اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
صلاة التراويح بين السنة والبدعة –ج 1 -
-- وهي 4 أجزاء :
صلاة التراويح
إنّ التهجّد في ليالي شهر رمضان سنّة مؤكّدة، ورد في حديث الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وأئمّة أهل البيت (عليهم السلام) حسب ما يوافيك بيانه، والتهجّد فيها بنوافلها من أفضل المسنونات والمندوبات، وقد سنّها رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) ، والهدف الذي يتوخّاه هذا المقال هو البحث في جواز إقامتها جماعة وعدمه، ويتجلّى ما هو الحقّ ضمن أُمور:
1 - التراويح لغة و اصطلاحاً
التراويح جمع ترويحة، وهي مأخوذة من الراحة بمعنى زوال المشقة والتعب، والترويحة في الأصل اسم للجلسة مطلقة، وسمّيت الجلسة التي بعد أربع ركعات في ليالي رمضان بالترويحة، لاستراحة القوم بعد كلّ أربع ركعات، وهي المرّة الواحدة من الراحة، مثل تسليمة من السلام.( [1])
2 قيام ليالي رمضان بالتطوع سنّة مؤكّدة
إنّ قيام ليالي شهر رمضان سنّة مؤكدة ( [2]) حثَّ عليه رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) في حديثه.
1. أخرج البخاري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه.( [3])
2. أخرج مسلم عن أبي هريرة قال: من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه.( [4])
3. أخرج الشيخ الطوسي باسناده عن أبي الورد، عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) قال: «خطب رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) الناس في آخر جمعة من شعبان فحمد اللّه وأثنى عليه ثمّ قال: أيّها الناس انّه قد أظلّكم شهر، فيه ليلة خير من ألف شهر، وهو شهر رمضان، فرض اللّه صيامَه، وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة، كمن تطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور، وجعل لمن تطوع فيه بخصلة من خصال الخير والبر، كأجر من أدّى فريضة من فرائض اللّه عزّ وجلّ، ومن أدّى فيه فريضة من فرائض اللّه عزّ وجلّ كان كمن أدّى سبعين فريضة من فرائض اللّه فيما سواه من الشهور... ».( [5])
4. أخرج الشيخ عن يونس بن عبد الرحمن، عن محمد بن يحيى قال: كنت عند أبي عبد اللّه(عليه السلام) فسأل هل يزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل؟ فقال: «نعم، قد كان رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) يصلّي بعد العتمة في مصلاّه فيكثر».( [6])
5. أخرج الشيخ عن علي بن أبي حمزة ، قال: دخلنا على أبي عبد اللّه (عليه السلام) فقال له أبو بصير: ما تقول في الصلاة في رمضان؟ فقال له: «إنّ لرمضان لحرمة وحقاً لا يشبهه شيء من الشهور، صلّ ما استطعت في رمضان تطوعاً بالليل والنهار، وإن استطعت في كلّ يوم وليلة ألف ركعة فصلّ انّ علياً (عليه السلام) كان في آخر عمره يصلّي في كلّ يوم وليلة ألف ركعة ، فصلّ يا أبا محمد زيادة في رمضان» فقال: كم جعلت فداك؟ فقال: «في عشرين ليلة تمضي في كلّ ليلة عشرين ركعة، ثماني ركعات قبل العتمة واثنتي عشرة بعدها سوى ما كنت تصلي قبل ذلك، فإذا دخل العشر الأواخر فصلّ ثلاثين ركعة كلّ ليلة، ثمان قبل العتمة واثنتين وعشرين بعد العتمة سوى ما كنت تفعل قبل ذلك».( [7])
3 خير صلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة
أخرج أصحاب الصحاح والسنن عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) انّه قال: إنّ خير صلاة المرء في بيته إلاّ الصلاة المكتوبة، وانّ للمرء أن يجعل للبيت نصيباً من الصلاة.
