الدنيا دار الغرباء و موطن الأشقياء.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خادمة فضه

    • Nov 2008
    • 5528

    الدنيا دار الغرباء و موطن الأشقياء.

    كثير من يغفل عن حقيقة الدنيا ، وللوقوف على حقيقتها تعالوا معي في جولة سريعة في وقتها مع كلام لسيد الاوصياء علي بن ابي طالب (عليه السلام) ، وهذه الجولة وان كانت سريعة بوقتها الا ان العاقل فينا والمتأمل فيها جيدا سيحتاج الكثير من الوقت للوصول الى معانيها .

    وقد تكلم الامام علي بن ابي طالب(عليه السلام) في كثير من مواقفه عن الدنيا و الابتعاد عن ملذاتها و مساوئها ومن كلماته (عليه السلام):

    * الدنيا دار الغرباء و موطن الأشقياء.

    * إن الدنيا دار فجائع من عوجل فيها فجع بنفسه و من أمهل فيها فجع بأحبته.

    * إن الدنيا كالحية لين مسها قاتل سمها فأعرض عما يعجبك فيها لقلة ما يصحبك منها و كن آنس ما تكون بها أحذر ما تكون منها.

    * إن الدنيا كالغول تغوي من أطاعها و تهلك من أجابها و إنها لسريعة الزوال وشيكة الانتقال.

    * إن الدنيا لهي الكنود العنود و الصدود الجحود و الحيود الميود حالها انتقال و سكونها زلزال و عزها ذل و جدها هزل و كثرتها قل و علوها سفل أهلها على ساق و سياق و لحاق و فراق و هي دار حرب و سلب و نهب و عطب .

    * إن الدنيا عيشها قصير و خيرها يسير و إقبالها خديعة و إدبارها فجيعة و لذاتها فانية و تبعاتها باقية .

    * إن الدنيا لمفسدة الدين مسلبة اليقين و إنها لرأس الفتن و أصل المحن.

    * إن الدنيا دار أولها عناء و آخرها فناء في حلالها حساب و في حرامها عقاب من استغنى فيها فتن و من افتقر فيها حزن.

    * إن الدنيا تدني الآجال و تباعد الآمال و تبيد الرجال و تغير الأحوال من غالبها غلبته و من صارعها صرعته و من عصاها أطاعته و من تركها أتته.

    * إن الدنيا كالشبكة تلتف على من رغب فيها و تتحرز عمن أعرض عنها فلا تمل إليها بقلبك و لا تقبل عليها بوجهك فتوقعك في شبكتها و تلقيك في هلكتها.

    * إن الله تعالى جعل الدنيا لما بعدها و ابتلى فيها أهلها ليعلم أيهم أحسن عملا و لسنا للدنيا خلقنا و لا بالسعي لها أمرنا و إنما وضعنا فيها لنبتلى بها و نعمل فيها لما بعدها.

    * إن الدنيا دار خبال و وبال و زوال و انتقال لا تساوي لذاتها تنغيصها و لا تفي سعودها بنحوسها و لا يقوم صعودها بهبوطها.

    * يا أهل الغرور ما ألهجكم بدار خيرها زهيد و شرها عتيد و نعيمها مسلوب و مسالمها محروب و مالكها مملوك و تراثها متروك .
  • صدى المهدي

    مراقـــبة عـــــامة


    • Jun 2017
    • 12107

    #2
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين




    تعليق

    • محـب الحسين

      • Nov 2008
      • 46872

      #3
      جزاكِ الله خير الجزاء

      تعليق

      • خادمة فضه

        • Nov 2008
        • 5528

        #4
        شاكره مروركما الكريم

        تعليق

        • تسبيح الزهراء

          • May 2025
          • 152

          #5
          يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
          جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان
          حسناتك

          تعليق

          يعمل...
          X