
وراءها إيرانيون تدعمهم استخبارات إسرائيلية وعربية.. الحرس الثوري يكشف محاولة لاغتيال قاسم سليماني
شفقنا- كشف مسؤول إيراني بارز اليوم الخميس أن طهران أحبطت مؤامرة دبرتها وكالات استخبارات إسرائيلية وعربية لاغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
ونقلت وسائل إعلام حكومية عن حسين طيب، رئيس الجهاز الأمني بالحرس الثوري، قوله في مؤتمر إن “المتآمرين” خططوا لشراء عقار ملاصق لقبر والد سليماني وزرعه بالمتفجرات لقتله.
وتابع أن الثلاثة حفروا نفقا تحت حسينية تابعة لوالد سليماني وفخخوه بما “بين 350 و500 كيلوغرام من المواد المتفجرة”، مضيفا أن المشتبه بهم كانوا خاضعين للرصد والتتبع قبل فترة طويلة من جانب أجهزة استخبارات الحرس الثوري.
وقال طيب إن محاولة الاغتيال كان “يجري التحضير لها منذ سنوات”، دون أن يذكر أسماء الدول العربية التي يزعم أنها ضالعة في المؤامرة.
دعم حزب الله
وكتب “سيبانيوز”، الموقع الرسمي للحرس الثوري، أنه “تم إرسال الثلاثة المشتبه بهم إلى الخارج”، مشيرا إلى “إنفاق مبالغ كبيرة لتدريبهم وإعدادهم”، وأوضح أن الثلاثة إيرانيون تدعمهم “أجهزة استخبارات إسرائيلية عربية”.
وزاد فيلق القدس من دعمه للرئيس السوري بشار الأسد عندما بدا قريبا من الهزيمة في سوريا، كما ساعد فصائل مسلحة على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وجعلت نجاحات الفيلق من سليماني شخصية محورية في مد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط الذي واجهت الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل صعوبات في احتوائه.
وكان التلفزيون الإيراني بث الثلاثاء أول مقابلة لسليماني أكد فيها أنه كان في لبنان لمساعدة حزب الله خلال الحرب ضد إسرائيل صيف عام 2006.
واستهدفت هجمات جوية متكررة قواعد فيلق القدس في سوريا، وفي أغسطس/آب اتهمت إسرائيل الفيلق بالتخطيط لشن “هجمات فتاكة بطائرات مسيرة”، وقالت إن ضرباتها الجوية أظهرت لطهران أن قواتها معرضة للخطر في أي مكان.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الخارجية إسرائيل كاتس قوله في ذلك الوقت إن بلاده تعمل على القضاء على سليماني.
تعليق