1. أخرج مسلم عن ابن عمر، عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتّخذوها قبوراً».( [18])
2. وأخرج أيضاً عنه عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «صلّوا في بيوتكم ولا تتّخذوها قبوراً».( [9]
3. وأخرج أيضاً عن جابر قال، قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) : «إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، فانّ اللّه جاعل في بيته من صلاته خيراً».( [10])
4. أخرج مسلم عن أبي موسى، عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «مثل البيت الذي يذكر اللّه فيه والبيت الذي لا يذكر اللّه فيه مثل الحي والميت».( [11])
5. أخرج مسلم عن زيد بن ثابت، قال: احتجر رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) حُجيرة بخصفة أو حصير فخرج رسول اللّه يصلّي فيها قال: فتتبع إليه رجال و جاءوا يصلون بصلاته، قال: ثمّ جاءوا ليلة فحضروا وابطأ رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) عنهم، قال: فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) مغضباً، فقال لهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) : مازال بكم صنيعكم حتى ظننت انّه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فانّ خير صلاة المرء في بيته إلاّ الصلاة المكتوبة.( [12])
6. أخرج أبو داود عن زيد بن ثابت قال: احتجر رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) في المسجد حجرة ، فكان رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج من الليل فيصلّي فيها، قال: فصلّوا معه بصلاته ـ يعني رجالاً ـ و كانوا يأتونه كلّ ليلة، حتّى إذا كان ليلة من الليالي لم يخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) فتنحنحوا ورفعوا أصواتهم و حصّبوا بابه، قال: فخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) مغضباً، فقال: أيّها الناس، مازال بكم صنيعكم حتّى ظننت أن ستكب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فانّ خير صلاة المرء في بيته إلاّ الصلاة المكتوبة.( [13])
7.أخرج النسائي عن عبد اللّه بن عمر قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : صلّوا في بيوتكم ولا تتّخذوها قبوراً.( [14]) وقد شبّه النبي البيت الذي لا يصلّى فيه بالقبر الذي لا يتعبّد فيه.
8. أخرج النسائي عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جدّه قال: صلّى رسول اللّه صلاة المغرب في مسجد بني الأشهل، فلمّـا صلّى قام ناس يتنفّلون فقال النبي : عليكم بهذه الصلاة في البيوت.( [15]) وعلى ضوء هذا الإيصاء من النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والسنّة التي أوصى بها غير مرة، تكون إقامة صلاة التراويح في شهر رمضان في المساجد مطلقاً ـ سواء أُقيمت جماعة أو فرادى ـ على خلاف السنّة وعلى خلاف إيصائه(صلى الله عليه وآله وسلم) غير مرّة، إذ تُمسي بيوت المسلمين بذلك كالقبور حيث لا يصلّى فيها ولا يتعبّد.
ولا أدري لماذا تركت هذه السنّة عبْـر القرون مع إصرار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على إقامة النوافل في البيوت؟! ...
يتبعه الجزء الثاني -- الله إن شاء الله –
تقبّل الله أعمالكم وبارك أنفاسكم ..
أبو مرتضى عليّ
الفهــــــــــــــــــرس :
[1] -لسان العرب:2، مادة روح.
[2] -سنّة مؤكّدة عند الإمامية وثلاثة من الأئمة وخالفت المالكية.
[3] -صحيح البخاري:3/44، باب فضل من قام رمضان ; صحيح مسلم:2/176، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح.
[4] -صحيح مسلم:2/177، الباب نفسه.
[5] -التهذيب:3/57، باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل.
[6] -التهذيب:3/60، باب فضل شهر رمضان، الحديث 8.
[7] -التهذيب:3/64، باب فضل شهر رمضان، الحديث 18.
[8] -صحيح مسلم:2/187ـ 188 باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد.
[9] -صحيح مسلم:2/187ـ 188 باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد.
[10] -صحيح مسلم:2/187ـ 188 باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد.
[11] -صحيح مسلم:2/187ـ 188 باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد.
[12] -صحيح مسلم:2/187ـ 188 باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد.
[13] -سنن أبي داود:2/69، حديث 1447.
[14] -سنن النسائي:3/197،باب قيام الليل وتطوع النهار.
