الجــدار الحــــــــــرفي بابل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • احزان كربلاء
    • Feb 2010
    • 5533

    الجــدار الحــــــــــرفي بابل

    أصل الكتابة على الجدار ، بدأت في زمن ألملك البابلي بلشاسار إبن نبوخذنصر، الجدار الحر في
    (بابل)

    بعض القصص الدينية والتاريخية يعود إليها الفضل في إثراء اللغة بالكثير من العبارات والصيغ الدلالية التي تصف مواقف أو حالات معيّنة بطريقة موجزة وبليغة.


    ومن تلك العبارات واحدة تتكرّر كثيرا في لغة الأخبار وفي الأعمال الأدبية، وهي عبارة "الكتابة على الجدار".
    فما هو أصل هذه العبارة، ومتى وكيف دخلت لغة الخطاب اليوميّ؟؟؟
    هناك قصّة اسطورة قديمة يقال أنها تعود إلى زمن حكم الملك البابليّ بلشاسار ابن القائد المشهور نبوخذنصّر. وطبقا للقصّة، كان بلشاسار ملكا متهتّكا ومستهترا. وذات ليلة، أقام في قصره بـ بابل حفلا دعا إليه ألفا من أفراد حاشيته وأصدقائه. كان الفرس آنذاك يفرضون حصارا مشدّدا على المدينة لاحتلالها وإخضاع أهلها.
    لكن بلشاسار لم يأبه أو يهتمّ لذلك، إذ كان غاية ما يشغله هو إشباع أهوائه وملذّاته. وقد وصل به استهتاره، كما تروي القصة، حدّ استخدام آنية المعبد المقدّسة كأقداح تُدار بها الخمرة على ضيوفه.
    وبينما بلشاسار وحاشيته منهمكون في لهوهم وعبثهم، ظهرت فجأة يد على الجدار لتكتب بالآرامية هذه الكلمات الثلاث: معدودة، موزونة، مقسّمة".


    أصيب الملك بالذعر لما رأى وأمر من فوره بجلب أبرع المفسّرين في بابل كي يشرحوا له سرّ تلك اليد ومعنى الكلمات الغامضة التي كُتبت على جدار القصر.


    وفي النهاية جاءوا إليه برجل صالح يقال له دانيال. فقال مفسّرا ما حدث: أيّها الملك! لقد أحصى الله عمرك وأصبحت أيّامك معدودة. ووَزَن أعمالك فرجحت خطاياك على حسناتك. وحكم بزوال ملكك وتقسيم مملكتك بين الفرس والميديّين".
    وتقول قصة هذه الاسطورة انه في نفس تلك الليلة اقتحم الفرس قلاع بابل الحصينة وقتلوا بلشاسار واستولوا على المدينة وأخذوا أهلها سبايا وعبيدا.


    ومنذ بدايات القرن الثامن عشر على الأرجح، أصبحت عبارة "الكتابة على الجدار" تُستخدم مجازا في اللغة للإشارة إلى حتمية وقوع خطر وشيك أو حدث جلل ومشئوم، أو للتدليل على أن نهاية شخص أو حدث ما قد تحلّ بأسرع ممّا يمكن تخيّله.


    وأحيانا يقال عن شخص ما أنه يملك القدرة على قراءة الكتابة التي على الجدار، في إشارة إلى مقدرته في التنبّؤ بوقوع حدث سيّء أو بنهاية شيء ما بطريقة مأساوية أو منذرة بالخط

    مما راق لي
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    #2
    كالعادة إبداع رائع

    وطرح يستحق المتابعة

    شكراً لك

    بإنتظار الجديد القادم
    دمت بكل خير

    تعليق

    • دمعة الكرار
      • Oct 2011
      • 21333

      #3

      تعليق

      • احزان كربلاء
        • Feb 2010
        • 5533

        #4

        تعليق

        • نور البتول الطاهرة
          • Aug 2010
          • 3064

          #5
          يعطيك العافية أختي على الطرح القيم
          لاحرمنا من هذا العطاء المميز
          تحياتي لك

          تعليق

          • الـدمـع حـبـر العـيـون
            • Apr 2011
            • 21803

            #6
            سلمـــــــت يمنـــــاكـِ غاليتي للموضوع
            دمتي بحفظ الرحم،ـــــــن

            تعليق

            • نور الزهراء
              • May 2012
              • 3660

              #7

              [بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
              وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
              لك مني أجمل التحيات
              وكل التوفيق لك يا رب


              تعليق

              • @ميقات
                • Jan 2010
                • 1098

                #8

                تعليق

                • نور الزهراء
                  • May 2012
                  • 3660

                  #9

                  يًعُطٌيًڳّ أِلًفِ أُلًفِ 6ـأًفُيٌهَ

                  مًوٌضًوَعً رَأِأٌأِئعً

                  وِجِهُوًدُ أِرُۇۈۉع

                  نُنَتُظِرّ مَزِيًدَڳُ

                  بِشّوُۇۈۉوّقِ

                  تعليق

                  يعمل...
                  X