومن جهة اخرى نحن مكلفين من قبل الله تعالى بنصرة امامنا ( عليه السلام ) وعدم خذلانه فاذا سكتت المرجعية ولم تبين هل هذه الحركة للامام عليه السلام ام لا فماذا سيكون موقفنا من هذه الحركة ؟.
وعلى هذا الاساس هناك دور للمرجعية في ذلك اليوم ولكن السؤال الاخر والمرتبط بالسؤال الاول هل كل المرجعيات تستطيع ان تتعرف على ماهية الحركة ؟
بطبيعة الحال نحن نعرف ان المجتمع المسلم وخاصة المجتمع الشيعي يتبع قيادة دينية مخولة من قبل المعصوم عليه السلام وبغض النظر عن المرجعية التي يتبعها المهم هو يعتقد بتلك المرجعية وعليه معظم المجتمع يسير خلف قيادته الدينية وتبقى فئة قليلة لاتتبع القيادة الدينية وهذه لاتؤثر في مسيرة المجتمع .
وهنا نسأل اذا كان المجتمع مرتبط بالقيادة الدينية فلماذا انصار الامام عليه السلام فئة قليلة ؟ ولماذا حسب ماتذكر الروايات ان الامام عليه السلام يخرج بعشرة آلاف شخص ؟ واين ذهب المجتمع المسلم والذي يعد بمئات الملايين ؟ فهل يعقل ان كل القيادات الدينية صرحت للمجتمع ان هذه الحركة هي حركة الظهور وان هذا اليوم هو يوم الظهور ورغم ذلك يخذل المجتمع امامه ولا يلتحق به الا عشرة آلاف شخص ؟! اذن اين تكمن العلة في هذا الخذلان ؟ ان قلت ان المجتمع غير مستعد للنصرة فهذا يعني ان هناك قصور في القيادات الدينية ، وان قلت ان المجتمع مستعد للنصرة فلماذا خذل الامام عليه السلام ؟! وعليه لايمكن ان نتصور ان جميع القيادات تتعرف على الامام عليه السلام بل ان الدليل العقلي والدليل النقلي اقصد ان الروايات تؤكد ارتباط مجموعة من المجتمع ارتباط حقيقي بالامام عليه السلام عن طريقة ارتباطه الصيحة بقياداته الدينية.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد
وقبل الاجابة عن هذا السؤال يجب ان نعرف انه حسب عقيدتنا واتباعنا لاهل بيت العصمة ( عليهم السلام ) ان المرجعية هي القائد للمجتمع في عصر الغيبة الكبرى وتقع على عاتقها مسؤولية انقاذ الناس واخراجهم من الظلمات الى النور وتتكفل المرجعية ببيان الموقف الشرعي في كل المسائل والامور التي تعصف بالمجتمع سواء كانت خاصة على نطاق الشخص او عامة على نطاق المجتمع وبعد هذه المقدمة فهل يعقل ان لايوجد دور للمرجعية في يوم الظهور ؟! ونحن نعلم ان يوم الظهور هو حدث عالمي يعصف بالمجتمع المسلم والمنطقة باجمعها هذا من جهة ومن جهة اخرى نحن مكلفين من قبل الله تعالى بنصرة امامنا ( عليه السلام ) وعدم خذلانه فاذا سكتت المرجعية ولم تبين هل هذه الحركة للامام عليه السلام ام لا فماذا سيكون موقفنا من هذه الحركة ؟.
وعلى هذا الاساس هناك دور للمرجعية في ذلك اليوم ولكن السؤال الاخر والمرتبط بالسؤال الاول هل كل المرجعيات تستطيع ان تتعرف على ماهية الحركة ؟
بطبيعة الحال نحن نعرف ان المجتمع المسلم وخاصة المجتمع الشيعي يتبع قيادة دينية مخولة من قبل المعصوم عليه السلام وبغض النظر عن المرجعية التي يتبعها المهم هو يعتقد بتلك المرجعية وعليه معظم المجتمع يسير خلف قيادته الدينية وتبقى فئة قليلة لاتتبع القيادة الدينية وهذه لاتؤثر في مسيرة المجتمع .
وهنا نسأل اذا كان المجتمع مرتبط بالقيادة الدينية فلماذا انصار الامام عليه السلام فئة قليلة ؟ ولماذا حسب ماتذكر الروايات ان الامام عليه السلام يخرج بعشرة آلاف شخص ؟ واين ذهب المجتمع المسلم والذي يعد بمئات الملايين ؟ فهل يعقل ان كل القيادات الدينية صرحت للمجتمع ان هذه الحركة هي حركة الظهور وان هذا اليوم هو يوم الظهور ورغم ذلك يخذل المجتمع امامه ولا يلتحق به الا عشرة آلاف شخص ؟! اذن اين تكمن العلة في هذا الخذلان ؟ ان قلت ان المجتمع غير مستعد للنصرة فهذا يعني ان هناك قصور في القيادات الدينية ، وان قلت ان المجتمع مستعد للنصرة فلماذا خذل الامام عليه السلام ؟! وعليه لايمكن ان نتصور ان جميع القيادات تتعرف على الامام عليه السلام بل ان الدليل العقلي والدليل النقلي اقصد ان الروايات تؤكد ارتباط مجموعة من المجتمع ارتباط حقيقي بالامام عليه السلام عن طريقة ارتباطه الصيحة بقياداته الدينية.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد
تعليق