السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشربف
فاطمة الزهراء عليها السلام تبكي و تضحك !
عن عائشة قالت : أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : مرحبا بابنتي ، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم أسر إليها حديثا فبكت .
فقلت لها : لم تبكين ؟
ثم أسر إليها حديثا فضحكت .
فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن .
فسألتها عما قال ؟
فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى قبض النبي ( صلى الله عليه وآله ) فسألتها .
فقالت : أسر إلي أن جبرئيل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة ، و إنه عارضني العام مرتين ، و لا أراه إلا حضر أجلي ، و إنك أول أهل بيتي لحاقا بي ، فبكيت .
فقال : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين ؟
فضحكت لذلك [1] .
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشربف
فاطمة الزهراء عليها السلام تبكي و تضحك !
عن عائشة قالت : أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : مرحبا بابنتي ، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم أسر إليها حديثا فبكت .
فقلت لها : لم تبكين ؟
ثم أسر إليها حديثا فضحكت .
فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن .
فسألتها عما قال ؟
فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى قبض النبي ( صلى الله عليه وآله ) فسألتها .
فقالت : أسر إلي أن جبرئيل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة ، و إنه عارضني العام مرتين ، و لا أراه إلا حضر أجلي ، و إنك أول أهل بيتي لحاقا بي ، فبكيت .
فقال : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين ؟
فضحكت لذلك [1] .
[1] صحيح البخاري : 4 / 248 كتاب بدء الخلق باب علامات النبوة ، و ج 8 / 79 كتاب الاستئذان باب من ناجى بين يدي الناس ، صحيح مسلم : 4 / 1905 كتاب فضائل الصحابة باب ( 15 ) باب من فضائل فاطمة بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) حديث : 99
طأطئوا رؤوسكم لفاطمة عليها السلام!
عن عائشة، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): "إذا كان يـومُ القيامة نادى منادٍ: يا معاشر الخلائق طأطِئوا رؤوسَكم حتّى تجوزَ فاطمةُ بنت محمّد (صلّى الله عليه و آله) " [1] .
عن عائشة، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): "إذا كان يـومُ القيامة نادى منادٍ: يا معاشر الخلائق طأطِئوا رؤوسَكم حتّى تجوزَ فاطمةُ بنت محمّد (صلّى الله عليه و آله) " [1] .
[1] تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ، نقلاً عن كتاب: السيدةُ فاطمةُ الزهراء عن لسان عائشة، للعلامة الشيخ جعفر الهادي
من هم شيعة فاطمة الزهراء ( عليها السلام )؟
قَالَ رَجُلٌ لِامْرَأَتِهِ اذْهَبِي إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فَاسْأَلِيهَا عَنِّي، أَنِّي مِنْ شِيعَتِكُمْ، أَمْ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِكُمْ؟
فَسَأَلَتْهَا، فَقَالَتْ: "قُولِي لَهُ إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ بِمَا أَمَرْنَاكَ، وَ تَنْتَهِي عَمَّا زَجَرْنَاكَ عَنْهُ، فَأَنْتَ مِنْ شِيعَتِنَا، وَ إِلَّا فَلَا".
فَرَجَعَتْ، فَأَخْبَرَتْهُ، فَقَالَ: يَا وَلِيِّي، وَ مَنْ يَنْفَكُّ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَايَا، فَأَنَا إِذاً خَالِدٌ فِي النَّارِ، فَإِنَّ مَنْ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِهِمْ فَهُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ.
فَرَجَعَتِ الْمَرْأَةُ، فَقَالَتْ لِفَاطِمَةَ مَا قَالَ زَوْجُهَا.
فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: "قُولِي لَهُ، لَيْسَ هَكَذَا، شِيعَتُنَا مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَ كُلُّ مُحِبِّينَا، وَ مُوَالِي أَوْلِيَائِنَا، وَ مُعَادِي أَعْدَائِنَا، وَ الْمُسْلِمُ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ لَنَا، لَيْسُوا مِنْ شِيعَتِنَا إِذَا خَالَفُوا أَوَامِرَنَا وَ نَوَاهِيَنَا فِي سَائِرِ الْمُوبِقَاتِ، وَ هُمْ مَعَ ذَلِكَ فِي الْجَنَّةِ، وَ لَكِنْ بَعْدَ مَا يُطَهَّرُونَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ بِالْبَلَايَا وَ الرَّزَايَا، أَوْ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ بِأَنْوَاعِ شَدَائِدِهَا، أَوْ فِي الطَّبَقِ الْأَعْلَى مِنْ جَهَنَّمَ بِعَذَابِهَا إِلَى أَنْ نَسْتَنْقِذَهُمْ بِحُبِّنَا مِنْهَا وَ نَنْقُلَهُمْ إِلَى حَضْرَتِنَا" [1] .
قَالَ رَجُلٌ لِامْرَأَتِهِ اذْهَبِي إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فَاسْأَلِيهَا عَنِّي، أَنِّي مِنْ شِيعَتِكُمْ، أَمْ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِكُمْ؟
فَسَأَلَتْهَا، فَقَالَتْ: "قُولِي لَهُ إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ بِمَا أَمَرْنَاكَ، وَ تَنْتَهِي عَمَّا زَجَرْنَاكَ عَنْهُ، فَأَنْتَ مِنْ شِيعَتِنَا، وَ إِلَّا فَلَا".
فَرَجَعَتْ، فَأَخْبَرَتْهُ، فَقَالَ: يَا وَلِيِّي، وَ مَنْ يَنْفَكُّ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَايَا، فَأَنَا إِذاً خَالِدٌ فِي النَّارِ، فَإِنَّ مَنْ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِهِمْ فَهُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ.
فَرَجَعَتِ الْمَرْأَةُ، فَقَالَتْ لِفَاطِمَةَ مَا قَالَ زَوْجُهَا.
فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: "قُولِي لَهُ، لَيْسَ هَكَذَا، شِيعَتُنَا مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَ كُلُّ مُحِبِّينَا، وَ مُوَالِي أَوْلِيَائِنَا، وَ مُعَادِي أَعْدَائِنَا، وَ الْمُسْلِمُ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ لَنَا، لَيْسُوا مِنْ شِيعَتِنَا إِذَا خَالَفُوا أَوَامِرَنَا وَ نَوَاهِيَنَا فِي سَائِرِ الْمُوبِقَاتِ، وَ هُمْ مَعَ ذَلِكَ فِي الْجَنَّةِ، وَ لَكِنْ بَعْدَ مَا يُطَهَّرُونَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ بِالْبَلَايَا وَ الرَّزَايَا، أَوْ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ بِأَنْوَاعِ شَدَائِدِهَا، أَوْ فِي الطَّبَقِ الْأَعْلَى مِنْ جَهَنَّمَ بِعَذَابِهَا إِلَى أَنْ نَسْتَنْقِذَهُمْ بِحُبِّنَا مِنْهَا وَ نَنْقُلَهُمْ إِلَى حَضْرَتِنَا" [1] .
[1] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 65 / 154 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية
تعليق