كلماتٌ أَيْتَمْنَ جواهرَ الحكمة
قال أبو عبد الله مَعمر بن المثنّى:
«ارتجل أمير المؤمنين عليه السلام تسع كلماتٍ ارتجالاً أيْتَمْنَ جواهرَ الحكمة، وقطَعْنَ الأطماع عن اللّحاق بواحدة. فمنهنّ:
ثلاثٌ في المناجاة، وثلاثٌ في العلم، وثلاثٌ في الأدب.
فأمّا اللّواتي في المناجاة، قوله عليه السلام: كفاني عزّا أن تكونَ لي ربّاً، وكَفاني فخراً أن أكونَ لكَ عبداً، أنت (لي) كما أُحبّ فوفّقني لِما تُحبّ.
وأمّا اللّواتي في العلم، فقوله عليه السلام: المرءُ مَخبوءٌ تحتَ لسانه، تكلَّموا تُعرفوا. ما خابَ مَن عرفَ قدْرَه.
وأمّا اللّواتي في الأدب، فقوله عليه السلام: أنعِمْ على مَن شِئتَ تكُنْ أميرَه، واستَغْنِ عن مَن شئتَ تكُنْ نَظيرَه، واحتجْ إلى مَن شِئتَ تكُنْ أسيرَه».
(الكراجكي، معدن الجواهر)
قال أبو عبد الله مَعمر بن المثنّى:
«ارتجل أمير المؤمنين عليه السلام تسع كلماتٍ ارتجالاً أيْتَمْنَ جواهرَ الحكمة، وقطَعْنَ الأطماع عن اللّحاق بواحدة. فمنهنّ:
ثلاثٌ في المناجاة، وثلاثٌ في العلم، وثلاثٌ في الأدب.
فأمّا اللّواتي في المناجاة، قوله عليه السلام: كفاني عزّا أن تكونَ لي ربّاً، وكَفاني فخراً أن أكونَ لكَ عبداً، أنت (لي) كما أُحبّ فوفّقني لِما تُحبّ.
وأمّا اللّواتي في العلم، فقوله عليه السلام: المرءُ مَخبوءٌ تحتَ لسانه، تكلَّموا تُعرفوا. ما خابَ مَن عرفَ قدْرَه.
وأمّا اللّواتي في الأدب، فقوله عليه السلام: أنعِمْ على مَن شِئتَ تكُنْ أميرَه، واستَغْنِ عن مَن شئتَ تكُنْ نَظيرَه، واحتجْ إلى مَن شِئتَ تكُنْ أسيرَه».
(الكراجكي، معدن الجواهر)
تعليق