قال تعالى ﴿ ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ﴾ (112)
كنا قد ذكرنا في ما مضى من هذا الكتاب أن دولة الإمام المهدي (ع) هي المشروع الإلهي الكبير في الأرض ، ولكي يتم تطبيق دولة العدل هذه بالشكل المطلوب والصحيح لابد أن يتم اختيار الأشخاص الذين يعتمد عليهم في بناء هذه الدولة وقيامها بعناية فائقة , فلا بد إذاً أن ينجح هؤلاء الأشخاص في عدة اختبارات و امتحانات صعبة ومن هذه الامتحانات طول مدة الغيبة والتعرض لأصناف الظلم والإبتلاءات، ومثال ذلك ما كان من أصحاب النبي نوح (ع) حيث لم يركب معه في السفينة إلا القليل من المؤمنين بعد أن تساقط الكثير ممن كانوا معه عندما طالت المدة ويئسوا من الفرج .
فعن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن الصادق (ع) في قصة نبي الله نوح(ع) بعد أن أمضى في دعوة قومه ستمائة سنة قال : ( ...…. وعاد عليه السلام إلى قومه يدعوهم فلا يزيدهم دعاؤه إلا فرارا حتى انقضت ثلاثمائة سنة تتمة تسعمائة سنة ، فصارت إليه الشيعة وشكوا ما ينالهم من العامة والطواغيت وسألوه الدعاء بالفرج ، فأجابهم إلى ذلك وصلى ودعا ، فهبط جبريل عليه السلام فقال له : إن الله تبارك وتعالى أجاب دعوتك فقل للشيعة : يأكلوا التمر ويغرسوا النوى ويراعوه حتى يثمر , فإذا أثمر فرجت عنهم , فحمد الله وأثنى عليه وعرفهم ذلك فاستبشروا به , فأكلوا التمر وغرسوا النوى وراعوه حتى أثمر , ثم صاروا إلى نوح (ع) بالتمر وسألوه أن ينجز لهم الوعد, فسأل الله عز وجل في ذلك فأوحى الله إليه قل لهم : كلوا هذا التمر واغرسوا النوى فإذا أثمر فرجت عنكم , فلما ظنوا أن الخلف قد وقع عليهم , ارتد منهم الثلث وثبت الثلثان , فأكلوا التمر وغرسوا النوى حتى إذا أثمر أتوا به نوحا (ع) فأخبروه وسألوه أن ينجز لهم الوعد , فسأل الله عز وجل في ذلك , فأوحى إليه قل لهم : كلوا هذا التمر , واغرسوا النوى , فارتد الثلث الآخر وبقي الثلث فأكلوا التمر وغرسوا النوى , فلما أثمر أتوا به نوحا (ع) ثم قالوا له: لم يبق منا إلا القليل ونحن نتخوف على أنفسنا بتأخير الفرج أن نهلك , فصلى نوح(ع) ثم قال : يا رب لم يبق من أصحابي إلا هذه العصابة وإني أخاف عليهم الهلاك إن تأخر عنهم الفرج , فأوحى الله عز وجل إليه قد أجبت دعائك فاصنع الفلك ، وكان بين إجابة الدعاء وبين الطوفان خمسون سنة ) (113) .
لذلك جاء عن النبي (ص) وأهل بيته الكثير من الأحاديث والروايات التي تؤكد على مبدأ الابتلاء والاختبار في زمان الغيبة وحصول التمحيص فيها وأن من جملة الامتحانات التي يمتحن الله بها العباد هو فقدهم إمامهم المعصوم وانقطاعهم عنه .
فعن رسول الله (ص) قال : ( والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً إن الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر ، فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري فقال : يا رسول الله وللقائم من ولدك غيبة ؟ قال (ص) : إي وربي ليمحص الذين آمنوا ويمحق الكافرين ) (114).
وعن إبراهيم بن هليل عن أبي الحسن الكاظم (ع) قال له : ( أما والله يا أبا إسحاق ما يكون ذلك حتى تميزوا وتمحصوا وحتى لا يبقى منكم إلا الأقل ثم صعر كفه ) (115)
وعن الإمام الرضا (ع) قال : ( والله لا يكون ما تمدون إليه أعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا فلا يبقى منكم إلا الأندر ، ثم قرأ قوله تعالى ﴿ الم ` أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ﴾ ) (116) .
وعن منصور عن أبي عبد الله (ع) قال : ( يا منصور إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس ، لا والله حتى يميزوا ولا والله حتى يمحصوا ولا والله حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد ) (117) .
