:55555":
اللهم صلي على محمد وال محمد.....والعن اعدائهم الى يوم الدين
امّا بعد ....فأن مما ورد في كتاب الله والسنة لدليل واضح على كفر معاوية وجواز لعنه.....
يقول الله في محكم كتابه الكريم:("وما جعلنا الرؤيا التي اريناك َإلا فتنة ً للناسِ والشجرة َالملعونة َفي القرآن ونخوفُهم فما يزيدُهم إلا طغيانا ًكبيراً") الاية(60) من سورة الاسراء
فقد ذكر اعلام مفسري السنة مثل الثعلبي و جلال الدين السيوطي في الدر المنثور والفخر الرازي في تفسيره الكبير روايات بطرق شتى والمعنى واحد وهو ان رسول الله :sw: رأى في عالم الرؤيا بني اميّة ينزون على منبره نزو القردة فساءه ُذلك فنزلت الاية الكريمة اعلاه لتبرهن ان بني امية هم الشجرة الملعونة والمزيدة بالطغيان ...ولاشك ان رأسهم كان ابو سفيان ومن بعده معاوية ويزيد ومروان .
اما الاية الثانية الدالة على لعن بني امية فهي في قولهِ تعالى:("فهل عَسيتُم إن توليتُم أن تفسدوا في الارض وتقطّعوا ارحامكم") الاية (22)من سورة محمد صلى الله عليه واله وسلم
والاية الكريمة (23)من سورة محمد : ("أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى ابصارهم ")....ومن اكثر فسادا من معاوية حين تولى ؟؟ومن اقطع منه رحما لرسول الله :sw: ؟,والتاريخ يشهد عليه بذلك .
اما الاية الكريمة (57)من سورة الاحزاب :("إن الذين يؤذون الله ورسوله ُلعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد ّلهم عذابا ًمهينا ً")......وهل من احد ينكر ايذاء معاوية للامام علي :as: ولسبطي رسول الله :sw: الحسن والحسين ولخواص صحابة النبي :sw: كعمار بن ياسر وحجر بن عدي و عمرو بن الحمق الخزاعي؟ثم هنا السؤال يطرح نفسه :اليس ايذاء الامام علي بن ابي طالب :as: وشبليه ريحانتي رسول الله :sw: ايذاءاً لله ورسوله ؟!
اذاً تحققت حجة اللعن على معاوية بدليل الايات القرآنية التي لعنت الظالمين وكلها شملت معاوية وهنا نذكر بعضاً من الايات الكريمة التي جاءت باللعن :
الاية الكريمة (52)من سورة غافر :("يومَ لا ينفعُ الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوءُ الدار ")
الاية الكريمة (18) من سورة هود :(" ألا لعنة ُ الله على الظالمين ")
الاية الكريمة (44) من سورة الاعراف :("فأذ ّنَ مؤذنٌ بينهم أن لعنة ُاللهِ على الظالمين ")
وهل من اهل العلم والانصاف من ينكر ظلم معاوية ؟ ...ما ينكر ظلم معاوية إلا من حقت عليه كلمة العذاب ....فلا يكون هنالك من شك عند احد في ان لعن الظالم معاوية فيه مثوبة وتقرب الى الله عزّ وجلّ ...والله ولي التوفيق .
اللهم صلي على محمد وال محمد.....والعن اعدائهم الى يوم الدين
امّا بعد ....فأن مما ورد في كتاب الله والسنة لدليل واضح على كفر معاوية وجواز لعنه.....
يقول الله في محكم كتابه الكريم:("وما جعلنا الرؤيا التي اريناك َإلا فتنة ً للناسِ والشجرة َالملعونة َفي القرآن ونخوفُهم فما يزيدُهم إلا طغيانا ًكبيراً") الاية(60) من سورة الاسراء
فقد ذكر اعلام مفسري السنة مثل الثعلبي و جلال الدين السيوطي في الدر المنثور والفخر الرازي في تفسيره الكبير روايات بطرق شتى والمعنى واحد وهو ان رسول الله :sw: رأى في عالم الرؤيا بني اميّة ينزون على منبره نزو القردة فساءه ُذلك فنزلت الاية الكريمة اعلاه لتبرهن ان بني امية هم الشجرة الملعونة والمزيدة بالطغيان ...ولاشك ان رأسهم كان ابو سفيان ومن بعده معاوية ويزيد ومروان .
اما الاية الثانية الدالة على لعن بني امية فهي في قولهِ تعالى:("فهل عَسيتُم إن توليتُم أن تفسدوا في الارض وتقطّعوا ارحامكم") الاية (22)من سورة محمد صلى الله عليه واله وسلم
والاية الكريمة (23)من سورة محمد : ("أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى ابصارهم ")....ومن اكثر فسادا من معاوية حين تولى ؟؟ومن اقطع منه رحما لرسول الله :sw: ؟,والتاريخ يشهد عليه بذلك .
اما الاية الكريمة (57)من سورة الاحزاب :("إن الذين يؤذون الله ورسوله ُلعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد ّلهم عذابا ًمهينا ً")......وهل من احد ينكر ايذاء معاوية للامام علي :as: ولسبطي رسول الله :sw: الحسن والحسين ولخواص صحابة النبي :sw: كعمار بن ياسر وحجر بن عدي و عمرو بن الحمق الخزاعي؟ثم هنا السؤال يطرح نفسه :اليس ايذاء الامام علي بن ابي طالب :as: وشبليه ريحانتي رسول الله :sw: ايذاءاً لله ورسوله ؟!
اذاً تحققت حجة اللعن على معاوية بدليل الايات القرآنية التي لعنت الظالمين وكلها شملت معاوية وهنا نذكر بعضاً من الايات الكريمة التي جاءت باللعن :
الاية الكريمة (52)من سورة غافر :("يومَ لا ينفعُ الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوءُ الدار ")
الاية الكريمة (18) من سورة هود :(" ألا لعنة ُ الله على الظالمين ")
الاية الكريمة (44) من سورة الاعراف :("فأذ ّنَ مؤذنٌ بينهم أن لعنة ُاللهِ على الظالمين ")
وهل من اهل العلم والانصاف من ينكر ظلم معاوية ؟ ...ما ينكر ظلم معاوية إلا من حقت عليه كلمة العذاب ....فلا يكون هنالك من شك عند احد في ان لعن الظالم معاوية فيه مثوبة وتقرب الى الله عزّ وجلّ ...والله ولي التوفيق .
تعليق