تويت
كيف يتم اختيار أصحاب الأمام المهدي(عج) وأنصاره؟؟!!
ان اختيار اصحاب الأمام المهدي وانصاره (عج)اذا نريد أن نضرب له المثل فهو يشبه اللحوق بالجامعه, فالطالب عليه أن تكون له مؤهلات وبنسبه معينه حتى يمكنه اللحوق بالجامعه للدراسه ,فأن اللحوق الأبتدائي يكون بأختيار الطالب وأما القبول فهو بأختيار ادارة الجامعه ,فبعد القبول الأبتدائي للطالب على أساس مؤهلاته الخاصه ومستواه العلمي يتم امتحانه التحريري بالأضافه الى المقابله الشخصيه لأثبات جدارته العلميه والتجريبيه حتى يتم القبول..
فكذلك من يريد أن يصبح من أنصار الأمام المهدي(عج) عليه أن يتجاوز هذه المرحلتين: مرحله يبدؤها الموالي مع نفسه بأختياره وارادته لنصرة الأمام والتمهيد له بدايه من زمن عصر الغيبه ,وكذلك في مجال الدعاء وطلب التوفيق من الله وفي مجال العمل الفردي والأجتماعي .
وفي مجال الدعاء وردت أدعيه تحث الموالي على كثرة الدعاء الى الله بأن يجعله من أنصار الأمام المهدي (روحي لتراب مقدمه الفداء) والمجاهدين تحت لوائه وبين يديه ومنها:
1_في زيارة عاشوراء .(وأن يرزقني طلب ثاري مع امام هدى ظاهر ناطق بالحق منكم)...
2_في دعاء العهد ..(اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه والذابين عنه والمسارعين اليه في قضاء حوائجه والممتثلين لأوامره والمحامين عنه والسابقن الى ارادته والمستشهدين بين يديه
3_في دعاء الندبة (وصل اللهم بيننا وبينه وصله تؤدي إلى مرافقة سلفه...)
والمرحله الثانيه :
هي أن المنتظر بالأضافه الى الطلب والدعاء يسعى لأيجاد المؤهلات الضروريه التي تجعله لائقا لمقام النصره وهي من صفات المنتظر الحقيقي..
1_ الأنتظار الواقعي والأخلاص فيه.
2_خدمة الدين والمجتمع بأقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
3_تكوين ارتباط عاطفي شديد مع الأمام.
4_كثرة ذكر الأمام والدعاء لتعجيل فرجه الشريف فأنه يدل على الأستعداد الروحي لنصرته .
5_اتصافه بالأنفاق الفكري والجسدي والمالي.
فكل من تتوفر فيه هذه المؤهلات يقبل من طرف الله والأمام بالقبول العام
وتبقى المرحله التاليه..
وهي أن يمتحن هذا المتقدم ويثبت جدارته وثباته على تلك المؤهلات السابقه وعدم تخاذله وتنازله عن مبادئه تحت أي ظغط نفسي وسياسي واقتصادي واجتماعي،وهذا لايمكن أن يتحقق الا بالأمتحان الآلهي فتتوالى الأمتحانات الألهيه وتشتد حتى يميز الخالص من الشائب والصادق من المدعي ..
ثـــانيا..
_الفرق بين الأصحاب والأنصار.
ومن البديهي أن الأفراد تتفاوت درجاتهم ونجاحهم في الأمتحان الألهي فالفئه التي كسبت الأمتياز في الثبات والأخلاص والتضحيه فهؤلأء هم أصحاب الأمام (عج) رجالا 313 ونساء 50.
والفئه التي كسبت ما بعد الأمتياز وأدنى منه فهم أنصار الأمام المهدي (عليه السلام).والسر في تفاوت عدد أنصار المهدي (عج) وأصحابه هو في أختلاف درجات الأخلاص الذي ينتجها الأمتحان الألهي في عصر الغيبه.
م ن
ان اختيار اصحاب الأمام المهدي وانصاره (عج)اذا نريد أن نضرب له المثل فهو يشبه اللحوق بالجامعه, فالطالب عليه أن تكون له مؤهلات وبنسبه معينه حتى يمكنه اللحوق بالجامعه للدراسه ,فأن اللحوق الأبتدائي يكون بأختيار الطالب وأما القبول فهو بأختيار ادارة الجامعه ,فبعد القبول الأبتدائي للطالب على أساس مؤهلاته الخاصه ومستواه العلمي يتم امتحانه التحريري بالأضافه الى المقابله الشخصيه لأثبات جدارته العلميه والتجريبيه حتى يتم القبول..
فكذلك من يريد أن يصبح من أنصار الأمام المهدي(عج) عليه أن يتجاوز هذه المرحلتين: مرحله يبدؤها الموالي مع نفسه بأختياره وارادته لنصرة الأمام والتمهيد له بدايه من زمن عصر الغيبه ,وكذلك في مجال الدعاء وطلب التوفيق من الله وفي مجال العمل الفردي والأجتماعي .
وفي مجال الدعاء وردت أدعيه تحث الموالي على كثرة الدعاء الى الله بأن يجعله من أنصار الأمام المهدي (روحي لتراب مقدمه الفداء) والمجاهدين تحت لوائه وبين يديه ومنها:
1_في زيارة عاشوراء .(وأن يرزقني طلب ثاري مع امام هدى ظاهر ناطق بالحق منكم)...
2_في دعاء العهد ..(اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه والذابين عنه والمسارعين اليه في قضاء حوائجه والممتثلين لأوامره والمحامين عنه والسابقن الى ارادته والمستشهدين بين يديه
3_في دعاء الندبة (وصل اللهم بيننا وبينه وصله تؤدي إلى مرافقة سلفه...)
والمرحله الثانيه :
هي أن المنتظر بالأضافه الى الطلب والدعاء يسعى لأيجاد المؤهلات الضروريه التي تجعله لائقا لمقام النصره وهي من صفات المنتظر الحقيقي..
1_ الأنتظار الواقعي والأخلاص فيه.
2_خدمة الدين والمجتمع بأقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
3_تكوين ارتباط عاطفي شديد مع الأمام.
4_كثرة ذكر الأمام والدعاء لتعجيل فرجه الشريف فأنه يدل على الأستعداد الروحي لنصرته .
5_اتصافه بالأنفاق الفكري والجسدي والمالي.
فكل من تتوفر فيه هذه المؤهلات يقبل من طرف الله والأمام بالقبول العام
وتبقى المرحله التاليه..
وهي أن يمتحن هذا المتقدم ويثبت جدارته وثباته على تلك المؤهلات السابقه وعدم تخاذله وتنازله عن مبادئه تحت أي ظغط نفسي وسياسي واقتصادي واجتماعي،وهذا لايمكن أن يتحقق الا بالأمتحان الآلهي فتتوالى الأمتحانات الألهيه وتشتد حتى يميز الخالص من الشائب والصادق من المدعي ..
ثـــانيا..
_الفرق بين الأصحاب والأنصار.
ومن البديهي أن الأفراد تتفاوت درجاتهم ونجاحهم في الأمتحان الألهي فالفئه التي كسبت الأمتياز في الثبات والأخلاص والتضحيه فهؤلأء هم أصحاب الأمام (عج) رجالا 313 ونساء 50.
والفئه التي كسبت ما بعد الأمتياز وأدنى منه فهم أنصار الأمام المهدي (عليه السلام).والسر في تفاوت عدد أنصار المهدي (عج) وأصحابه هو في أختلاف درجات الأخلاص الذي ينتجها الأمتحان الألهي في عصر الغيبه.
م ن
تعليق