من السرطان
محمد العشرى(ضوء):شهدت جامعة الملك سعود انجاز علمي جديد للحد من انتشار مرض السرطان الخبيث الذي أرق العالم لسنوات ،حيث توصل أستاذ المناعة واستشاري أمراض المناعة بكلية الطب والمستشفيات الجامعية بجامعة الملك سعود الدكتور عادل بن عمر المقرن وأستاذة مناعة الأورام من جامعة ولاية نيويورك الدكتورة كيت ريتنهاوس أولسون وعلماء مشاركون آخرون إلى اكتشاف طبي لطريقة جديدة تقود إلى علاج مناعي يحد من انتشار الخلايا السرطانية في حالات سرطان الثدي والمستقيم والقولون والرئة وذلك عن طريق استهداف مستضدات الأورام باستخدام تقنية التماثل الجزيئي والذي يعد إنجازاً عالمياً لجامعة الملك سعود.
وقد أثمرت الدراسات المتواصلة التي قام بها فريق البحث في الخمس السنوات الماضية عن تطوير علاج مناعي لمستضدات الأورام باستخدام التماثل الجزيئي ويرتكز هذا الاكتشاف على محورين الأول في إنتاج أجسام مضادة في معامل الأبحاث واستخدامها مباشرة في مقاومة انتشار السرطان وهذا النوع جاهز لتطبيقه في المرحلة السريرية على المرضى والتي ستبدأ بإذن الله في شهر يناير 2010 والمحور الثاني هو إنتاج لقاح مناعي والذي تم تصميمه واختباره على حيوانات التجارب بنجاح والذي يحفز جهاز المناعة في المرضى المصابين على إنتاج الأجسام المضادة، ومما يجعل هذا النوع من العلاج المناعي واعداً ومشجعا هو قدرته على الحد من انتشار الخلايا السرطانية وبالتالي الحد أو التقليل من استعمال العلاج الكيميائي والإشعاعي الذي له آثار سلبية في أغلب الأحيان عند استعماله على مرضى هذه الأنواع من السرطان.
وأشار المشرف على كرسي الشيخ محمد بن حسين العمودي لإمراض المناعة والحساسية الدكتور عادل بن عمر المقرن والعضو المشارك في الدراسة إلى أن النتائج التي خلصت إليها الأبحاث المتواصلة في هذا الموضوع تعتبر اكتشافا مهما في مجال العلاج المناعي للأورام والذي يعتبر إحدى القنوات المهمة والواعدة التي لفتت انتباه العلماء والمختصين نظرا لأنها تتعامل مع الجهاز المناعي في جسم الإنسان وطريقة رد الفعل المناعي لهذه الأورام.
وبين أن هذه الاكتشاف هو نموذج لما تطمح الجامعة إلى تحقيقه والذي يقوم على أساس تحويل الأفكار إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تعود بالنفع على المتجمع وبالتالي يكون للجامعة إسهام حقيقي مع جهود الدولة في التحول إلى اقتصاد المعرفة، إذ إن أساس الاقتصاد القائم على المعرفة هو ذلك الذي يقوم على ما يعرف برأس المال الفكري وهو الذي يطور الفكرة إلى منتج استهلاكي لافتا إلى أن الجامعة ماضية قدما نحو تحقيق هذه الأهداف التطويرية بدعم مثل هذه المشاريع البحثية التعاونية الرائدة.
يذكر أن هذا الاكتشاف الطبي العالمي الهام نشر في سلسلة من المقالات البحثية في عدد من المجلات الرائدة في هذا التخصص والتي كان آخرها قد نشر بمجلة Neoplasia توثيقا لنتائج هذه الدراسات الهامة في عدد شهر أغسطس 2009 وهي مجلة عالمية رائدة في أبحاث الأورام، كما أشارت إليه صحيفة "يو إس أي توداي" الأمريكية وقناة CBS News الأمريكية.
من جهته, أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أن إنجاز اكتشاف الجامعة للعلاج المناعي الذي يحد من انتشار الخلايا السرطانية يأتي في إطار سلسلة التعاون مع الجامعات العالمية والاتفاقيات التي وقعتها الجامعة كوسيلة لتطوير منظومة البحث العلمي، لافتا إلى أنه لن يتم هذا التطوير إلا من خلال التعاون مع الأصدقاء والدول.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مدير جامعة الملك سعود بمناسبة توصل الدكتور عادل بن عمر المقرن أستاذ المناعة واستشاري أمراض المناعة بكلية الطب والمستشفيات الجامعية والمشرف على كرسي الشيخ محمد بن حسين العمودي لأمراض المناعة والحساسية، والدكتورة كيت ريتنهاوس أولسون أستاذة مناعة الأورام من جامعة ولاية نيويورك وعلماء آخرون إلى اكتشاف طبي لطريقة جديدة تقود إلى علاج مناعي يحد من انتشار الخلايا السرطانية في حالات سرطان الثدي والمستقيم والقولون والرئة، وذلك عن طريق استهداف مستضدات الأورام باستخدام تقنية التماثل الجزيئي.
وكشف العثمان عن قيام الجامعة بالإعلان عن 110 منتجات قابلة للتسويق أخرجت من مختبرات الجامعة منها خمسة منتجات تم التعاقد فيها مع شركات عالمية في ثلاث دول مشيرا إلى أن أول منتج سيتم الإعلان عن تسويقه خلال الأسابيع القليلة المقبلة يتعلق بفيروس أنفلونزا الخنازير H1N1 وطريقة الاكتشاف المبكر للفيروس مما يوفر عنصري التكاليف والزمن.
