بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى:
)آلم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون(
صدق الله العلي العظيم . العنكبوت آية 1+2
أحبتي ... دعونا قليلا نتركالدنيا والبحث المتواصل وراء ملذاتها التي لا حد لها
لأن النفس البشريةتتوق إلى امتلاك ما تستطيعه من هذه الملذات الدنيوية
ولكنها هل تقف عند حدمعين ؟
طبعاً لا واقعة في كثير من المزالق التي لا يقرها الشرع ولا العرف
ولا تصغي إلى نداء الضمير الحي الذي بعد نتيجة انغماسها في بحر زاخربهذه الملذات .
أحبتي ... لا يفهم أحد منكم أني أحرم لذة الاستمتاع بنعم اللهالتي أخرجها لعباده والطيبات من الرزق
ولكن أنشد الطريق الذي رسمته الشريعةالمقدسة لتحقيق ذلك .
فلنلتفت أحبتي قليلاً لنعيش النفحات الإلهية والتيتجلت في رحاب هذه الآيات المباركات
من كتاب لا يأتيه الباطل لا من بين يديهولا من خلفه , لا أريد البحث في تفسيرها
لأن لهذا الفن رجاله ولا أدعيهلنفسي مطلقاً لأنني غير مؤهللذلك بكل صراحة أقولها
ولا ضير علي في ذلكولكن الآيات المباركات فيها لفتة كريمة إلى سنة كونية
أرادها الباريجلت آلاؤه قد نهتدي لها وقد لا نهتدي , و هذه السنة هي البلاء وبمقتضى هذهالسنة
يهدف جل جلاله الوصول بهذا الإنسان إلى مرتبة الكمال الذي بموجبه
يستحق جنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين والبلاء الذي نصادفه في
معترك هذه الحياة الدنية كثير لا حصر له
وقد يكون البلاء لأحدنا معالأسف الشديد مدعاة للقنوط واليأس من رحمة الله وهذه كبيرة نهى الشارع المقدس عنها .
فتراه ينكفئ على نفسه ويستسلم فبدلاً من أن يكون عضواً فعالاً في مجتمعه
يصبح عالة عليه متناسياً أسوته في ذلك وهم الأنبياء عليهم السلام والأولياءالصالحين فهم أشد بلاءً
لأن الله إذا أحب عبداً قته بالبلاء قتاً , فاليتمأحبتي نوع من البلاء .
واليتيم في الشرع من فقد والده فكيف من فقد الأموالأب .
أحبتي ... من خلال مشاركتي القليلة في منتداكم الغالي على نفسي ومن خلالبعض الردود التي تلقيتها
قال لي بعض الأحبة منكم هل تسمح لي أن أناديك ياوالدي ؟ لأنني افتقدت طعم هذه الكلمة من زمن طويل .
أحبتي ... صدقوني عندما قرأتهذه العبارات خنقتني العبرة وبدأت أنشج نشيجاً دوى صداه بين ضلوعي
وخفت أنيعلو صوتي ويعرف من حولي فكففت دموعي بمنديل كان أماميوكتمت أنفاسي
لكن شفتاي تهمسان بـ إنا لله وإنا إليه راجعون ومددت يدايالمرتعشتين
إلى لوحة المفاتيح عبثاً أحاول تغطية صوت البكاء بطقطقة المفاتيحوبدأت أتصفح صفحات المنتدى
وإذا بعيناي تقفان على بعض كتابات هذا اليتيمفوجدته جبلاً من الصمود والتحدي
نبذ ثوب اليتم الذي لو أصاب أحدنا كانكافياً في تحطيم حياته وشمر عن ساعديه
واتخذ من القلم فأساً ومن صفحاتالمنتدى أرضاً ومن الكلمات حبات نرجس وريحان
يفوح شذى عطرها على صفحات هذاالمنتدى الخير بأعضائه المبدعين
وبدأت عباراته تدغدغ شفاه القراء وتقول لهمبسحر الكلمة ودقة التعبير
لا تسليم لواقع لا تؤمنون به وحطموا القيود بسلاحالإيمان بالله وصدق وعده
(ومن أصدق من الله قيلا (
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى:
)آلم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون(
صدق الله العلي العظيم . العنكبوت آية 1+2
أحبتي ... دعونا قليلا نتركالدنيا والبحث المتواصل وراء ملذاتها التي لا حد لها
لأن النفس البشريةتتوق إلى امتلاك ما تستطيعه من هذه الملذات الدنيوية
ولكنها هل تقف عند حدمعين ؟
طبعاً لا واقعة في كثير من المزالق التي لا يقرها الشرع ولا العرف
ولا تصغي إلى نداء الضمير الحي الذي بعد نتيجة انغماسها في بحر زاخربهذه الملذات .
أحبتي ... لا يفهم أحد منكم أني أحرم لذة الاستمتاع بنعم اللهالتي أخرجها لعباده والطيبات من الرزق
ولكن أنشد الطريق الذي رسمته الشريعةالمقدسة لتحقيق ذلك .
