من الشبه التي يطرحها بني السلف هي تسمي بعض رواة الكافي باسم عمر دليل على صلاح عمر وإلا لما تسموا به
الجواب عن ذلك :
كلام متناقض أن من العقائد التي يلتزم بها الشيعي والتي هي من عقائده الأكيدة لعن أبي بكر وعمر والطعن فيهما فكيف فهمت أن التسمية للمحبة فهل يحب المرء شخصا ثم يبالغ في لعنه وكرهه فهو محب له ومبغض في آن واحد ...هولاء جمع للنقيضين أو للضدين وهذا من الحالات العقلية ومثل هذا لا يقع ولكن الذي أوقعهم في هذا المحال هو بعدهم الكبير عن العقليات ودخولهم في فن هو ليس من أهله
والفهم الدقيق لوجود شيعة خلص في محبتهم لآل محمد وبغضهم لأعداء آل محمد وهم مع ذلك يحملون اسما مجموع حروفه عمر أنهم كسادتهم لم يرون في الأسماء هذا الفهم السلفي ولهذا هم مع فرط بغضهم لأبي بكر وعمر تسموا بأسماء تحمل نفس الحروف فأن الشيعة يكرهون عبد الرحمن بن ملجم ومع ذلك تسموا وسموا أولادهم باسم عبد الرحمن ولم يكن ذلك لحبهم لذلك العين كما لا يخفى ...وقد تكون التسمية للتقية فأن زمنهم كان زمن الخوف الشديد من السلطات بخلاف زمن صاحب البحار وأورد لك مثلا أن ما لم يصرح به في زمن الكافي واكتفي به بذكر فلان وفلان في اللعن بدون التصريح بالأسماء جاء زمن قوة الشيعة في زمن الصفويين ليصرحون بذلك ... فما لكم تأتون بشيء الذي يدينكم وقد تكون التسمية بسبب وجود الأشخاص الأخيار الذين يحملون نفس الأسماء وهم كثر منهم على سبيل المثال لا الحصر....وقد استحرجتهم من كتاب الاستيعاب وأسد الغابة فلماذا لا يكون سبب التسمية لو صحت وهي لم تصح من أجل أحد هؤلاء لا من أجل عمر
1ـ عمر بن سراقة بن المعتمر
2ـ عمر بن سعد أبو كبشة
3ـ عمر بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال )
4ـ عمر بن عمير بن عدي بن نابي الأنصاري السلمي
5ـ عمر بن عوف النخعي
6ـ عمر بن يزيد الكعبي
7ـ عمر بن الحكم السلمي
8ـ عمر بن سفيان القرشي
9ـ عمر بن أبي سلمة القرشي
10ـ عمر بن عامر السلمي
11ـ عمر بن عمرو الليثي
12 ـ عمر بن عمير الأنصاري
13 ـ عمر بن غزية
14 ـ عمر بن لاحق
15 ـ عمر بن مالك بن عتبة الزهري
16ـ عمر بن مالك بن عقبة
17 ـ عمر بن معاوية الغاضري
19ـ عمر بن يزيد الخزاعي
عندنا في المثل الشعبي ( الذي لا تستطيع أن ترد عليه ـ لفرط ظلمه ونحو ذلك ـ خذا من كلامه ورد عليه ) وأنا أحيلك لتقتنع ولكي تعلم أن فهمك لم يفهم حتى أسيادك من أمثال ابن تيمية ...هذا جواب شيخك ابن تيمية على شبهتك المتهالكة :