[15] -سنن النسائي:3/198، باب قيام الليل و تطوع النهار; وأخرجه أحمد في المسند:5/427 و 428
صلاة التراويح بين السنة والبدعة –ج 1 -
-- وهي 4 أجزاء :
صلاة التراويح
إنّ التهجّد في ليالي شهر رمضان سنّة مؤكّدة، ورد في حديث الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وأئمّة أهل البيت (عليهم السلام) حسب ما يوافيك بيانه، والتهجّد فيها بنوافلها من أفضل المسنونات والمندوبات، وقد سنّها رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) ، والهدف الذي يتوخّاه هذا المقال هو البحث في جواز إقامتها جماعة وعدمه، ويتجلّى ما هو الحقّ ضمن أُمور:
1 - التراويح لغة و اصطلاحاً
التراويح جمع ترويحة، وهي مأخوذة من الراحة بمعنى زوال المشقة والتعب، والترويحة في الأصل اسم للجلسة مطلقة، وسمّيت الجلسة التي بعد أربع ركعات في ليالي رمضان بالترويحة، لاستراحة القوم بعد كلّ أربع ركعات، وهي المرّة الواحدة من الراحة، مثل تسليمة من السلام.( [1])
2 قيام ليالي رمضان بالتطوع سنّة مؤكّدة
إنّ قيام ليالي شهر رمضان سنّة مؤكدة ( [2]) حثَّ عليه رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) في حديثه.
1. أخرج البخاري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه.( [3])
2. أخرج مسلم عن أبي هريرة قال: من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه.( [4])
3. أخرج الشيخ الطوسي باسناده عن أبي الورد، عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) قال: «خطب رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) الناس في آخر جمعة من شعبان فحمد اللّه وأثنى عليه ثمّ قال: أيّها الناس انّه قد أظلّكم شهر، فيه ليلة خير من ألف شهر، وهو شهر رمضان، فرض اللّه صيامَه، وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة، كمن تطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور، وجعل لمن تطوع فيه بخصلة من خصال الخير والبر، كأجر من أدّى فريضة من فرائض اللّه عزّ وجلّ، ومن أدّى فيه فريضة من فرائض اللّه عزّ وجلّ كان كمن أدّى سبعين فريضة من فرائض اللّه فيما سواه من الشهور... ».( [5])
4. أخرج الشيخ عن يونس بن عبد الرحمن، عن محمد بن يحيى قال: كنت عند أبي عبد اللّه(عليه السلام) فسأل هل يزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل؟ فقال: «نعم، قد كان رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) يصلّي بعد العتمة في مصلاّه فيكثر».( [6])
5. أخرج الشيخ عن علي بن أبي حمزة ، قال: دخلنا على أبي عبد اللّه (عليه السلام) فقال له أبو بصير: ما تقول في الصلاة في رمضان؟ فقال له: «إنّ لرمضان لحرمة وحقاً لا يشبهه شيء من الشهور، صلّ ما استطعت في رمضان تطوعاً بالليل والنهار، وإن استطعت في كلّ يوم وليلة ألف ركعة فصلّ انّ علياً (عليه السلام) كان في آخر عمره يصلّي في كلّ يوم وليلة ألف ركعة ، فصلّ يا أبا محمد زيادة في رمضان» فقال: كم جعلت فداك؟ فقال: «في عشرين ليلة تمضي في كلّ ليلة عشرين ركعة، ثماني ركعات قبل العتمة واثنتي عشرة بعدها سوى ما كنت تصلي قبل ذلك، فإذا دخل العشر الأواخر فصلّ ثلاثين ركعة كلّ ليلة، ثمان قبل العتمة واثنتين وعشرين بعد العتمة سوى ما كنت تفعل قبل ذلك».( [7])
3 خير صلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة
أخرج أصحاب الصحاح والسنن عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) انّه قال: إنّ خير صلاة المرء في بيته إلاّ الصلاة المكتوبة، وانّ للمرء أن يجعل للبيت نصيباً من الصلاة.
