اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والتسعة المعصمومين من ذريتها وبنيها
إقتران الشكر بالصبر في سيرة السيدة زينب "ع"
لقد عانت السيدة المكرمة زينب العقيلة شتي المصائب والنوائب، فظهر منها انواع الصبر والشكر والرضى والتسليم، فصبرت على الطاعات في اشد المواقف، كما صبرت عن المعاصي، وصبرت في الرزايا والنوازل المفجعة، فلم تصدر أية شكوى، او حالة جزع أو تذمر، او اي امر ينم عن السخط على قضاء الله حاشاها (سلام الله عليها)، بل وقفت في وجه الطاغية عبيد الله بن زياد بن ابيه لترده وتجيبه بما يلقمه حجراً قائلةً له:
ما رأيت الا جميلا،
فاستشاط عبيد الله غضباً من جوابها ... وهي التي قالت لابن اخيها علي بن الحسين وقد رأته يجود بنفسه لما نظر الى مشهد كربلاء يوم الحادي عشر،
لا يجزعنك ما ترى، فوالله ان ذلك لعهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى جدك وابيك وعمك!
ويكفي في علو مقام زينب تلك الدرة المكنونة، والجوهرة المصونة، انها كانت على عظيم درجة من الصبر والتسليم لأمر الله تعالى والرضى بقضائه ما تقول عند الجسد المقطع لولي الله سيد الشهداء الحسين:
اللهم تقبل هذا القربان.
فقاربت امها الزهراء في الكرامات، وفي الصبر في النائبات، بحيث الحقت بالمعجزات. و كشفت بكلماتها تلك عن قوة الايمان ورسوخه، وفنائها في ذات الله -جل وعلا-، وعن رفعة منزلتها عند الله تبارك وتعالى، وعن عظم صبرها الفريد.. حتى قيل فيها:
فضلها الله على النساء، وجعلها عند اهل العزم ام العزائم، وعند اهل الجود والكرم (أم هاشم).
من برنامج أخلاق زينبية
إقتران الشكر بالصبر في سيرة السيدة زينب "ع"
لقد عانت السيدة المكرمة زينب العقيلة شتي المصائب والنوائب، فظهر منها انواع الصبر والشكر والرضى والتسليم، فصبرت على الطاعات في اشد المواقف، كما صبرت عن المعاصي، وصبرت في الرزايا والنوازل المفجعة، فلم تصدر أية شكوى، او حالة جزع أو تذمر، او اي امر ينم عن السخط على قضاء الله حاشاها (سلام الله عليها)، بل وقفت في وجه الطاغية عبيد الله بن زياد بن ابيه لترده وتجيبه بما يلقمه حجراً قائلةً له:
ما رأيت الا جميلا،
فاستشاط عبيد الله غضباً من جوابها ... وهي التي قالت لابن اخيها علي بن الحسين وقد رأته يجود بنفسه لما نظر الى مشهد كربلاء يوم الحادي عشر،
لا يجزعنك ما ترى، فوالله ان ذلك لعهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى جدك وابيك وعمك!
ويكفي في علو مقام زينب تلك الدرة المكنونة، والجوهرة المصونة، انها كانت على عظيم درجة من الصبر والتسليم لأمر الله تعالى والرضى بقضائه ما تقول عند الجسد المقطع لولي الله سيد الشهداء الحسين:
اللهم تقبل هذا القربان.
فقاربت امها الزهراء في الكرامات، وفي الصبر في النائبات، بحيث الحقت بالمعجزات. و كشفت بكلماتها تلك عن قوة الايمان ورسوخه، وفنائها في ذات الله -جل وعلا-، وعن رفعة منزلتها عند الله تبارك وتعالى، وعن عظم صبرها الفريد.. حتى قيل فيها:
فضلها الله على النساء، وجعلها عند اهل العزم ام العزائم، وعند اهل الجود والكرم (أم هاشم).
من برنامج أخلاق زينبية
تعليق