ام حسن :menokia86[1]:

محمد العشرى(ضوء):شهدت جامعة الملك سعود انجاز علمي جديد للحد من انتشار مرض السرطان الخبيث الذي أرق العالم لسنوات ،حيث توصل أستاذ المناعة واستشاري أمراض المناعة بكلية الطب والمستشفيات الجامعية بجامعة الملك سعود الدكتور عادل بن عمر المقرن وأستاذة مناعة الأورام من جامعة ولاية نيويورك الدكتورة كيت ريتنهاوس أولسون وعلماء مشاركون آخرون إلى اكتشاف طبي لطريقة جديدة تقود إلى علاج مناعي يحد من انتشار الخلايا السرطانية في حالات سرطان الثدي والمستقيم والقولون والرئة وذلك عن طريق استهداف مستضدات الأورام باستخدام تقنية التماثل الجزيئي والذي يعد إنجازاً عالمياً لجامعة الملك سعود.
وقد أثمرت الدراسات المتواصلة التي قام بها فريق البحث في الخمس السنوات الماضية عن تطوير علاج مناعي لمستضدات الأورام باستخدام التماثل الجزيئي ويرتكز هذا الاكتشاف على محورين الأول في إنتاج أجسام مضادة في معامل الأبحاث واستخدامها مباشرة في مقاومة انتشار السرطان وهذا النوع جاهز لتطبيقه في المرحلة السريرية على المرضى والتي ستبدأ بإذن الله في شهر يناير 2010 والمحور الثاني هو إنتاج لقاح مناعي والذي تم تصميمه واختباره على حيوانات التجارب بنجاح والذي يحفز جهاز المناعة في المرضى المصابين على إنتاج الأجسام المضادة، ومما يجعل هذا النوع من العلاج المناعي واعداً ومشجعا هو قدرته على الحد من انتشار الخلايا السرطانية وبالتالي الحد أو التقليل من استعمال العلاج الكيميائي والإشعاعي الذي له آثار سلبية في أغلب الأحيان عند استعماله على مرضى هذه الأنواع من السرطان.
وأشار المشرف على كرسي الشيخ محمد بن حسين العمودي لإمراض المناعة والحساسية الدكتور عادل بن عمر المقرن والعضو المشارك في الدراسة إلى أن النتائج التي خلصت إليها الأبحاث المتواصلة في هذا الموضوع تعتبر اكتشافا مهما في مجال العلاج المناعي للأورام والذي يعتبر إحدى القنوات المهمة والواعدة التي لفتت انتباه العلماء والمختصين نظرا لأنها تتعامل مع الجهاز المناعي في جسم الإنسان وطريقة رد الفعل المناعي لهذه الأورام.
وبين أن هذه الاكتشاف هو نموذج لما تطمح الجامعة إلى تحقيقه والذي يقوم على أساس تحويل الأفكار إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تعود بالنفع على المتجمع وبالتالي يكون للجامعة إسهام حقيقي مع جهود الدولة في التحول إلى اقتصاد المعرفة، إذ إن أساس الاقتصاد القائم على المعرفة هو ذلك الذي يقوم على ما يعرف برأس المال الفكري وهو الذي يطور الفكرة إلى منتج استهلاكي لافتا إلى أن الجامعة ماضية قدما نحو تحقيق هذه الأهداف التطويرية بدعم مثل هذه المشاريع البحثية التعاونية الرائدة.
يذكر أن هذا الاكتشاف الطبي العالمي الهام نشر في سلسلة من المقالات البحثية في عدد من المجلات الرائدة في هذا التخصص والتي كان آخرها قد نشر بمجلة Neoplasia توثيقا لنتائج هذه الدراسات الهامة في عدد شهر أغسطس 2009 وهي مجلة عالمية رائدة في أبحاث الأورام، كما أشارت إليه صحيفة "يو إس أي توداي" الأمريكية وقناة CBS News الأمريكية.
من جهته, أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أن إنجاز اكتشاف الجامعة للعلاج المناعي الذي يحد من انتشار الخلايا السرطانية يأتي في إطار سلسلة التعاون مع الجامعات العالمية والاتفاقيات التي وقعتها الجامعة كوسيلة لتطوير منظومة البحث العلمي، لافتا إلى أنه لن يتم هذا التطوير إلا من خلال التعاون مع الأصدقاء والدول.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مدير جامعة الملك سعود بمناسبة توصل الدكتور عادل بن عمر المقرن أستاذ المناعة واستشاري أمراض المناعة بكلية الطب والمستشفيات الجامعية والمشرف على كرسي الشيخ محمد بن حسين العمودي لأمراض المناعة والحساسية، والدكتورة كيت ريتنهاوس أولسون أستاذة مناعة الأورام من جامعة ولاية نيويورك وعلماء آخرون إلى اكتشاف طبي لطريقة جديدة تقود إلى علاج مناعي يحد من انتشار الخلايا السرطانية في حالات سرطان الثدي والمستقيم والقولون والرئة، وذلك عن طريق استهداف مستضدات الأورام باستخدام تقنية التماثل الجزيئي.
وكشف العثمان عن قيام الجامعة بالإعلان عن 110 منتجات قابلة للتسويق أخرجت من مختبرات الجامعة منها خمسة منتجات تم التعاقد فيها مع شركات عالمية في ثلاث دول مشيرا إلى أن أول منتج سيتم الإعلان عن تسويقه خلال الأسابيع القليلة المقبلة يتعلق بفيروس أنفلونزا الخنازير H1N1 وطريقة الاكتشاف المبكر للفيروس مما يوفر عنصري التكاليف والزمن.
ام حسن :menokia86[1]:
تعليق