منهاج السنة النبوية المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مؤسسة قرطبة الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 - (ج 1 / ص 18) (( وكذلك هجرهم لأسم أبي بكر وعمر وعثمان ولمن يتسمى بذلك حتى إنهم يكرهون معاملته ومعلوم أن هؤلاء لو كانوا من أكفر الناس لم يشرع أن لا يتسمى الرجل بمثل أسمائهم فقد كان في الصحابة من اسمه الوليد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت له في الصلاة ويقول اللهم أنج الوليد بن الوليد وأبوه الوليد بن المغيرة كان من أعظم الناس كفرا وهو الوحيد المذكور في قوله تعالى ذرني ومن خلقت وحيدا وفي الصحابة من اسمه عمرو وفي المشركين من اسمه عمرو مثل عمرو بن عبدود وأبو جهل اسمه عمرو بن هشام وفي الصحابة خالد بن سعيد بن العاص من السابقين الأولين وفي المشركين خالد بن سفيان الهذلي وفي الصحابة من اسمه هشام مثل هشام بن حكيم وأبو جهل كان اسم أبيه هشاما وفي الصحابة من اسمه عقبة مثل أبي مسعود عقبة ابن عمرو البدري وعقبة بن عامر الجهني وكان في المشركين عقبة بن أبي معيط وفي الصحابة علي وعثمان وكان في المشركين من اسمه علي مثل علي بن أمية بن خلف قتل يوم بدر كافرا ومثل عثمان بن أبي طلحة قتل قبل أن يسلم ومثل هذا كثيرفلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون يكرهون اسما من الأسماء لكونه قد تسمى به كافر من الكفار فلو قدر أن المسمين بهذه الأسماء كفار لم يوجب ذلك كراهة هذه الأسماء مع العلم لكل أحد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعوهم بها ويقر الناس على دعائهم بها وكثير منهم يزعم أنهم كانوا منافقين وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنهم منافقون وهو مع هذا يدعوهم بها ).
كلام ابن تيمية من موقعهم :
في الختام إني أعجب كيف يحتج بالتسمية وهي ظنية الدلالة في المحبة وينسى اللعن والطعن المتواتر والتصريح بالبغض وهو يقيني الدلالة وإنما قلت ظنية في حال عدم وجود ما ينقضها أم مع وجود ما ينقضها كما في حالنا هذا في عديمة الدلالة كما لا يخفى
ومن الإجابات القيمة ما ذكره الأستاذ الفاضل المقداد في كتابه القيم الرد على كتاب أسئلة قادة الشيعة إلى الحق :
ذكر علي سبب التسمية في بعض الروايات- كتاب سليم بن قيس- تحقيق محمد باقر الأنصاري ص 301 : ( وقد بلغني ترحمك عليهم واستغفارك لهم ، وإنه لعلى وجهين ما لهما ثالث : إما تقية إن أنت تبرأت منهم خفت أن يتفرق عنك أهل عسكرك الذين تقاتلني بهم ، أو أن الذي ادعيت باطل وكذب . وقد بلغني وجائني بذلك بعض من تثق به من خاصتك بأنك تقول لشيعتك الضالة وبطانتك بطانة السوء : ( إني قد سميت ثلاثة بنين لي أبا بكر وعمر وعثمان ، فإذا سمعتموني أترحم على أحد من أئمة الضلالة فإني أعني بذلك بني ) . ولعل التسمية حفظا لهم من القتل ومع ذلك قتلوا بعضهم يوم عاشوراء وغيرها ما راعوا انهم اولاد علي عليه السلام ولا باسماء خلفائهم ).
وذكر في جوابه عما تسمى بعمر في أسانيد الشيعة فقال :
(كثير منهم كانوا سنة وتشيعوا وبعضهم يحتمون من القتل والاذى تحت هذه الاسماء لان كثيرا من ائمة السنة كان يقتل من يتسمى باسماء اهل البيت عليهم السلام او ينكل بهم ).
