
قائد الثورة: الحاج قاسم سليماني والعزيز أبو مهدي المهندس نراهما كمدرسة ورؤية ومؤسسة انسانية عظيمة
شفقنا- اكد قائد الثورة الاسلامية، آية الله السيد علي الخامنئي، ان القائد الشهيد سليماني كان من اقوى القادة في مكافحة الإرهاب على مستوى المنطقة.
وقال قائد الثورة في مستهل خطبة الجمعة لقد قاموا باغتيال هذا القائد الذي لا مثيل له ولم يواجهوه وجها لوجه.
وتابع قائلا : الصفعة التي وجهت لأميركا كانت بالضربة التي وجهت إلى هيبتها واستكبارها.
ومضى سماحته قائلا: الحاج قاسم سليماني والعزيز أبو مهدي المهندس نراهما كمدرسة ورؤية ومؤسسة انسانية عظيمة.
واضاف: ان افراد قواتنا المسلحة يدافعون عن المقدسات والشعوب المستضعفة ويقدمون أرواحهم.
وقال ان الرد الصاروخي الايراني على قاعدة عين الاسد قد كسر شوكة اميركا، وهو أحد ايام الله.
واضاف: اسبوعان مليئان بالاحداث الاستثنائية مرا علينا نستخلص منهما العبر.
واكد سماحته ان العملية الاجرامية الاميركية باراقة دم الشهيد الفریق قاسم سليماني هو أحد أيام الله وتابع قائلا: يوم دكت الصواريخ الايرانية القاعدة الاميركية كان يوما من أيام الله.
واردف قائلا: ان الايام تنتهي لكن آثارها تبقى في حياة الشعوب.
واوضح ان الله تعالى وراء البعد المعنوي في تلك الأحداث والإرادة الإلهية تقف إلى جانب الشعب الايراني.
وقال : بعد 41 عاماً من انتصار الثورة اتساءل عن هذه القوة التي أتت بالجموع في التشييع المليوني للشهيد سليماني.
واكد ان الشعب الايراني أوضح أنه يدافع عن خط الجهاد ويعشق روح المقاومة بعكس الصورة التي يحاول البعض نقلها.
واضاف: ان صرخات الدعوات إلى الانتقام كانت الوقود للصواريخ التي دكت القواعد الأميركية.
وبالنسبة لحادث سقوط الطائرة الاوكرانية، قال قائدالثورة: قلوبنا تألمت لحادثة سقوط الطائرة الأوكرانية المنكوبة.
واضاف سماحته: الأعداء فرحوا بحادث سقوط الطائرة وسعوا لتحميل الحرس الثوري المسؤولية.
واوضح ان الإعلام الأميركي اراد ان ينسى الشعب الايراني استشهاد الشهيدين بالتركيز على حادث سقوط الطائرة.
واردف قائلا: أعرب مجددا عن مواساتي واعتبر نفسي شريكا في العزاء بضحايا حادث الطائرة.
وفيما يخص الاتفاق النووي، قال قائد الثورة الاسلامية: ان الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا والمانيا) التي هددت بإرسال الملف النووي إلى مجلس الأمن هم أنفسهم من قدموا الدعم لنظام صدام حسين في العدوان على إيران.
واضاف: هذه الدول الاوروبية الثلاث اصغر من ان تركع الشعب الايراني، هذه الدول الأوروبية لن تكون إلا في خدمة أمريكا وذيولا لها.
تعليق