قِيلَ وَقَفَ رَجُلٌ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، بِالَّذِي أَنْعَمَ عَلَيْكَ بِهَذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي مَا تَلِيهَا مِنْهُ بِشَفِيعٍ مِنْكَ إِلَيْهِ بَلْ إِنْعَاماً مِنْهُ عَلَيْكَ إِلَّا مَا أَنْصَفْتَنِي مِنْ خَصْمِي، فَإِنَّهُ غَشُومٌ ظَلُومٌ، لَا يُوَقِّرُ الشَّيْخَ الْكَبِيرَ، وَ لَا يَرْحَمُ الطِّفْلَ الصَّغِيرَ!
وَ كَانَ ـ أي الإمام الحسن ـ مُتَّكِئاً، فَاسْتَوَى جَالِساً وَ ...قَالَ لَهُ: "مَنْ خَصْمُكَ حَتَّى أَنْتَصِفَ لَكَ مِنْهُ"؟
فَقَالَ لَهُ: الْفَقْرُ!
فَأَطْرَقَ ( عليه السَّلام ) سَاعَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى خَادِمِهِ وَ قَالَ لَهُ: "أَحْضِرْ مَا عِنْدَكَ مِنْ مَوْجُودٍ".
فَأَحْضَرَ خَمْسَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ. فَقَالَ: "ادْفَعْهَا إِلَيْهِ".
ثُمَّ قَالَ لَهُ: "بِحَقِّ هَذِهِ الْأَقْسَامِ الَّتِي أَقْسَمْتَ بِهَا عَلَيَّ، مَتَى أَتَاكَ خَصْمُكَ جَائِراً إِلَّا مَا أَتَيْتَنِي مِنْهُ مُتَظَلِّماً".
بحار الأنوار: 43 / 350، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي.
وَ كَانَ ـ أي الإمام الحسن ـ مُتَّكِئاً، فَاسْتَوَى جَالِساً وَ ...قَالَ لَهُ: "مَنْ خَصْمُكَ حَتَّى أَنْتَصِفَ لَكَ مِنْهُ"؟
فَقَالَ لَهُ: الْفَقْرُ!
فَأَطْرَقَ ( عليه السَّلام ) سَاعَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى خَادِمِهِ وَ قَالَ لَهُ: "أَحْضِرْ مَا عِنْدَكَ مِنْ مَوْجُودٍ".
فَأَحْضَرَ خَمْسَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ. فَقَالَ: "ادْفَعْهَا إِلَيْهِ".
ثُمَّ قَالَ لَهُ: "بِحَقِّ هَذِهِ الْأَقْسَامِ الَّتِي أَقْسَمْتَ بِهَا عَلَيَّ، مَتَى أَتَاكَ خَصْمُكَ جَائِراً إِلَّا مَا أَتَيْتَنِي مِنْهُ مُتَظَلِّماً".
بحار الأنوار: 43 / 350، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي.





تعليق