:55555":
الســلآم عليــكم ورحمــة الله وبركآآتــه
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم واهلك اعداءهم ..
اول شي : هذا اول موضوع لي بينكم واتمنى تقبلوني معاكم:52:
و
و
و
ثاني شي : انو هذا الموضوع اللي بآحطه .. كتبته قبل فتره وحطيته في منتدى صرخة الحسين ..
القضيه انو هالكلمات ما طلعت مني الا من حسرتي لأن الإمام الحسن بعيد عني ..
مع اني قريبه منه -بالمكان- بس ما اقدر اروح له ..
اتمنى تقروها ..
ولكم خالص تحياتي ..
..
..
..
آمــ’’ـآآنهـ يـآ زآآيـ’ر ضـريـ’حهـ ((بقلمي / للحسـ’’ن))
الســلآم عليــكم ورحمــة الله وبركآآتــه
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم واهلك اعداءهم ..
اول شي : هذا اول موضوع لي بينكم واتمنى تقبلوني معاكم:52:
و
و
و
ثاني شي : انو هذا الموضوع اللي بآحطه .. كتبته قبل فتره وحطيته في منتدى صرخة الحسين ..
القضيه انو هالكلمات ما طلعت مني الا من حسرتي لأن الإمام الحسن بعيد عني ..
مع اني قريبه منه -بالمكان- بس ما اقدر اروح له ..
اتمنى تقروها ..
ولكم خالص تحياتي ..
..
..
..
آمــ’’ـآآنهـ يـآ زآآيـ’ر ضـريـ’حهـ ((بقلمي / للحسـ’’ن))
عدت إلى البيت متأخره ..
تسألني والدتي عن ما حدث في منزل جدي ولكن ...
لا اجيبها ..
احس بثقل في لساني ..
احس شيئاً في صدري لا استطيع كبته ..
صرخةٌ داخلي لا يمكنني كتمانها ..
تجاهلت كلامها بدون اي شعور وبدون شعور أيضاً اتجهت إلى غرفتي ..
تمددت على فراشي ..
لا اعرف ..
هناك شيء ما .. ما هو؟؟؟
لست ادري ..
استسلمت للنوم ولكن بعد ان اغرقت وسادتي بالدموع ..
ما الذي يجري.. يا إلهي؟؟
شيءٌ اقرب واعظم من ان يدركه عقلي .. لكن روحي ادركته ..
وانا بين نومي وصحوتي ..
ارتفعت روحي ..
خاطبتها : ارجعي ايتها الروح ..
لم تستجب لي ..
اتركيني اذهب .. انا اسمع انينه .. اسمع آهاته .. اسمعه يبث شكواه ..
واتجهت روحي إلى مكانٍ غريب ..
شيءٌ بديع .. أنوارٌ لم يسبق أن رأى انسانٌ مثلها ..
اكملت أبحث ..
ما هذا النور؟؟ يا جبار السماوات!!!
لمَ يغطي جماله حزنٌ عميق؟؟
ما للدمعة حجبت بريق عينيه؟؟
سر الوجود ..
نور الفرقدين ..
انه الحسن .....
آآهٍ يانور عيني ..
آهٍ يا أبا محمد ..
ليت روحي فداك يا سراج الدنيا والآخرة ..
ليت عيني اغمضت اجفانها دون ان ترى القمر باكياً ..
بقيت استمع إلى شكواه عند أمه ..
أمااه يا فاطمة ..
أي ذنبٍ اقترفته؟؟؟
أي خطيئةٍ ارتكبتها ؟؟؟
أي ظلمٍ فعلته بالقوم حتى يحرموني من شيعتي ..
ويحرموا شيعتي مني ..
أم يا زهراء ..!
ألست مثل أخي الحسين في المرتبه ..
أليس قبري عيادة مثل ضريح شقيقي الحسين ..
لم لا تأتي شيعتي لزيارتي ..
وتبكي سيدة الموجودات على بكاء قمرها .....
