عن الإمام الحسن(ع) أنه قال : إعلموا أن الله لم يخلقكم عبثا ، وليس بتارككم سدى ، كتب آجالكم ، وقسم بينكم معائشكم ، ليعرف كل ذي لب منزلته ، وأن ما قدر له أصابه ، وما صرف عنه فلن يصيبه ، قد كفاكم مؤونة الدنيا ، وفرغكم لعبادته ، وحثكم على الشكر ، وأفترض عليكم الذكر ، وأوصاكم بالتقوى ، وجعلها منتهى رضاه ، وباب كل توبة ، ورأس كل حكمة ، وشرف كل عمل ، وبها فاز من فاز من المتقين ، وأعلموا أنه من يتق الله يجعل له مخرجا من الفتن ، ويبيض وجهه ، ويعطيه رغبته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا .
وفقنا الله تعالى وإياكم ، لتقواه وبلغنا منتهى رضاه ، وصلى الله على محمد وآله الأطهار .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
تحف العقول : ص /232
وفقنا الله تعالى وإياكم ، لتقواه وبلغنا منتهى رضاه ، وصلى الله على محمد وآله الأطهار .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
تحف العقول : ص /232
تعليق