نزول آية (إنما وليكم الله) في شأن علي عليه السلام
قال حدثنا محمد بن الأسود عن محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس رض قال أقبل عبد الله بن سلام و معه نفر من قومه ممن قد آمن بالنبي ص فقالوا يا رسول الله إن منازلنا بعيدة لا نجد أحدا يجالسنا و يخالطنا دون هذا المسجد و إن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله و رسوله و تركنا دينهم أظهروا العداوة و أقسموا أن لا يخالطونا و لا يؤاكلونا فشق علينا فبينا هم يشكون إلى النبي ص إذ نزلت هذه الآية على رسول الله إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ و يؤذن بالصلاة صلاة الظهر و خرج رسول الله ص إلى المسجد و الناس يصلون بين راكع و ساجد و قائم و قاعد فإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله ص فقال أ عطاك أحد شيئا قال نعم قال من قال ذاك الرجل القائم قال على أي حال أعطاكه قال و هو راكع قال و ذلك علي بن أبي طالب ع قال فكبر رسول الله عند ذلك ثم قرأ وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الآية فأنشأ حسان بن ثابت يقول في ذلك :
أبا حسن تفديك نفسي و مهجتي و كل بطيء في الهدى و مسارع
أيذهب سعي في مديحك ضائعا و ما المدح في جنب الإله بضائع
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا فدتك نفوس القوم يا خير راكع
فأنزل فيك الله خير ولاية فثبتها في محكمات الشرائع
من كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى
:تأليف
محمد بن أبي القاسم الطبري
قال حدثنا محمد بن الأسود عن محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس رض قال أقبل عبد الله بن سلام و معه نفر من قومه ممن قد آمن بالنبي ص فقالوا يا رسول الله إن منازلنا بعيدة لا نجد أحدا يجالسنا و يخالطنا دون هذا المسجد و إن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله و رسوله و تركنا دينهم أظهروا العداوة و أقسموا أن لا يخالطونا و لا يؤاكلونا فشق علينا فبينا هم يشكون إلى النبي ص إذ نزلت هذه الآية على رسول الله إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ و يؤذن بالصلاة صلاة الظهر و خرج رسول الله ص إلى المسجد و الناس يصلون بين راكع و ساجد و قائم و قاعد فإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله ص فقال أ عطاك أحد شيئا قال نعم قال من قال ذاك الرجل القائم قال على أي حال أعطاكه قال و هو راكع قال و ذلك علي بن أبي طالب ع قال فكبر رسول الله عند ذلك ثم قرأ وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الآية فأنشأ حسان بن ثابت يقول في ذلك :
أبا حسن تفديك نفسي و مهجتي و كل بطيء في الهدى و مسارع
أيذهب سعي في مديحك ضائعا و ما المدح في جنب الإله بضائع
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا فدتك نفوس القوم يا خير راكع
فأنزل فيك الله خير ولاية فثبتها في محكمات الشرائع
من كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى
:تأليف
محمد بن أبي القاسم الطبري
تعليق