ولسوف يكون الشعب العراقي أكثر شعوب العالم تعرضاً لصنوف الابتلاء والتمحيص باعتبار أن الكوفة هي عاصمة دولة الإمام المهدي (ع) كما دلت على ذلك العديد من الروايات فلابد أن يمحصوا جيداً ليكونوا بذلك أهلٌ لمجاورة المهدي لهم ولكي يمكنه الاعتماد عليهم في إقامة دولته العالمية ، فهم سيكونون كما تحدثت الروايات أكثر الناس تعرضاً لسطوة الشيصباني والسفياني وغيرهم من الظلمة ، هذا بالإضافة إلى العديد من الحروب المدمرة ، وينقل الشيخ المفيد من ضمن علامات قيام المهدي (ع) والحوادث التي تسبق ظهوره العديد من المصائب التي يبتلي بها أهل العراق فيقول : ( وبثق في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة .... وخوف يشمل أهل العراق وموت ذريع فيه ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ) (118) .
وعن الصادق (ع) :( يُزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء وحمرة تجلل السماء وخسف ببغداد وخسف ببلد البصرة ودماء تسفك بها وخراب دورها وفناء يقع في أهلها وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار ) (119) .
ويذكر السيد محمد صادق الصدر (قدس) أنواع الإبتلاءات والامتحانات في زمان الغيبة الكبرى بالأشكال التالية (120) : ـ
1. مواجهة الشهوات والنوازع الشيطانية فتأثيرها أكبر في هذه الغيبة بسبب زيادة إغواء إبليس والاغراءات الشيطانية والفساد الخلقي والانحراف السائد لغياب القيادة الحكيمة وانقطاع الاتصال بها .
2. سيادة الظلم والجور في الأرض وتعرض الإنسان للضغوطات والاضطهاد والمصاعب بسبب انحسار الإسلام بنظامه العادل عن المجتمعات البشرية .
3. مواجهة الفرد المؤمن لضروب التشكيك في وجود الإمام كلما طال الزمان وبالتالي التشكيك في العقيدة ومن ثم سيطرة الحياة المادية على المجتمع .
فبعد كل هذه الابتلاءات والمصاعب والمحن يتكامل المؤمنون ويخرج الصفوة الذين يمكن الاعتماد عليهم في قيام الدولة الإسلامية وبقائها بالشكل المطلوب .
ولقد أكدت الروايات عن أهل البيت عليهم السلام على وجوب الثبات في هذه المحن والصبر على البلاء وتحمل المصاعب مهما عظمت الرزايا وكثرت ضروب المشككين لطول مدة الغيبة .
فعن أبي عبد الله (ع) قال : ( إن لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط الشوك القتاد بيده ، ثم أطرق مليا ثم قال : إن لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه ) (121) .
وعن علي بن الحسين (ع) قال عن غيبة الإمام المهدي (ع) : ( فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به ، فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجاً مما قضينا وسلم لنا أهل البيت ) (122) .
وعن زرارة بن أعين عن الصادق (ع) قال له ضمن حديث عن الإمام المهدي : ( وهو المنتظر وهو الذي يشك الناس في ولادته منهم من يقول هو حمل ومنهم من يقول هو غائب ومنهم من يقول ما ولد ومنهم من يقول ولد قبل وفاة أبيه بسنتين وهو المنتظر، غير أن الله تعالى يحب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون ) (123)
(112) غيبة الطوسي ص 459 ، إثبات الهداة ج 3 ص 515 ، الخرائج والجرائح ج 3 ص 1166
(113) سورة النحل (38)
(114) الكافي ج 8 ص 50 ح 14 ، المحجة ص 116 ، تفسير العياشي ج 2 ص 259 ح 26
(115) سورة الممتحنة (13)
(116) بحار الأنوار ج 53 ص 60 ، مستدرك سفينة البحار ج 7 ص 90 ، ميزان الحكمة ج 2 ص 1036
(117) سورة الفتح (25)
(118) علل الشرائع ج 1 ص 147 ح 3 ، كمال الدين ص 641 ، بحار الأنوار ج 29 ص 436
(119) بحار الأنوار ج 52 ص 275 ح 167
(120) دلائل الإمامة ص 464 ، إثبات الهداة ج 3 ص 573
(121) مختصر بصائر الدرجات ص 48 ، الإيقاظ من الهجعة ص 368 ح 124
(122) دلائل الإمامة ص 247 ، إعلام الورى ص 433 ، تفسير العياشي ج 2 ص 32 ح 90
(123) إلزام الناصب ج 2 ص 85 ، مصباح الكفعمي ص 550 ، البلد الأمين ص 82
كنا قد ذكرنا في ما مضى من هذا الكتاب أن دولة الإمام المهدي (ع) هي المشروع الإلهي الكبير في الأرض ، ولكي يتم تطبيق دولة العدل هذه بالشكل المطلوب والصحيح لابد أن يتم اختيار الأشخاص الذين يعتمد عليهم في بناء هذه الدولة وقيامها بعناية فائقة , فلا بد إذاً أن ينجح هؤلاء الأشخاص في عدة اختبارات و امتحانات صعبة ومن هذه الامتحانات طول مدة الغيبة والتعرض لأصناف الظلم والإبتلاءات، ومثال ذلك ما كان من أصحاب النبي نوح (ع) حيث لم يركب معه في السفينة إلا القليل من المؤمنين بعد أن تساقط الكثير ممن كانوا معه عندما طالت المدة ويئسوا من الفرج .