ومصادر السنة تصرح بأن الشيعة تقتل بالتهمة بل كان بنو أمية يقتلون من تسمى باسم علي بل هناك كثير من الصحابة والتابعين يبغضون الإمام علي عليه السلام بل وقاتله ...فكيف الحال سيكون مع أورلاده وشيعته ؟
ثم اسم ولد ابن الإمام علي عليه السلام على ما يظهر من مصادر السنة عمرو لا عمر وعمرو هو جد النبي والوصي عمرو العلى:
رواة التهذيبين - راو رقم 6189 ( محمد بن عمرو بن على بن أبى طالب القرشى الهاشمى)
تهذيب الكمال [ جزء 26 - صفحة 218 ]( محمد بن عمرو بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي ) وتهذيب التهذيب [ جزء 9 - صفحة 334 ]رقم620 ( محمد بن عمرو بن علي بن أبي طالب عن علي )
وهذه رواية صحيح مسلم تبين بجلاء عقيدته في أبي بكر وعمر...:
الجواب عن ذلك :
كلام متناقض أن من العقائد التي يلتزم بها الشيعي والتي هي من عقائده الأكيدة لعن أبي بكر وعمر والطعن فيهما فكيف فهمت أن التسمية للمحبة فهل يحب المرء شخصا ثم يبالغ في لعنه وكرهه فهو محب له ومبغض في آن واحد ...هولاء جمع للنقيضين أو للضدين وهذا من الحالات العقلية ومثل هذا لا يقع ولكن الذي أوقعهم في هذا المحال هو بعدهم الكبير عن العقليات ودخولهم في فن هو ليس من أهله
والفهم الدقيق لوجود شيعة خلص في محبتهم لآل محمد وبغضهم لأعداء آل محمد وهم مع ذلك يحملون اسما مجموع حروفه عمر أنهم كسادتهم لم يرون في الأسماء هذا الفهم السلفي ولهذا هم مع فرط بغضهم لأبي بكر وعمر تسموا بأسماء تحمل نفس الحروف فأن الشيعة يكرهون عبد الرحمن بن ملجم ومع ذلك تسموا وسموا أولادهم باسم عبد الرحمن ولم يكن ذلك لحبهم لذلك العين كما لا يخفى ...وقد تكون التسمية للتقية فأن زمنهم كان زمن الخوف الشديد من السلطات بخلاف زمن صاحب البحار وأورد لك مثلا أن ما لم يصرح به في زمن الكافي واكتفي به بذكر فلان وفلان في اللعن بدون التصريح بالأسماء جاء زمن قوة الشيعة في زمن الصفويين ليصرحون بذلك ... فما لكم تأتون بشيء الذي يدينكم وقد تكون التسمية بسبب وجود الأشخاص الأخيار الذين يحملون نفس الأسماء وهم كثر منهم على سبيل المثال لا الحصر....وقد استحرجتهم من كتاب الاستيعاب وأسد الغابة فلماذا لا يكون سبب التسمية لو صحت وهي لم تصح من أجل أحد هؤلاء لا من أجل عمر
1ـ عمر بن سراقة بن المعتمر
2ـ عمر بن سعد أبو كبشة
3ـ عمر بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال )
4ـ عمر بن عمير بن عدي بن نابي الأنصاري السلمي
5ـ عمر بن عوف النخعي
6ـ عمر بن يزيد الكعبي
7ـ عمر بن الحكم السلمي
8ـ عمر بن سفيان القرشي
9ـ عمر بن أبي سلمة القرشي
10ـ عمر بن عامر السلمي
11ـ عمر بن عمرو الليثي
12 ـ عمر بن عمير الأنصاري
13 ـ عمر بن غزية
14 ـ عمر بن لاحق
15 ـ عمر بن مالك بن عتبة الزهري
16ـ عمر بن مالك بن عقبة
17 ـ عمر بن معاوية الغاضري
19ـ عمر بن يزيد الخزاعي
عندنا في المثل الشعبي ( الذي لا تستطيع أن ترد عليه ـ لفرط ظلمه ونحو ذلك ـ خذا من كلامه ورد عليه ) وأنا أحيلك لتقتنع ولكي تعلم أن فهمك لم يفهم حتى أسيادك من أمثال ابن تيمية ...هذا جواب شيخك ابن تيمية على شبهتك المتهالكة :
منهاج السنة النبوية المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مؤسسة قرطبة الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 - (ج 1 / ص 18) (( وكذلك هجرهم لأسم أبي بكر وعمر وعثمان ولمن يتسمى بذلك حتى إنهم يكرهون معاملته ومعلوم أن هؤلاء لو كانوا من أكفر الناس لم يشرع أن لا يتسمى الرجل بمثل أسمائهم فقد كان في الصحابة من اسمه الوليد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت له في الصلاة ويقول اللهم أنج الوليد بن الوليد وأبوه الوليد بن المغيرة كان من أعظم الناس كفرا وهو الوحيد المذكور في قوله تعالى ذرني ومن خلقت وحيدا وفي الصحابة من اسمه عمرو وفي المشركين من اسمه عمرو مثل عمرو بن عبدود وأبو جهل اسمه عمرو بن هشام وفي الصحابة خالد بن سعيد بن العاص من السابقين الأولين وفي المشركين خالد بن سفيان الهذلي وفي الصحابة من اسمه هشام مثل هشام بن حكيم وأبو جهل كان اسم أبيه هشاما وفي الصحابة من اسمه عقبة مثل أبي مسعود عقبة ابن عمرو البدري وعقبة بن عامر الجهني وكان في المشركين عقبة بن أبي معيط وفي الصحابة علي وعثمان وكان في المشركين من اسمه علي مثل علي بن أمية بن خلف قتل يوم بدر كافرا ومثل عثمان بن أبي طلحة قتل قبل أن يسلم ومثل هذا كثيرفلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون يكرهون اسما من الأسماء لكونه قد تسمى به كافر من الكفار فلو قدر أن المسمين بهذه الأسماء كفار لم يوجب ذلك كراهة هذه الأسماء مع العلم لكل أحد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعوهم بها ويقر الناس على دعائهم بها وكثير منهم يزعم أنهم كانوا منافقين وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنهم منافقون وهو مع هذا يدعوهم بها ).
