كتبت ُ هذه القصيدة الهجائية لواحدة متذبذبة العواطف ... فيوما هنا تلاقها محبة شغوفة تريد ان تمنح حبيبها (الذي يخيل لها انه حبيبها) كل شيء.. ويوم تأتي تنثر سموما ً من الغيرة والشك والوقاحة وتقول له وداعا .... وانا اقول لها هذا الركن سيبقى هادئا ًوسيأتيه من يهوى السكينة والهدوء..............
منذ زمن وأنا أشعر بأن قلبي ناقص !!
يفتقد الجزء الأصدق , ولكنني لم أفزع يوماً لـ ذلك النقص
لأنني أعلم بأن كل ما كان مُلكي سـ يعود لي لـ حسن ظني بالله
فـ هو يعلم حقيقة أمنياتي التي وجّهتْ كفوفها ذات ليلة
وتضرعت لله الإجابة , وما خاب ظني برب العالمين
لم ارى حبا رخيصا كهذا الذي ترمين به عليه وهو يستنقذ نفسه منه بل ويتبرأ ..!!!!!!!! انا معك َ ايها العملاق .... ان حبا مثل هذا لا يستحق حتى النظر...... انه ينفع في قرى الاقزام...... في قصص وحكايات الف ليلة وليلة لينام عليها الاطفال..... اما حب الفرسان والعظماء فذلك يسمو عن هذا بكثير.......
تعليق