بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عامة الأنصار والمقاتلين بين يديه
وهم ألوف تجتمع إليه بعد ظهوره وإعلان ثورته، يأتونه من كلّ فجّ عميق، جماعات ووحداناً، فيخوض بهم الحروب، فمنهم من يستشهد ومنهم من يبلغ الفتح.
فهؤلاء أوسع دائرة من الأصحاب المقربين وأقل شأناً، وهم مع ذلك علي حظٍّ عظيم، ولابد للإمام عجّل اللَّه فرجه منهم كي يتحرك في فتوحاته.
يقول الإمام الجواد عليه السلام:
(فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص - أي الثلاثمائة والثلاثة عشر من الأصحاب - أظهر أمره).
فإذا كمل له العقد، وهو عشرة آلاف رجل، خرج بإذن اللَّه عزّ وجل.
وهذا الرقم يشير إلى درجة من الكثرة، أو هو يمثل أقل عدد يجيز للإمام الخروج والتحرك به للقتال.
والظهور غير الخروج، فإن الأوّل إعلان بانتهاء الغيبة والتصدي لإقامة حكم اللَّه في الأرض، أما الثاني فيعني التحرك ومباشرة القتال مع انتشار في الأرض، وما يحتاجه الثاني من أنصاره كثر بكثير من الأوّل.
يقول الإمام الصادق عليه السلام: (ما يخرج إلّا في أولي قوّة، وما يكون اُولوا القوّة أقلّ من عشرة آلاف).
*****
ذلك يوم الخروج دراسة حول ظهور الإمام المهدي
[gdwl]عاشق الامام الحسين[/gdwl]
تعليق