اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
و الحمد لله على نعمة الولاء لمولانا أمير المؤمنين و سيد الوصيين علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام
كان رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) في الشكاة ( أي المرض ) التي قُبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه ،
فبكت حتى ارتفعت صوتها ، فرفع رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) طرفه إليها فقال :
حبيبتي فاطمة !.. ما الذي يبكيكِ ؟!.. قالت : أخشى الضيعة من بعدك .
قال : يا حبيبتي !.. لا تبكين فنحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعطها أحداً قبلنا ولا يعطيها أحداً بعدنا :
منّا خاتم النبيين وأحبّ المخلوقين إلى الله عزّ وجلّ وهو أنا أبوك ،
و وصينا خير الأوصياء وأحبهم إلى الله وهو بعلك ،
و شهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله وهو عمك .
و منّا من له جناحان في الجنة يطير بهما مع الملائكة وهو ابن عمك .
ومنّا سبطا هذه الأمة وهما ابناك الحسن والحسين ،
سوف يخرج الله من صلب الحسين تسعة من الأئمة أمناء معصومون .
ومناّ مهديّ هذه الأمة ،
إذا صارت الدنيا هرجاً ومرجاً ، وتظاهرت الفتن ، وتقطّعت السبل ، وأغار بعضهم على بعض ، فلا كبير يرحم صغيراً ولا صغير يوقّر كبيراً ،
فيبعث الله عزّ وجلّ عند ذلك مهدينا التاسع من صلب الحسين ، يفتح حصون الضلالة وقلوباً غفلاء ،
يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمتُ به في أول الزمان ، ويملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً .
يا فاطمة !.. لا تحزني ولا تبكي ، فإنّ الله أرحم مني بك وأرأف عليك ِمني ، وذلك لمكانك مني وموضعك من قلبي ،
وزوّجك الله زوجاً هو أشرف أهل بيتك حسباً ، وأكرمهم منصباً ، و أرحمهم بالرعية ، و أعدلهم بالسوية ، و أبصرهم بالقضية ،
وقد سألتُ ربي عزّ وجلّ أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي ، ألا إنك بضعة مني ، فمن آذاك فقد آذاني .
و نسألكم الدعاء ..
"عاشقة النور"
و الحمد لله على نعمة الولاء لمولانا أمير المؤمنين و سيد الوصيين علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام
كان رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) في الشكاة ( أي المرض ) التي قُبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه ،
فبكت حتى ارتفعت صوتها ، فرفع رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) طرفه إليها فقال :
حبيبتي فاطمة !.. ما الذي يبكيكِ ؟!.. قالت : أخشى الضيعة من بعدك .
قال : يا حبيبتي !.. لا تبكين فنحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعطها أحداً قبلنا ولا يعطيها أحداً بعدنا :
منّا خاتم النبيين وأحبّ المخلوقين إلى الله عزّ وجلّ وهو أنا أبوك ،
و وصينا خير الأوصياء وأحبهم إلى الله وهو بعلك ،
و شهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله وهو عمك .
و منّا من له جناحان في الجنة يطير بهما مع الملائكة وهو ابن عمك .
ومنّا سبطا هذه الأمة وهما ابناك الحسن والحسين ،
سوف يخرج الله من صلب الحسين تسعة من الأئمة أمناء معصومون .
ومناّ مهديّ هذه الأمة ،
إذا صارت الدنيا هرجاً ومرجاً ، وتظاهرت الفتن ، وتقطّعت السبل ، وأغار بعضهم على بعض ، فلا كبير يرحم صغيراً ولا صغير يوقّر كبيراً ،
فيبعث الله عزّ وجلّ عند ذلك مهدينا التاسع من صلب الحسين ، يفتح حصون الضلالة وقلوباً غفلاء ،
يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمتُ به في أول الزمان ، ويملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً .
يا فاطمة !.. لا تحزني ولا تبكي ، فإنّ الله أرحم مني بك وأرأف عليك ِمني ، وذلك لمكانك مني وموضعك من قلبي ،
وزوّجك الله زوجاً هو أشرف أهل بيتك حسباً ، وأكرمهم منصباً ، و أرحمهم بالرعية ، و أعدلهم بالسوية ، و أبصرهم بالقضية ،
وقد سألتُ ربي عزّ وجلّ أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي ، ألا إنك بضعة مني ، فمن آذاك فقد آذاني .
و نسألكم الدعاء ..
"عاشقة النور"
تعليق