تذرف لؤلؤاً منثوراً من مقلةٍ لم يحافظ على صاحبتها القوم عندما كانت لديهم وديعة ..
لكنهم ...
اعادوا الوديعة الى والدها بعد ان كسروا اضلاعها ..
واي ضلعٍ قد كسر ..
ضلع العفاف .. ضلع الحنان .. ضلع الجنة كلها ..
لم استطع ان احبس عبرتي ..
احسست بأنني اختنق ..
كم انا مقصرة ..
اسألُ كل من احب بصدق ..
عندما يكون محبوبك حزيناً ..
غارقاً في دموعه ..
ألا تكون مستعداً لأن تعطيه فرحك وابتسامتك حتى لو بقيت حزيناً طيلة حياتك ..
الا تكون مستعداً أن تفدي من تحب بحياتك؟؟؟
مالي انا ..
اعشق ساكن البقيع ..
اعشق حصني المنيع ..
اعشق ابا محمد ..
ولكني عاجزة عن فدائه بروحي ..
بأهلي وكل من أعرف في هذه الدنيا ..
عاجزة عن رسم ابتسامة واحدو على ثغره ..
لا ادري ..
هل يطول بي العمر ..
أو يقصر ..
شيء لا يهمني ..
اسمى امنياتي هي ان تفارق روحي على مثواه ..
هذا ولا املك شيئاً اقدمه إلى ابي محمد الا ان اسكنه بين اضلاعي ..
بل انه طالما كان ساكناً هناك ..
طالما كان مدفوناً هنا ..
في صدري ..
شيّدت له ضريحاً بين اضلاعي ..
لا يمكن لأحدٍ ان يهدمه ..
لـ طالما اقول بروحي وان لم انطق بلساني ..
لـ من يريد ان يزور الحسن ...
ان ابا محمد ها هنا ..
فإن اردت زيارته ..
فأزح اضلاعي التي تحرسه ..
وانتزع قلبي الذي طالما سكنه ..
لكن ارجوك أيها الزائر ..
لا تبعده عن هنا ..
لا تجرحه .. لا تناده (مهدوم القبر) ابداً ..
الا ترى ضريحه وصحنه هنا ..
لا تجرح الحسن .. لم تزل روحه متألمه ..
وإن وصلت وزرته ..
فقل له : (قبرك مشيّد ينور القلب والناظر .. طالع الخادمة شالت القلب وحطته)
إن كان عطشاناً فـ دموعي اسقيه بها ..
وإن كان متألماً فـ روحي اداويه بها ..
وان كانت كبده مقطعه .. فليأخذ كبدي .. لا حاجة لي بها ..
لأنني وبكل بساطة .. وبفخرٍ واعتزاز ..
مختلفة عن كل الناس ..
فأنا (أحب الحسن)
والحسن مدفون هنا ..
تسألني والدتي عن ما حدث في منزل جدي ولكن ...
لا اجيبها ..
احس بثقل في لساني ..
احس شيئاً في صدري لا استطيع كبته ..
صرخةٌ داخلي لا يمكنني كتمانها ..
تجاهلت كلامها بدون اي شعور وبدون شعور أيضاً اتجهت إلى غرفتي ..
تمددت على فراشي ..
لا اعرف ..
هناك شيء ما .. ما هو؟؟؟
لست ادري ..
استسلمت للنوم ولكن بعد ان اغرقت وسادتي بالدموع ..
ما الذي يجري.. يا إلهي؟؟
شيءٌ اقرب واعظم من ان يدركه عقلي .. لكن روحي ادركته ..
وانا بين نومي وصحوتي ..
ارتفعت روحي ..
خاطبتها : ارجعي ايتها الروح ..
لم تستجب لي ..
اتركيني اذهب .. انا اسمع انينه .. اسمع آهاته .. اسمعه يبث شكواه ..
واتجهت روحي إلى مكانٍ غريب ..
شيءٌ بديع .. أنوارٌ لم يسبق أن رأى انسانٌ مثلها ..
اكملت أبحث ..
