الجُملة العصبيَّة هي الأساس
جاءت امرأة في زمن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولدت مِن زوجها طفلاً له بدنان ورأسان على حُقوٍ واحدٍ ، وتحيَّرت
هي وقومها في حِصَّته مِن الإرث ، هل يُعطى حِصَّة واحدة أم حِصَّتين ؟
فصاروا إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يسألونه عن ذلك ؛ ليعرفوا الحكم فيه ، فكان جواب
الإمام ( عليه السلام ) :
( اعتبروا إذا نام ثمَّ نبِّهوا أحد البدنين والرأسين ، فإنْ انتبها معاً ، في حالة واحدة ؛ فهُما إنسان واحد ، وإنْ استيقظ أحدهما والآخر نائم ؛
فهُما اثنان وحَقُّهما مِن الميراث حَقُّ اثنين ) .
جاءت امرأة في زمن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولدت مِن زوجها طفلاً له بدنان ورأسان على حُقوٍ واحدٍ ، وتحيَّرت
هي وقومها في حِصَّته مِن الإرث ، هل يُعطى حِصَّة واحدة أم حِصَّتين ؟
فصاروا إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يسألونه عن ذلك ؛ ليعرفوا الحكم فيه ، فكان جواب
الإمام ( عليه السلام ) :
( اعتبروا إذا نام ثمَّ نبِّهوا أحد البدنين والرأسين ، فإنْ انتبها معاً ، في حالة واحدة ؛ فهُما إنسان واحد ، وإنْ استيقظ أحدهما والآخر نائم ؛
فهُما اثنان وحَقُّهما مِن الميراث حَقُّ اثنين ) .
والسِّرُّ في هذا القضاء العادل ، والحكم الدقيق واضح ؛ لأنَّه اعتبر مِلاك الحُكم هو المركز العَصَبي ؛ إذ عليه المُعوَّل في توجيه الإنسان ،
فإنْ كانت قيادة واحدة توجِّه البدنين والرأسين ؛ فهو شخصٌ واحدٌ ، ولكنْ إذا كان كلُّ قسم يُدار مِن قِبَل جهازٍ
عصبيٍّ مُستقلٍّ عن الآخر ، فهما بدنان .
فإنْ كانت قيادة واحدة توجِّه البدنين والرأسين ؛ فهو شخصٌ واحدٌ ، ولكنْ إذا كان كلُّ قسم يُدار مِن قِبَل جهازٍ
عصبيٍّ مُستقلٍّ عن الآخر ، فهما بدنان .
القصص التربوية
تعليق