إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله في سطور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عاشقة النور
    • Jan 2009
    • 8942

    إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله في سطور

    إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله في سطورهو إبراهيم بن محمّد بن عبد الله صلى الله عليه واله.

    أمه: السيّدة مارية بنت شمعون القبطيةرضي الله عنها قال اليعقوبي في تاريخه: ولد إبراهيم ابن رسول الله وأمه مارية القبطية في ذي الحجة سنة 8، ولما ولد هبط جبريل إلى رسول الله فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم ! وتنافست فيه نساء الأنصار أيهن ترضعه، فدفعه رسول الله إلى أم بردة بنت المنذر بن زيد من بني النجار، وعق رسول الله بكبش. وكانت قابلته سلمى مولاة رسول الله امرأة أبي رافع، فجاء أبو رافع إلى رسول الله فأخبره فوهب له عبدا. وغارت نساء رسول الله واشتد عليهن حيث رزق منها ولدا، وتوفي إبراهيم في سنة 10 وله سنة وعشرة أشهر، وكسفت الشمس ساعتين من النهار، فقال الناس: كسفت لموت إبراهيم. وقال رسول الله: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم فافزعوا إلى مساجدكم. وقال: إن العين تدمع والقلب يخشع وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ولكنا لا تقول ما يسخط الرب.

    وروي ان رسول الله صلى الله عليه وآله قد عقّ عنه في اليوم السابع من ولادته، وحلق رأسه فتصدّق بزنة شعره فضّة على المساكين، وأمر بشعره فدُفن في الأرض.

    وعن ابن عبّاس قال: كنتُ عند النبي صلى الله عليه وآله وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم، وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي عليهما السلام، وهو تارةً يقبّل هذا، وتارةً يقبّل هذا، إذ هبط جبرائيل بوحي من ربّ العالمين، فلمّا سُرِّي عنه قال صلى الله عليه وآله: أتاني جبرائيل من ربّي فقال: يا محمّد إنّ ربّك يقرأُ عليك السلام ويقول: لستُ أجمعهما لك، فافْدِ أحدهما بصاحبه. فنظر النبي صلى الله عليه وآله إلى إبراهيم فبكى، ونظر إلى الحسين فبكى، وقال: "إنّ إبراهيم أُمّه أمةٌ ومتى مات لم يحزن عليه غيري، وأمّ الحسين فاطمةٌ، وأبوه علي ابن عمّي لحمي ودمي، ومتى مات حزنت ابنتي وحزن ابن عمّي وحزنتُ أنا عليه، وأنا أوثر حزني على حزنهم"، قال: فقبض بعد ثلاث.

    فكان النبي صلى الله عليه وآله إذا رأى الحسين قبّله وضمّه إلى صدره، ورشف ثناياه وقال‏ صلى الله عليه وآله: "فديتُ من فَديتُه بابني إبراهيم".

    وعن أسماء بنت يزيد، قالت: لمّا توفّي ابن رسول الله صلى الله عليه وآله إبراهيم، بكى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال له المعزّى: أنت أحقّ من عظّم الله حقّه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الربّ، ولولا أنّه وعد حقّ، وموعود جامع، وأنّ الآخر للأوّل تابع، لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل ممّا وجدناه، وإنّا بك لمحزنون.



    "عاشقة النور"
  • الـدمـع حـبـر العـيـون
    • Apr 2011
    • 21803

    #2
    يعطيكـ الف عافيهـ .. تسلم يدكـ...

    وابدعت... في طرحك الموضوع...

    الله لا يحرمنــآآ من مواضيعـــك

    تقبلي مروري

    مع خالص احترامي وتقديري

    تعليق

    • هاشم سعيد
      • Apr 2011
      • 973

      #3
      احسنتــــــــــــــــم ...
      معلومات قّيمـــــــة ...
      بوركتـــــــــــــــــــم ...

      تعليق

      • أنوار الولاية
        • Dec 2010
        • 2871

        #4
        كل الشكر لـ طرحكـ القيم
        يعطيكـ ـألف عافية
        دمتِ بكل ـآلود

        تعليق

        • محب الرسول

          • Dec 2008
          • 28579

          #5
          جزاك الله كل خير
          اختي الفاضله

          تعليق

          • محـب الحسين

            • Nov 2008
            • 46777

            #6
            سلام الله عليه
            بوركتِ اختي العزيزه
            جزاكِ الله أحسن الجزاء

            تعليق

            يعمل...
            X