بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ملولاي يا أمير المؤمنين: لِم أنت محاربٌ في حياتك وبعد مماتك؟ ولِمَ شيعتُك في محط اتهام دائم من قِبَل مناوئيك الحاسدين لك على ما آتاك الله من عظيم المكانة دنياً وآخرة؟
بالأمس وفي زمانك يُحدثنا التاريخ عن ذلك الفعل الشنيع الذي قام به ثلة ممن راعهم ما أنت فيه منزلة عند الله ومكانة عند رسول الله ، وما أنت فيه من علمٍ وخلُقٍ ورثته من أخيك حبيب الله ، وغاضهم فعلك بآبائهم المشركين ، وإسقاطك للأوثان من بيت رب العالمين ، وأغضبهم تنصيب الله لك أميراً للمؤمنين وخليفة لنبيه الأمين ، فتعاهدوا أن يُقصوك ويُحاربوك حقداً وحسداً منهم على ما آتاك الله من فضله ، فعمدوا للهجوم على بيتك والفتك بعرضك ، ذلك العرض المطهر الذي يرضى الله لرضاه ويغضب لغضبه
نعم سيدي: لقد أغضبوا الله بهجومهم على دار الزهراء بضعة أخيك المصطفى وأم أولادك النجباء .. لم يُراعوا مكانتها عند الله وقربها من رسول الله ، ليكونوا في رحيلها عن هذه الحياة حزينة كئيبة واجدة عليهم نظير فعلهم بإمام زمانها وجرمهم العظيم بها المُسقط لجنينها والمُهشم لضلعيها والمدمي لصدرها .. لم يكتفوا بذلك واصلوا ذلك الجرم القبيح بجرائم يندى لها الجبين فيك وفي أولادك ، حيثُ أردوك صريعاً في محراب الصلاة وأقصوا أولادك عن هذه الحياة ، ولما لم يجدوا من يُبردوا فيه غليلهم إلا شيعتك توجهوا إليهم بالقتل والتنكيل بأسلحة الحقد القديمة والحديثة ، فبالأمس تخلصوا من شيعتك بأسلحة بيضاء قطعوا بها ألسنتهم واحتزوا بها رءوسهم وأذاقوهم بها حر الحديد ، واليوم تسلحوا بأحزمة ناسفة ، يُفجرون بها المؤمنين ليُمزقوا أجسادهم وينثروا لحمهم ، مُتقربين بها للشيطان الرجيم ، ليحرقوهم بنار حقده في الدنيا لولائهم له في الدنيا قبل أن يُذيقهم الله نار الجحيم بعد رحيلهم عن هذه الحياة ، فهم بتفجيرهم لشيعتك مولاي يحرقون أنفسهم الدنيئة ويُمزقون أجسادهم العَفنة قبل أن يُمزقوا بها أجساد شيعتك ومحبيك ، أولئك الطيبين الذين وفقهم الله للشهادة في سبيل ولايتك والتي أمرهم بها الرب الجليل على لسان النبي الأمين القائل في يوم الغدير: من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه صحيح الألباني ج4 ص330 ح1750 فهنيئاً لهم الفوز بالشهادة في سبيل ولايتهم لك على أيدي الضالين المُضلين ، وهنيئاً لهم دخولهم بصحبتك جنات الله ، والخلود مجاورين لك في نعيم الله ، وتعساً لمن حاربهم ومزق أجسادهم بنار الحقد ولهيب الحسد المُضمر في صدورهم وبشراهم الخلود في جهنم وبئس المصير
نسأل الله الثبات على ولايتك والبراءة من أعدائك والإهتداء بك وسلوك الطريق الذي أنت سالكه لنصل به لرضوان الله ونستقر به في رحمة الله وندخل به في جنات الله مع عباده الصالحين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ملولاي يا أمير المؤمنين: لِم أنت محاربٌ في حياتك وبعد مماتك؟ ولِمَ شيعتُك في محط اتهام دائم من قِبَل مناوئيك الحاسدين لك على ما آتاك الله من عظيم المكانة دنياً وآخرة؟
بالأمس وفي زمانك يُحدثنا التاريخ عن ذلك الفعل الشنيع الذي قام به ثلة ممن راعهم ما أنت فيه منزلة عند الله ومكانة عند رسول الله ، وما أنت فيه من علمٍ وخلُقٍ ورثته من أخيك حبيب الله ، وغاضهم فعلك بآبائهم المشركين ، وإسقاطك للأوثان من بيت رب العالمين ، وأغضبهم تنصيب الله لك أميراً للمؤمنين وخليفة لنبيه الأمين ، فتعاهدوا أن يُقصوك ويُحاربوك حقداً وحسداً منهم على ما آتاك الله من فضله ، فعمدوا للهجوم على بيتك والفتك بعرضك ، ذلك العرض المطهر الذي يرضى الله لرضاه ويغضب لغضبه
نعم سيدي: لقد أغضبوا الله بهجومهم على دار الزهراء بضعة أخيك المصطفى وأم أولادك النجباء .. لم يُراعوا مكانتها عند الله وقربها من رسول الله ، ليكونوا في رحيلها عن هذه الحياة حزينة كئيبة واجدة عليهم نظير فعلهم بإمام زمانها وجرمهم العظيم بها المُسقط لجنينها والمُهشم لضلعيها والمدمي لصدرها .. لم يكتفوا بذلك واصلوا ذلك الجرم القبيح بجرائم يندى لها الجبين فيك وفي أولادك ، حيثُ أردوك صريعاً في محراب الصلاة وأقصوا أولادك عن هذه الحياة ، ولما لم يجدوا من يُبردوا فيه غليلهم إلا شيعتك توجهوا إليهم بالقتل والتنكيل بأسلحة الحقد القديمة والحديثة ، فبالأمس تخلصوا من شيعتك بأسلحة بيضاء قطعوا بها ألسنتهم واحتزوا بها رءوسهم وأذاقوهم بها حر الحديد ، واليوم تسلحوا بأحزمة ناسفة ، يُفجرون بها المؤمنين ليُمزقوا أجسادهم وينثروا لحمهم ، مُتقربين بها للشيطان الرجيم ، ليحرقوهم بنار حقده في الدنيا لولائهم له في الدنيا قبل أن يُذيقهم الله نار الجحيم بعد رحيلهم عن هذه الحياة ، فهم بتفجيرهم لشيعتك مولاي يحرقون أنفسهم الدنيئة ويُمزقون أجسادهم العَفنة قبل أن يُمزقوا بها أجساد شيعتك ومحبيك ، أولئك الطيبين الذين وفقهم الله للشهادة في سبيل ولايتك والتي أمرهم بها الرب الجليل على لسان النبي الأمين القائل في يوم الغدير: من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه صحيح الألباني ج4 ص330 ح1750 فهنيئاً لهم الفوز بالشهادة في سبيل ولايتهم لك على أيدي الضالين المُضلين ، وهنيئاً لهم دخولهم بصحبتك جنات الله ، والخلود مجاورين لك في نعيم الله ، وتعساً لمن حاربهم ومزق أجسادهم بنار الحقد ولهيب الحسد المُضمر في صدورهم وبشراهم الخلود في جهنم وبئس المصير
نسأل الله الثبات على ولايتك والبراءة من أعدائك والإهتداء بك وسلوك الطريق الذي أنت سالكه لنصل به لرضوان الله ونستقر به في رحمة الله وندخل به في جنات الله مع عباده الصالحين

تعليق