1. أخرج مسلم عن ابن عمر، عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتّخذوها قبوراً».( [18])
2. وأخرج أيضاً عنه عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «صلّوا في بيوتكم ولا تتّخذوها قبوراً».( [9]
3. وأخرج أيضاً عن جابر قال، قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) : «إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، فانّ اللّه جاعل في بيته من صلاته خيراً».( [10])
4. أخرج مسلم عن أبي موسى، عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «مثل البيت الذي يذكر اللّه فيه والبيت الذي لا يذكر اللّه فيه مثل الحي والميت».( [11])
5. أخرج مسلم عن زيد بن ثابت، قال: احتجر رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) حُجيرة بخصفة أو حصير فخرج رسول اللّه يصلّي فيها قال: فتتبع إليه رجال و جاءوا يصلون بصلاته، قال: ثمّ جاءوا ليلة فحضروا وابطأ رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) عنهم، قال: فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) مغضباً، فقال لهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) : مازال بكم صنيعكم حتى ظننت انّه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فانّ خير صلاة المرء في بيته إلاّ الصلاة المكتوبة.( [12])
6. أخرج أبو داود عن زيد بن ثابت قال: احتجر رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) في المسجد حجرة ، فكان رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج من الليل فيصلّي فيها، قال: فصلّوا معه بصلاته ـ يعني رجالاً ـ و كانوا يأتونه كلّ ليلة، حتّى إذا كان ليلة من الليالي لم يخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) فتنحنحوا ورفعوا أصواتهم و حصّبوا بابه، قال: فخرج إليهم رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) مغضباً، فقال: أيّها الناس، مازال بكم صنيعكم حتّى ظننت أن ستكب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فانّ خير صلاة المرء في بيته إلاّ الصلاة المكتوبة.( [13])
7.أخرج النسائي عن عبد اللّه بن عمر قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : صلّوا في بيوتكم ولا تتّخذوها قبوراً.( [14]) وقد شبّه النبي البيت الذي لا يصلّى فيه بالقبر الذي لا يتعبّد فيه.
8. أخرج النسائي عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جدّه قال: صلّى رسول اللّه صلاة المغرب في مسجد بني الأشهل، فلمّـا صلّى قام ناس يتنفّلون فقال النبي : عليكم بهذه الصلاة في البيوت.( [15]) وعلى ضوء هذا الإيصاء من النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والسنّة التي أوصى بها غير مرة، تكون إقامة صلاة التراويح في شهر رمضان في المساجد مطلقاً ـ سواء أُقيمت جماعة أو فرادى ـ على خلاف السنّة وعلى خلاف إيصائه(صلى الله عليه وآله وسلم) غير مرّة، إذ تُمسي بيوت المسلمين بذلك كالقبور حيث لا يصلّى فيها ولا يتعبّد.
ولا أدري لماذا تركت هذه السنّة عبْـر القرون مع إصرار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على إقامة النوافل في البيوت؟! ...
يتبعه الجزء الثاني -- الله إن شاء الله –
تقبّل الله أعمالكم وبارك أنفاسكم ..
أبو مرتضى عليّ
الفهــــــــــــــــــرس :
[1] -لسان العرب:2، مادة روح.
[2] -سنّة مؤكّدة عند الإمامية وثلاثة من الأئمة وخالفت المالكية.
[3] -صحيح البخاري:3/44، باب فضل من قام رمضان ; صحيح مسلم:2/176، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح.
[4] -صحيح مسلم:2/177، الباب نفسه.
[5] -التهذيب:3/57، باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل.
[6] -التهذيب:3/60، باب فضل شهر رمضان، الحديث 8.
[7] -التهذيب:3/64، باب فضل شهر رمضان، الحديث 18.
[8] -صحيح مسلم:2/187ـ 188 باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد.
[9] -صحيح مسلم:2/187ـ 188 باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد.
[10] -صحيح مسلم:2/187ـ 188 باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد.
[11] -صحيح مسلم:2/187ـ 188 باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد.
[12] -صحيح مسلم:2/187ـ 188 باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد.
[13] -سنن أبي داود:2/69، حديث 1447.
[14] -سنن النسائي:3/197،باب قيام الليل وتطوع النهار.
[15] -سنن النسائي:3/198، باب قيام الليل و تطوع النهار; وأخرجه أحمد في المسند:5/427 و 428
تعليق