ما هذا النور؟؟ يا جبار السماوات!!!
لمَ يغطي جماله حزنٌ عميق؟؟
ما للدمعة حجبت بريق عينيه؟؟
سر الوجود ..
نور الفرقدين ..
انه الحسن .....
آآهٍ يانور عيني ..
آهٍ يا أبا محمد ..
ليت روحي فداك يا سراج الدنيا والآخرة ..
ليت عيني اغمضت اجفانها دون ان ترى القمر باكياً ..
بقيت استمع إلى شكواه عند أمه ..
أمااه يا فاطمة ..
أي ذنبٍ اقترفته؟؟؟
أي خطيئةٍ ارتكبتها ؟؟؟
أي ظلمٍ فعلته بالقوم حتى يحرموني من شيعتي ..
ويحرموا شيعتي مني ..
أم يا زهراء ..!
ألست مثل أخي الحسين في المرتبه ..
أليس قبري عيادة مثل ضريح شقيقي الحسين ..
لم لا تأتي شيعتي لزيارتي ..
وتبكي سيدة الموجودات على بكاء قمرها .....
تذرف لؤلؤاً منثوراً من مقلةٍ لم يحافظ على صاحبتها القوم عندما كانت لديهم وديعة ..
لكنهم ...
اعادوا الوديعة الى والدها بعد ان كسروا اضلاعها ..
واي ضلعٍ قد كسر ..
ضلع العفاف .. ضلع الحنان .. ضلع الجنة كلها ..
لم استطع ان احبس عبرتي ..
احسست بأنني اختنق ..
كم انا مقصرة ..
اسألُ كل من احب بصدق ..
عندما يكون محبوبك حزيناً ..
غارقاً في دموعه ..
ألا تكون مستعداً لأن تعطيه فرحك وابتسامتك حتى لو بقيت حزيناً طيلة حياتك ..
الا تكون مستعداً أن تفدي من تحب بحياتك؟؟؟
مالي انا ..
اعشق ساكن البقيع ..
اعشق حصني المنيع ..
اعشق ابا محمد ..
ولكني عاجزة عن فدائه بروحي ..
بأهلي وكل من أعرف في هذه الدنيا ..
عاجزة عن رسم ابتسامة واحدو على ثغره ..
لا ادري ..
هل يطول بي العمر ..
أو يقصر ..
شيء لا يهمني ..
اسمى امنياتي هي ان تفارق روحي على مثواه ..
هذا ولا املك شيئاً اقدمه إلى ابي محمد الا ان اسكنه بين اضلاعي ..
بل انه طالما كان ساكناً هناك ..
طالما كان مدفوناً هنا ..
في صدري ..
شيّدت له ضريحاً بين اضلاعي ..
لا يمكن لأحدٍ ان يهدمه ..
لـ طالما اقول بروحي وان لم انطق بلساني ..
لـ من يريد ان يزور الحسن ...
ان ابا محمد ها هنا ..
فإن اردت زيارته ..
فأزح اضلاعي التي تحرسه ..
وانتزع قلبي الذي طالما سكنه ..
لكن ارجوك أيها الزائر ..
لا تبعده عن هنا ..
لا تجرحه .. لا تناده (مهدوم القبر) ابداً ..
الا ترى ضريحه وصحنه هنا ..
لا تجرح الحسن .. لم تزل روحه متألمه ..
وإن وصلت وزرته ..
فقل له : (قبرك مشيّد ينور القلب والناظر .. طالع الخادمة شالت القلب وحطته)
إن كان عطشاناً فـ دموعي اسقيه بها ..
وإن كان متألماً فـ روحي اداويه بها ..
وان كانت كبده مقطعه .. فليأخذ كبدي .. لا حاجة لي بها ..
لأنني وبكل بساطة .. وبفخرٍ واعتزاز ..
مختلفة عن كل الناس ..
فأنا (أحب الحسن)
والحسن مدفون هنا ..
بقلمي : آهات إنسانة
(خادمة الحسن)
(خادمة الحسن)
تعليق