فعن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن الصادق (ع) في قصة نبي الله نوح(ع) بعد أن أمضى في دعوة قومه ستمائة سنة قال : ( ...…. وعاد عليه السلام إلى قومه يدعوهم فلا يزيدهم دعاؤه إلا فرارا حتى انقضت ثلاثمائة سنة تتمة تسعمائة سنة ، فصارت إليه الشيعة وشكوا ما ينالهم من العامة والطواغيت وسألوه الدعاء بالفرج ، فأجابهم إلى ذلك وصلى ودعا ، فهبط جبريل عليه السلام فقال له : إن الله تبارك وتعالى أجاب دعوتك فقل للشيعة : يأكلوا التمر ويغرسوا النوى ويراعوه حتى يثمر , فإذا أثمر فرجت عنهم , فحمد الله وأثنى عليه وعرفهم ذلك فاستبشروا به , فأكلوا التمر وغرسوا النوى وراعوه حتى أثمر , ثم صاروا إلى نوح (ع) بالتمر وسألوه أن ينجز لهم الوعد, فسأل الله عز وجل في ذلك فأوحى الله إليه قل لهم : كلوا هذا التمر واغرسوا النوى فإذا أثمر فرجت عنكم , فلما ظنوا أن الخلف قد وقع عليهم , ارتد منهم الثلث وثبت الثلثان , فأكلوا التمر وغرسوا النوى حتى إذا أثمر أتوا به نوحا (ع) فأخبروه وسألوه أن ينجز لهم الوعد , فسأل الله عز وجل في ذلك , فأوحى إليه قل لهم : كلوا هذا التمر , واغرسوا النوى , فارتد الثلث الآخر وبقي الثلث فأكلوا التمر وغرسوا النوى , فلما أثمر أتوا به نوحا (ع) ثم قالوا له: لم يبق منا إلا القليل ونحن نتخوف على أنفسنا بتأخير الفرج أن نهلك , فصلى نوح(ع) ثم قال : يا رب لم يبق من أصحابي إلا هذه العصابة وإني أخاف عليهم الهلاك إن تأخر عنهم الفرج , فأوحى الله عز وجل إليه قد أجبت دعائك فاصنع الفلك ، وكان بين إجابة الدعاء وبين الطوفان خمسون سنة ) (113) .
لذلك جاء عن النبي (ص) وأهل بيته الكثير من الأحاديث والروايات التي تؤكد على مبدأ الابتلاء والاختبار في زمان الغيبة وحصول التمحيص فيها وأن من جملة الامتحانات التي يمتحن الله بها العباد هو فقدهم إمامهم المعصوم وانقطاعهم عنه .
فعن رسول الله (ص) قال : ( والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً إن الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر ، فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري فقال : يا رسول الله وللقائم من ولدك غيبة ؟ قال (ص) : إي وربي ليمحص الذين آمنوا ويمحق الكافرين ) (114).
وعن إبراهيم بن هليل عن أبي الحسن الكاظم (ع) قال له : ( أما والله يا أبا إسحاق ما يكون ذلك حتى تميزوا وتمحصوا وحتى لا يبقى منكم إلا الأقل ثم صعر كفه ) (115)
وعن الإمام الرضا (ع) قال : ( والله لا يكون ما تمدون إليه أعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا فلا يبقى منكم إلا الأندر ، ثم قرأ قوله تعالى ﴿ الم ` أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ﴾ ) (116) .
وعن منصور عن أبي عبد الله (ع) قال : ( يا منصور إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس ، لا والله حتى يميزوا ولا والله حتى يمحصوا ولا والله حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد ) (117) .
