جبرئيل ألقى محبة علي عليه السلام في صدور المؤمنين
أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه في ذي القعدة سنة اثنتي عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال حدثني الشيخ الصدوق أبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز الكعبري المعدل قراءة عليه بمدينة السلام من كتابه قال حدثنا أبو الحسن محمد بن
أحمد بن محمد بن رزقويه البغدادي قال حدثنا أبو عثمان بن أحمد السماك الدقاق قال حدثني شريك عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال مرض رسول الله ص مرضة فغدا إليه علي بن أبي طالب ع في الغلس و كان يحب أن لا يسبقه إليه أحد قال فإذا هو في صحن الدار رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي فقال السلام عليك قال و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أما إني أحبك و لك عندي مديحة ألقيها إليك قال له قل قال أنت أمير المؤمنين و أنت قائد الغر المحجلين و أنت سيد ولد آدم إلى يوم القيامة ما خلا النبيين و المرسلين لواء الحمد بيدك تزف أنت و شيعتك زفا زفا إلى الجنان أفلح من تولاك و خاب و خسرك من تخلاك لحب محمد أحبوك و لبغض محمد أبغضوك لن تنالهم شفاعة محمد ادن إلى صفوة الله أخيك و ابن عمك و أنت أحق الناس به فدنا علي بن أبي طالب ع و أخذ رأس رسول الله ص أخذا رقيقا فصيره في حجره فانتبه رسول الله ص فقال ما هذه الهمهمة فأخبره علي بالحديث فقال رسول الله ص لم يكن ذلك دحية بن خليفة الكلبي ذاك جبرئيل سماك بأسماء سماك الله بها و هو الذي ألقى محبتك في قلوب و صدور المؤمنين و رهبتك و خوفك في صدور الكافرين و لك عند الله أضعاف كثرة .
من كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى
:تأليف
محمد بن أبي القاسم الطبري
أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه في ذي القعدة سنة اثنتي عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال حدثني الشيخ الصدوق أبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز الكعبري المعدل قراءة عليه بمدينة السلام من كتابه قال حدثنا أبو الحسن محمد بن
أحمد بن محمد بن رزقويه البغدادي قال حدثنا أبو عثمان بن أحمد السماك الدقاق قال حدثني شريك عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال مرض رسول الله ص مرضة فغدا إليه علي بن أبي طالب ع في الغلس و كان يحب أن لا يسبقه إليه أحد قال فإذا هو في صحن الدار رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي فقال السلام عليك قال و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أما إني أحبك و لك عندي مديحة ألقيها إليك قال له قل قال أنت أمير المؤمنين و أنت قائد الغر المحجلين و أنت سيد ولد آدم إلى يوم القيامة ما خلا النبيين و المرسلين لواء الحمد بيدك تزف أنت و شيعتك زفا زفا إلى الجنان أفلح من تولاك و خاب و خسرك من تخلاك لحب محمد أحبوك و لبغض محمد أبغضوك لن تنالهم شفاعة محمد ادن إلى صفوة الله أخيك و ابن عمك و أنت أحق الناس به فدنا علي بن أبي طالب ع و أخذ رأس رسول الله ص أخذا رقيقا فصيره في حجره فانتبه رسول الله ص فقال ما هذه الهمهمة فأخبره علي بالحديث فقال رسول الله ص لم يكن ذلك دحية بن خليفة الكلبي ذاك جبرئيل سماك بأسماء سماك الله بها و هو الذي ألقى محبتك في قلوب و صدور المؤمنين و رهبتك و خوفك في صدور الكافرين و لك عند الله أضعاف كثرة .
من كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى
:تأليف
محمد بن أبي القاسم الطبري
تعليق