كلام ابن تيمية من موقعهم :
في الختام إني أعجب كيف يحتج بالتسمية وهي ظنية الدلالة في المحبة وينسى اللعن والطعن المتواتر والتصريح بالبغض وهو يقيني الدلالة وإنما قلت ظنية في حال عدم وجود ما ينقضها أم مع وجود ما ينقضها كما في حالنا هذا في عديمة الدلالة كما لا يخفى
ومن الإجابات القيمة ما ذكره الأستاذ الفاضل المقداد في كتابه القيم الرد على كتاب أسئلة قادة الشيعة إلى الحق :
ذكر علي سبب التسمية في بعض الروايات- كتاب سليم بن قيس- تحقيق محمد باقر الأنصاري ص 301 : ( وقد بلغني ترحمك عليهم واستغفارك لهم ، وإنه لعلى وجهين ما لهما ثالث : إما تقية إن أنت تبرأت منهم خفت أن يتفرق عنك أهل عسكرك الذين تقاتلني بهم ، أو أن الذي ادعيت باطل وكذب . وقد بلغني وجائني بذلك بعض من تثق به من خاصتك بأنك تقول لشيعتك الضالة وبطانتك بطانة السوء : ( إني قد سميت ثلاثة بنين لي أبا بكر وعمر وعثمان ، فإذا سمعتموني أترحم على أحد من أئمة الضلالة فإني أعني بذلك بني ) . ولعل التسمية حفظا لهم من القتل ومع ذلك قتلوا بعضهم يوم عاشوراء وغيرها ما راعوا انهم اولاد علي عليه السلام ولا باسماء خلفائهم ).
وذكر في جوابه عما تسمى بعمر في أسانيد الشيعة فقال :
(كثير منهم كانوا سنة وتشيعوا وبعضهم يحتمون من القتل والاذى تحت هذه الاسماء لان كثيرا من ائمة السنة كان يقتل من يتسمى باسماء اهل البيت عليهم السلام او ينكل بهم ).
ومصادر السنة تصرح بأن الشيعة تقتل بالتهمة بل كان بنو أمية يقتلون من تسمى باسم علي بل هناك كثير من الصحابة والتابعين يبغضون الإمام علي عليه السلام بل وقاتله ...فكيف الحال سيكون مع أورلاده وشيعته ؟
ثم اسم ولد ابن الإمام علي عليه السلام على ما يظهر من مصادر السنة عمرو لا عمر وعمرو هو جد النبي والوصي عمرو العلى:
رواة التهذيبين - راو رقم 6189 ( محمد بن عمرو بن على بن أبى طالب القرشى الهاشمى)
تهذيب الكمال [ جزء 26 - صفحة 218 ]( محمد بن عمرو بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي ) وتهذيب التهذيب [ جزء 9 - صفحة 334 ]رقم620 ( محمد بن عمرو بن علي بن أبي طالب عن علي )
وهذه رواية صحيح مسلم تبين بجلاء عقيدته في أبي بكر وعمر...:
تعليق