ولسوف يكون الشعب العراقي أكثر شعوب العالم تعرضاً لصنوف الابتلاء والتمحيص باعتبار أن الكوفة هي عاصمة دولة الإمام المهدي (ع) كما دلت على ذلك العديد من الروايات فلابد أن يمحصوا جيداً ليكونوا بذلك أهلٌ لمجاورة المهدي لهم ولكي يمكنه الاعتماد عليهم في إقامة دولته العالمية ، فهم سيكونون كما تحدثت الروايات أكثر الناس تعرضاً لسطوة الشيصباني والسفياني وغيرهم من الظلمة ، هذا بالإضافة إلى العديد من الحروب المدمرة ، وينقل الشيخ المفيد من ضمن علامات قيام المهدي (ع) والحوادث التي تسبق ظهوره العديد من المصائب التي يبتلي بها أهل العراق فيقول : ( وبثق في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة .... وخوف يشمل أهل العراق وموت ذريع فيه ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ) (118) .
وعن الصادق (ع) :( يُزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء وحمرة تجلل السماء وخسف ببغداد وخسف ببلد البصرة ودماء تسفك بها وخراب دورها وفناء يقع في أهلها وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار ) (119) .
ويذكر السيد محمد صادق الصدر (قدس) أنواع الإبتلاءات والامتحانات في زمان الغيبة الكبرى بالأشكال التالية (120) : ـ
1. مواجهة الشهوات والنوازع الشيطانية فتأثيرها أكبر في هذه الغيبة بسبب زيادة إغواء إبليس والاغراءات الشيطانية والفساد الخلقي والانحراف السائد لغياب القيادة الحكيمة وانقطاع الاتصال بها .
2. سيادة الظلم والجور في الأرض وتعرض الإنسان للضغوطات والاضطهاد والمصاعب بسبب انحسار الإسلام بنظامه العادل عن المجتمعات البشرية .
3. مواجهة الفرد المؤمن لضروب التشكيك في وجود الإمام كلما طال الزمان وبالتالي التشكيك في العقيدة ومن ثم سيطرة الحياة المادية على المجتمع .
فبعد كل هذه الابتلاءات والمصاعب والمحن يتكامل المؤمنون ويخرج الصفوة الذين يمكن الاعتماد عليهم في قيام الدولة الإسلامية وبقائها بالشكل المطلوب .
ولقد أكدت الروايات عن أهل البيت عليهم السلام على وجوب الثبات في هذه المحن والصبر على البلاء وتحمل المصاعب مهما عظمت الرزايا وكثرت ضروب المشككين لطول مدة الغيبة .
فعن أبي عبد الله (ع) قال : ( إن لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط الشوك القتاد بيده ، ثم أطرق مليا ثم قال : إن لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه ) (121) .
وعن علي بن الحسين (ع) قال عن غيبة الإمام المهدي (ع) : ( فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به ، فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجاً مما قضينا وسلم لنا أهل البيت ) (122) .
وعن زرارة بن أعين عن الصادق (ع) قال له ضمن حديث عن الإمام المهدي : ( وهو المنتظر وهو الذي يشك الناس في ولادته منهم من يقول هو حمل ومنهم من يقول هو غائب ومنهم من يقول ما ولد ومنهم من يقول ولد قبل وفاة أبيه بسنتين وهو المنتظر، غير أن الله تعالى يحب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون ) (123)
(112) غيبة الطوسي ص 459 ، إثبات الهداة ج 3 ص 515 ، الخرائج والجرائح ج 3 ص 1166
(113) سورة النحل (38)
(114) الكافي ج 8 ص 50 ح 14 ، المحجة ص 116 ، تفسير العياشي ج 2 ص 259 ح 26
(115) سورة الممتحنة (13)
(116) بحار الأنوار ج 53 ص 60 ، مستدرك سفينة البحار ج 7 ص 90 ، ميزان الحكمة ج 2 ص 1036
(117) سورة الفتح (25)
(118) علل الشرائع ج 1 ص 147 ح 3 ، كمال الدين ص 641 ، بحار الأنوار ج 29 ص 436
(119) بحار الأنوار ج 52 ص 275 ح 167
(120) دلائل الإمامة ص 464 ، إثبات الهداة ج 3 ص 573
(121) مختصر بصائر الدرجات ص 48 ، الإيقاظ من الهجعة ص 368 ح 124
(122) دلائل الإمامة ص 247 ، إعلام الورى ص 433 ، تفسير العياشي ج 2 ص 32 ح 90
(123) إلزام الناصب ج 2 ص 85 ، مصباح الكفعمي ص 550 ، البلد الأمين ص 82
تعليق