[frame="13 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمد
لقد نصّ الرسول(صلى الله عليه وآله) على ضرورة تمسك الاُمة بمصدرين عزيزين وبجوهرين ثمينين وينبوعين غزيرين هما (الكتاب والعترة) لا ينفصلان ولا يفنَيان حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فالاُمة تعتصم بهما لتتخلـّص من شرور الفتن، وتستهدي بهما لتنال المستقبل المشرق في أقرب زمن ممكن.
وفي غير هذه الصورة فسوف تذوق الأمرّين وتتقاذفها سفن الفتن في أمواج البحر الهائج حتى تتمخّض عن نتائج وقناعات ايجابية لتستقر في نهاية المطاف على سفينة النجاة سفينة أهل البيت التي اعتبرها الرسول أماناً لاُمته من الغرق حين حذّرهم من كل هذه الفتن.
وهكذا نفهم أن التبشير بالمهدي الأعظم(ص) وبأنّـه من أهل بيت الرسالة إنما هو لتفعيل الطموح بالإصلاح الشامل، ولإحياء الشعور بضرورة اجتياز العقبات كي يتحقق وعد الله بالنصر المؤزر لراية الحق المتمثلة في راية المهدي من أهل بيت النبوة سلام الله عليهم أجمعين.
لكنّ هذا الإمام العظيم قد قدّر له أن يغيب لأن الظروف لم تكن لتسمح له بالظهور العاجل، ومن هنا هيّأ الرسول الخاتم اُمته لتقبّل هذا الأمر الواقع ووعدها بظهوره على كل حال، فلو لم يبق إلاّ يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتى يظهر المهدي من آل محمد وتتحقق دولتهم دولة الحق المجيدة، ويتحقق وعد الله بالاستخلاف لهم وتمكين الدين الحق واظهاره على الدين كله ولو كره المشركون..
[/frame]
اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمد
لقد نصّ الرسول(صلى الله عليه وآله) على ضرورة تمسك الاُمة بمصدرين عزيزين وبجوهرين ثمينين وينبوعين غزيرين هما (الكتاب والعترة) لا ينفصلان ولا يفنَيان حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فالاُمة تعتصم بهما لتتخلـّص من شرور الفتن، وتستهدي بهما لتنال المستقبل المشرق في أقرب زمن ممكن.
وفي غير هذه الصورة فسوف تذوق الأمرّين وتتقاذفها سفن الفتن في أمواج البحر الهائج حتى تتمخّض عن نتائج وقناعات ايجابية لتستقر في نهاية المطاف على سفينة النجاة سفينة أهل البيت التي اعتبرها الرسول أماناً لاُمته من الغرق حين حذّرهم من كل هذه الفتن.
وهكذا نفهم أن التبشير بالمهدي الأعظم(ص) وبأنّـه من أهل بيت الرسالة إنما هو لتفعيل الطموح بالإصلاح الشامل، ولإحياء الشعور بضرورة اجتياز العقبات كي يتحقق وعد الله بالنصر المؤزر لراية الحق المتمثلة في راية المهدي من أهل بيت النبوة سلام الله عليهم أجمعين.
لكنّ هذا الإمام العظيم قد قدّر له أن يغيب لأن الظروف لم تكن لتسمح له بالظهور العاجل، ومن هنا هيّأ الرسول الخاتم اُمته لتقبّل هذا الأمر الواقع ووعدها بظهوره على كل حال، فلو لم يبق إلاّ يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتى يظهر المهدي من آل محمد وتتحقق دولتهم دولة الحق المجيدة، ويتحقق وعد الله بالاستخلاف لهم وتمكين الدين الحق واظهاره على الدين كله ولو كره المشركون..









تعليق