تويت
الناشط علي مشيمع يرد على بيان لوزارة داخلية البحرين بشأن الحالة الصحية لوالده المعتقل
ردّ الناشط البحراني على مشيمع على بيان أصدرته وزارة الداخلية الخليفية بشأن الحالة الصحية لوالده الرمز حسن مشيمع الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في سجن جو بالبحرين.
وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ردّ الناشط البحراني على مشيمع على بيان أصدرته وزارة الداخلية الخليفية بشأن الحالة الصحية لوالده الرمز حسن مشيمع الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في سجن جو بالبحرين.
وأوضح الناشط أن والده نقل إلى الطوارئ مرتين مؤخرا بعد تدهور خطير في صحته، وليس زيارات طبية “اعتيادية” كما زعم بيان الداخلية، لافتا إلى أن انعدام الرعاية الصحية اللازمة هو ما تسبب في المضاعفات الخطيرة التي ألمت بالوالد مؤخرا.
واعرب مشيمع عن مخاوف حقيقية على صحة والده نظرا لمعاناته من العديد من الأمراض ولكبر سنه بالإضافة إلى تعطيل علاجه ومتابعاته الطبية الضرورية. وأشار مشيمع إلى أن والده يعاني من مرض السكري الذي تفاقم في المعتقل إضافة إلى مشاكل في السمع، إثر تعرضه للضرب المركز على أذنه في بداية اعتقاله عام 2011 وترفض السلطات علاجه منذ أربع سنوات.
كما أنه بحاجة لإجراء فحص عن السرطان بشكل دوري كل 6 أشهر كونه مصاب سابق، لافتا إلى أن آخر مرة أخذ فيها للفحص كان في شهر اكتوبر ٢٠١٩ وقد مضى على ذلك الوقت أكثر من سنة دون أن يتحدد له موعد آخر.كما يعاني من ارتفاع الضغط وامراض مزمنة اخرى.
وعبر النشط مشيمع عن قلق العائلة بشان نتائج الفحوصات التي وعدوا بإجرائها خلال هذه الأيام معربا عن أمله الكبير بالله أن يخلصه وجميع المظلومين من السجون الظالمة.
تعليق