أصبر الصابرين هو أمير المؤمنين(:as:)
--------------------------------------------------------------------------------
أمير المؤمنين وصبره على ظلم الزهراء
إنّ الشخص الوحيد في العالم الذي يحمل صفة أصبر الصابرين هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب :as:. فقد ورد له هذا الوصف في زيارته :as:، وفي خطبة الإمام زين العابدين في الشام وغيرها.
فكيف صار أصبر الصابرين؟
يتّضح ذلك من كلامه سلام الله عليه فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجى! فهل رأيت شخصاً في العالم يصبر على شوكة في عينه، أو عظمة في حلقومه؟! لقد صبر علي :as: على أُمور من هذا النوع، وصبر على أُمور هي: أحدّ من حزّ الشفار! فهل رأيت شخصاً يحزّون لحمه بالشفار ويصبر؟!
إنّ المعصوم لا يبالغ في كلامه!
نعم، هذا الرجل الفريد، الصابر الأوّل في العالم، الذي لم تستطع خيبر أن تخضعه، ولا استطاع الخندق أن يحني ظهره، الذي أمضى ليلة المبيت على فراش النبي على هولها فلم يخف .. نراه في ليلة موت فاطمة :as: منكسراً لا حيلة له، يخاطب النبي صلّى الله عليه وآله فيقول: قلّ يارسول الله عن صفيتك صبري!
إنّها شكوى لم يشكها إلى أحد! فلم يكن عنده من يبثّ إليه ما لاقاه، إلاّ الذي خاطبه بهذه الآهات! يقول بذلك: نعم، أنا الذي صبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى، وصبرت على أحدّ من حزّ الشفار لكنّي اليوم معذور إذا لم أصبر هنا! لماذا؟ قال: بعين الله تدفن ابنتك سرّاً
--------------------------------------------------------------------------------
أمير المؤمنين وصبره على ظلم الزهراء
إنّ الشخص الوحيد في العالم الذي يحمل صفة أصبر الصابرين هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب :as:. فقد ورد له هذا الوصف في زيارته :as:، وفي خطبة الإمام زين العابدين في الشام وغيرها.
فكيف صار أصبر الصابرين؟
يتّضح ذلك من كلامه سلام الله عليه فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجى! فهل رأيت شخصاً في العالم يصبر على شوكة في عينه، أو عظمة في حلقومه؟! لقد صبر علي :as: على أُمور من هذا النوع، وصبر على أُمور هي: أحدّ من حزّ الشفار! فهل رأيت شخصاً يحزّون لحمه بالشفار ويصبر؟!
إنّ المعصوم لا يبالغ في كلامه!
نعم، هذا الرجل الفريد، الصابر الأوّل في العالم، الذي لم تستطع خيبر أن تخضعه، ولا استطاع الخندق أن يحني ظهره، الذي أمضى ليلة المبيت على فراش النبي على هولها فلم يخف .. نراه في ليلة موت فاطمة :as: منكسراً لا حيلة له، يخاطب النبي صلّى الله عليه وآله فيقول: قلّ يارسول الله عن صفيتك صبري!
إنّها شكوى لم يشكها إلى أحد! فلم يكن عنده من يبثّ إليه ما لاقاه، إلاّ الذي خاطبه بهذه الآهات! يقول بذلك: نعم، أنا الذي صبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى، وصبرت على أحدّ من حزّ الشفار لكنّي اليوم معذور إذا لم أصبر هنا! لماذا؟ قال: بعين الله تدفن ابنتك سرّاً
تعليق