بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ والعَنْ عَدُوّهُمْ
قصة هذا المثل أنه كان هناك حطاب تعود على الخروج للأحتطاب لكسب رزقه و كلما خرج للغابة كان يجلس ليستريح تحت أحدى الأشجار الكبيرة و يخرج نايه ليعزف به قليلاً
وكانت هناك حية(أفعى) تعودت أن تخرج من جحرها لتتمايل على عزف الحطاب وما أن ينتهي من العزف حتى تدخل لجحرها وتخرج له منه قطعة نقد ذهبية.
ومرت الأيام على هذه الحال الحطاب يحتطب ويستريح ويعزف والحيةتتمايل وتكافئه بقطعة نقدية يستعين بها لسد أحتياجات عائلته وكان كلاهما راض ٍ بصاحبه وبما يقدمه له.
وفي أحدى الأيام مرض الحطاب ولم يستطيع مزاولة عمله وأضطر لملازمة الفراش لفترة لذا أستدعى الحطاب أبنه وأبلغه بأنه لم يكن يعتمد على الأحتطاب فقط لرزقه وأخبره بقصته مع الحية والناي والقطعة النقدية وطلب من ولده أن يذهب للأحتطاب وأن يمر على مكان جحر الحية ويعزف لها بالناي ويأخذ القطعة النقدية ليشتري أحتياجات العائلة بدل عنه.
وفعل الولد ما طلب والده منه وأثناء عزفه للناي خرجت الحية على عادتها مع الحطاب وأخذت بالتمايل ولكن الولد أخذه الطمع وفكر بنفسة لماذا أكتفي بقطعة واحدة من الحية وأنه من الأفضل لو أخذ جميع القطع من جحر الحية فهي لن تستفيد من النقود وما أن أكمل الولد العزف رجعت الحية لجحرها كالعادة لمكافئته بالقطعة النقدية وهنا رفع الولد فأسه وضرب الحية ولكن الفأس أصاب فقط ذيل الحية فما كان منها إلا أن هجمت على الولد ولدغته وتركته وقد فراق الحياة قرب جحرها.
وعندما طال غياب الولد عن والده وعائلته أستجمع الوالد قواه وخرج للبحث عن ولده قرب مكان أستراحته المعتاد بالقرب من جحر الحية وهناك وجد جثت أبنه وأثر اللدغ واضح وتوقع ما حصل فجلس وبكى أبنه وواره التراب وأخرج نايه وعزف به بحزن وهنا خرجت الحية وجلبت له قطعة نقد ولم تتمايل على عزفه كما كانت متعودة.
وعندما حاول الحطاب أستوقافها ليفهم منها ما جرى لمح ذيلها المقطوع وفهم ما جرى من ولده ومنها .
ومن يومها لم تعد الأمور بين الحطاب والحية كما كانت سابقاً فكلاهما لم ينسى ما فقد
فلا الوالد ينسة أبنة ولا الحية تنسى ذيلهة
نسئلكم الدعاء
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ والعَنْ عَدُوّهُمْ
قصة هذا المثل أنه كان هناك حطاب تعود على الخروج للأحتطاب لكسب رزقه و كلما خرج للغابة كان يجلس ليستريح تحت أحدى الأشجار الكبيرة و يخرج نايه ليعزف به قليلاً
وكانت هناك حية(أفعى) تعودت أن تخرج من جحرها لتتمايل على عزف الحطاب وما أن ينتهي من العزف حتى تدخل لجحرها وتخرج له منه قطعة نقد ذهبية.
ومرت الأيام على هذه الحال الحطاب يحتطب ويستريح ويعزف والحيةتتمايل وتكافئه بقطعة نقدية يستعين بها لسد أحتياجات عائلته وكان كلاهما راض ٍ بصاحبه وبما يقدمه له.
وفي أحدى الأيام مرض الحطاب ولم يستطيع مزاولة عمله وأضطر لملازمة الفراش لفترة لذا أستدعى الحطاب أبنه وأبلغه بأنه لم يكن يعتمد على الأحتطاب فقط لرزقه وأخبره بقصته مع الحية والناي والقطعة النقدية وطلب من ولده أن يذهب للأحتطاب وأن يمر على مكان جحر الحية ويعزف لها بالناي ويأخذ القطعة النقدية ليشتري أحتياجات العائلة بدل عنه.
وفعل الولد ما طلب والده منه وأثناء عزفه للناي خرجت الحية على عادتها مع الحطاب وأخذت بالتمايل ولكن الولد أخذه الطمع وفكر بنفسة لماذا أكتفي بقطعة واحدة من الحية وأنه من الأفضل لو أخذ جميع القطع من جحر الحية فهي لن تستفيد من النقود وما أن أكمل الولد العزف رجعت الحية لجحرها كالعادة لمكافئته بالقطعة النقدية وهنا رفع الولد فأسه وضرب الحية ولكن الفأس أصاب فقط ذيل الحية فما كان منها إلا أن هجمت على الولد ولدغته وتركته وقد فراق الحياة قرب جحرها.
وعندما طال غياب الولد عن والده وعائلته أستجمع الوالد قواه وخرج للبحث عن ولده قرب مكان أستراحته المعتاد بالقرب من جحر الحية وهناك وجد جثت أبنه وأثر اللدغ واضح وتوقع ما حصل فجلس وبكى أبنه وواره التراب وأخرج نايه وعزف به بحزن وهنا خرجت الحية وجلبت له قطعة نقد ولم تتمايل على عزفه كما كانت متعودة.
وعندما حاول الحطاب أستوقافها ليفهم منها ما جرى لمح ذيلها المقطوع وفهم ما جرى من ولده ومنها .
ومن يومها لم تعد الأمور بين الحطاب والحية كما كانت سابقاً فكلاهما لم ينسى ما فقد
فلا الوالد ينسة أبنة ولا الحية تنسى ذيلهة
نسئلكم الدعاء
تعليق