فلنلتفت أحبتي قليلاً لنعيش النفحات الإلهية والتيتجلت في رحاب هذه الآيات المباركات
من كتاب لا يأتيه الباطل لا من بين يديهولا من خلفه , لا أريد البحث في تفسيرها
لأن لهذا الفن رجاله ولا أدعيهلنفسي مطلقاً لأنني غير مؤهللذلك بكل صراحة أقولها
ولا ضير علي في ذلكولكن الآيات المباركات فيها لفتة كريمة إلى سنة كونية
أرادها الباريجلت آلاؤه قد نهتدي لها وقد لا نهتدي , و هذه السنة هي البلاء وبمقتضى هذهالسنة
يهدف جل جلاله الوصول بهذا الإنسان إلى مرتبة الكمال الذي بموجبه
يستحق جنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين والبلاء الذي نصادفه في
معترك هذه الحياة الدنية كثير لا حصر له
وقد يكون البلاء لأحدنا معالأسف الشديد مدعاة للقنوط واليأس من رحمة الله وهذه كبيرة نهى الشارع المقدس عنها .
فتراه ينكفئ على نفسه ويستسلم فبدلاً من أن يكون عضواً فعالاً في مجتمعه
يصبح عالة عليه متناسياً أسوته في ذلك وهم الأنبياء عليهم السلام والأولياءالصالحين فهم أشد بلاءً
لأن الله إذا أحب عبداً قته بالبلاء قتاً , فاليتمأحبتي نوع من البلاء .
واليتيم في الشرع من فقد والده فكيف من فقد الأموالأب .
أحبتي ... من خلال مشاركتي القليلة في منتداكم الغالي على نفسي ومن خلالبعض الردود التي تلقيتها
قال لي بعض الأحبة منكم هل تسمح لي أن أناديك ياوالدي ؟ لأنني افتقدت طعم هذه الكلمة من زمن طويل .
أحبتي ... صدقوني عندما قرأتهذه العبارات خنقتني العبرة وبدأت أنشج نشيجاً دوى صداه بين ضلوعي
وخفت أنيعلو صوتي ويعرف من حولي فكففت دموعي بمنديل كان أماميوكتمت أنفاسي
لكن شفتاي تهمسان بـ إنا لله وإنا إليه راجعون ومددت يدايالمرتعشتين
إلى لوحة المفاتيح عبثاً أحاول تغطية صوت البكاء بطقطقة المفاتيحوبدأت أتصفح صفحات المنتدى
وإذا بعيناي تقفان على بعض كتابات هذا اليتيمفوجدته جبلاً من الصمود والتحدي
نبذ ثوب اليتم الذي لو أصاب أحدنا كانكافياً في تحطيم حياته وشمر عن ساعديه
واتخذ من القلم فأساً ومن صفحاتالمنتدى أرضاً ومن الكلمات حبات نرجس وريحان
يفوح شذى عطرها على صفحات هذاالمنتدى الخير بأعضائه المبدعين
وبدأت عباراته تدغدغ شفاه القراء وتقول لهمبسحر الكلمة ودقة التعبير
لا تسليم لواقع لا تؤمنون به وحطموا القيود بسلاحالإيمان بالله وصدق وعده
(ومن أصدق من الله قيلا (
أحبتي ... سطرت هذه الكلمات
التي لا تفي بحق هذا اليتيم الذي جعل من الظلام نوراً
ومن اليأس أملاً لامجاملة ولكن من باب أن المحسن إذا أحسن قلت له أحسنت
وإذا أساء أي شخص قلتله أسأت ولكن بدليل قاطع ولا مجال لدخول العواطف
والميول والمجاملاتوالأشياء الشخصية والتي من خلالها قد تضع إنسان في مكان لا يستحقه
وتحكمعلى آخر بالموت الذاتي والذي من خلاله يفقد هويته وشخصيته واتزانه
فيتصرفبتصرف نراه غير طبيعي ونحن السبب في ذلك .
ابني الغالي وابنتي الغالية يا من اجريتم مدامعيدعوني أرى فيض أنهار عطائكم
تتدفق ينابيعه رقراقة لتمسح برفق وحنان دموعاًسكبتها ألماً لتحل محلها دموع الفرح والسرور لتكون بلسماً شافياً .
سلمكم الله أحبتي
خادمتكم
قلب زينب الصبور
ومن اليأس أملاً لامجاملة ولكن من باب أن المحسن إذا أحسن قلت له أحسنت
وإذا أساء أي شخص قلتله أسأت ولكن بدليل قاطع ولا مجال لدخول العواطف
والميول والمجاملاتوالأشياء الشخصية والتي من خلالها قد تضع إنسان في مكان لا يستحقه
وتحكمعلى آخر بالموت الذاتي والذي من خلاله يفقد هويته وشخصيته واتزانه
فيتصرفبتصرف نراه غير طبيعي ونحن السبب في ذلك .
ابني الغالي وابنتي الغالية يا من اجريتم مدامعيدعوني أرى فيض أنهار عطائكم
تتدفق ينابيعه رقراقة لتمسح برفق وحنان دموعاًسكبتها ألماً لتحل محلها دموع الفرح والسرور لتكون بلسماً شافياً .
سلمكم الله أحبتي
خادمتكم
قلب زينب الصبور
تعليق