تويت
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: كلوا التمر، فإن فيه شفاء من الادواء.
وعنه (عليه السلام) قال: من أكل في يوم سبع تمرات عجوة على الريق من تمر العالية (2) لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر ولا شيطان.
وعنه (عليه السلام) قال: من أكل سبع تمرات عجوة قتلت الديدان في بطنه.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: بيت لا تمر فيه جياع أهله.
ـــــــــــــــ
(2) العالية والعوالي: قرى بظاهر المدينة مما يلي نجدا والحجاز وما والاها.
______
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أطعموا نساءكم التمر البرني في نفاسهن، تجملوا أولادكم.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) إني لاحب الرجل التمري.
عن الحسين بن علي، عن أبيه عليهما السلام قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يبتدئ طعامه إذا كان صائما بالتمر. (الأحاديث منقولة من مكارم الأخلاق)
إني لآسف لما وصلت إليه حال النخيل في بلادنا ، فبعد أن كانت القطيف واحة تزدهر فيها أشجار النخيل فقد إنحسرت الأماكن المزروعة بالنخيل لأجل التمدد العمراني ، إضافة لعدم وجود جدوى إقتصادية لذلك المحصول ، وصعوبة العناية به من قبل الجيل الحاضر .
فيما مضى من الأزمان كنت أشاهد الصغار والكبار يتسلقون النخلة بكل سهولة مهما طال جذعها ، أما الآن فما أن يطول الجذع حتى تصبح النخلة عبئا فلا تجد من يستطيع تسلقها فيتخلصون منها بعد سنوات من العطاء .
أفكر أحيانا وأقول لنفسي : لماذا لايفكر العرب بإختراع آلة أو وسيلة ، تمكن الصغير والكبير والغني والفقير والفلاح والأجير من الوصول لأعلى النخلة بيسر وسهولة ، أعرف أنه توجد الآن بعض السيارات التي ترفع الرجل فيما يشيه البرميل ، فتوصله لعلو معين يستطيع معه أداء عمله ، في العناية بأعمدة إنارة الطرق ، أو أسلاك الكهرباء .. ولكن هل تحل تلك المركبة المشكلة ؟؟؟!!!!
سمعت قبل مدة أن أخواننا في الأحساء يقومون بين فترة وأخرى بإضافة الرمل على حقول النخيل للتغلب على مشكلة طول النخل ، ولا أدري عن صحة ذلك !
تعلمون ان شجرة جوز الهند لها نفس طول النخلة ، وجذعها ليس محرشفا مثل جذع النخلة ... فكيف تغلب الناس على تلك المشكلة ؟
من الحلول السهلة والرخيصة أنهم قاموا بتعليم القرود التي تصعد الشجرة بسهولة أن تقطف الثمرة وترميها إلى الأرض !
ولكن هل سينفع ذلك في حل مشكلتنا مع النخيل ؟
تعليق