أمير المؤمنين (ع) يحذر من فخاخ الشيطان الرجيم
فعن كميل بن زياد ، قال الامام أميرالمؤمنين عليه الصلاة والسلام : يا كميل إن إبليس لا يعد عن نفسه .. وانما يعد عن ربه .. ليحملهم على معصيته فيورطهم .. يا كميل انه ياتي لك بلطف كيده ، فيامرك بما يعلم انك قدألفته من طاعة لا تدعها .. فتحسب ذلك ملك كريم ، وإنما هو شيطان رجيم .. فاذا سكنتاليه واطمأننت ، حملك على العظائم المهلكة التي لا نجاة معها .. يا كميل ان لهفخاخاً ينصبها فاحذر ان يوقعك فيها .. يا كميل ان الارض مملوءة من فخاخهم ، فلاينجو منها إلا من تشبث بنا وقد اعلمك اللّـه انه لن ينجو منها إلا عباده .. وعباده أولياؤنا .. يا كميل وهو قول اللّـه عز وجل ..
إِنَّعِبَادي لَيسَ لكَ عَلِيهمْ سُلْطانٌ
وقوله عز وجل ..
إِنَّمَا سُلطَانَهُ على الَّذِينَ يَتولَّونَهُ والَّذينَ هُمْ بِهِ مُشرِكُونَ
ياكميل انجُ بولايتنا .. من ان يشركك في مالك وولدك .. كما أمر .. يا كميل اقسم باللّـه ، سمعت رسول اللّـه (ص) يقول ان الشيطان اذا حمل قوم على الفواحش مثل الزنى وشرب الخمر والربا وما اشبه ذلك من الخنى والمأثم حبب إليهم العبادة الشديدة والخشوع والركوع والخضوع والسجود .. ثم حملهم على ولايةالائمة الذين يدعون الى النار ويوم القيامة لا يُنصرون .. البحار ج٧٤ ص٢٧٣ وكذلك فان :
أميرالمؤمنين يُعلمناكيف نستعيذ منه
ثم قال عليه السلام : يا كميل اذا وسوس الشيطان في صدرك فقل : اعوذ باللّه القوي من الشيطان الغوي .. واعوذ بحمد الرضي من شر ما قدر وقضى .. واعوذ بالّه الناس من شر الجِنة والناس اجمعين ، وسلم ، تكفي مؤنة إبليس والشياطين معه ولو انهم كلهم ابالسة مثله ..
رجاءنا الى اللّه وخوفنا من الذنوب
ففي نهج البلاغة ج4ص18 قال الامام أميرالمؤمنين عليه السلام : أوصيكم بخمس لوضربتم إليها آباط الابل ، لكانت لذلك أهلاً ( أي لو رحلتم بهذه الامور ، لكانت هي الانسب والافضل )
لا يرجون أحد منكم إلا ربه .. ولا يخافن إلا بذنبه .. ولا يستحي أحد إذا سُئل عما لا يعلمه أن يقول لا أعلم .. ولا يستحي أحد إذا لم يعلم الشيء ، أن يتعلمه ، وعليكم بالصبر فان الصبر من الايمان كالرأس من الجسد ولا خير في جسد لا رأس معه ، ولا إيمان لا صبر معه .... إذن لماذا نرجوالآسياد ولا نرجو اللّه ؟ ولماذا نخاف منهم ، ولا نخاف من الذنوب ؟
نسألكم الدعاء
"عاشقة النور"
فعن كميل بن زياد ، قال الامام أميرالمؤمنين عليه الصلاة والسلام : يا كميل إن إبليس لا يعد عن نفسه .. وانما يعد عن ربه .. ليحملهم على معصيته فيورطهم .. يا كميل انه ياتي لك بلطف كيده ، فيامرك بما يعلم انك قدألفته من طاعة لا تدعها .. فتحسب ذلك ملك كريم ، وإنما هو شيطان رجيم .. فاذا سكنتاليه واطمأننت ، حملك على العظائم المهلكة التي لا نجاة معها .. يا كميل ان لهفخاخاً ينصبها فاحذر ان يوقعك فيها .. يا كميل ان الارض مملوءة من فخاخهم ، فلاينجو منها إلا من تشبث بنا وقد اعلمك اللّـه انه لن ينجو منها إلا عباده .. وعباده أولياؤنا .. يا كميل وهو قول اللّـه عز وجل ..
إِنَّعِبَادي لَيسَ لكَ عَلِيهمْ سُلْطانٌ
وقوله عز وجل ..
إِنَّمَا سُلطَانَهُ على الَّذِينَ يَتولَّونَهُ والَّذينَ هُمْ بِهِ مُشرِكُونَ
ياكميل انجُ بولايتنا .. من ان يشركك في مالك وولدك .. كما أمر .. يا كميل اقسم باللّـه ، سمعت رسول اللّـه (ص) يقول ان الشيطان اذا حمل قوم على الفواحش مثل الزنى وشرب الخمر والربا وما اشبه ذلك من الخنى والمأثم حبب إليهم العبادة الشديدة والخشوع والركوع والخضوع والسجود .. ثم حملهم على ولايةالائمة الذين يدعون الى النار ويوم القيامة لا يُنصرون .. البحار ج٧٤ ص٢٧٣ وكذلك فان :
أميرالمؤمنين يُعلمناكيف نستعيذ منه
ثم قال عليه السلام : يا كميل اذا وسوس الشيطان في صدرك فقل : اعوذ باللّه القوي من الشيطان الغوي .. واعوذ بحمد الرضي من شر ما قدر وقضى .. واعوذ بالّه الناس من شر الجِنة والناس اجمعين ، وسلم ، تكفي مؤنة إبليس والشياطين معه ولو انهم كلهم ابالسة مثله ..
رجاءنا الى اللّه وخوفنا من الذنوب
ففي نهج البلاغة ج4ص18 قال الامام أميرالمؤمنين عليه السلام : أوصيكم بخمس لوضربتم إليها آباط الابل ، لكانت لذلك أهلاً ( أي لو رحلتم بهذه الامور ، لكانت هي الانسب والافضل )
لا يرجون أحد منكم إلا ربه .. ولا يخافن إلا بذنبه .. ولا يستحي أحد إذا سُئل عما لا يعلمه أن يقول لا أعلم .. ولا يستحي أحد إذا لم يعلم الشيء ، أن يتعلمه ، وعليكم بالصبر فان الصبر من الايمان كالرأس من الجسد ولا خير في جسد لا رأس معه ، ولا إيمان لا صبر معه .... إذن لماذا نرجوالآسياد ولا نرجو اللّه ؟ ولماذا نخاف منهم ، ولا نخاف من الذنوب ؟
نسألكم الدعاء
"عاشقة النور"
تعليق